الحاصل دا كلو من حاجة اسمها ثورة ديسمبر اللعينة
حميدتي ما كان بقدر يرفع راسو شبر لو ما ثورة ديمسبر .. حتقولي طيب حميدتي زاتو العملو منو .. حميدتي قبل ثورتكم دي حاجة وبعدها حاجة تانية ما عندها أي علاقة بحميدتي ولا الدعم السريع أيام البشير ..

ما خطأ إنك تعمليك قوات عندها وضعية خاصة دي حاجة موجودة في كتير من الدول العظمى ومافيها أي مشاكل .

. الخطأ إنك تخلي القوات دي تكبر وتتوسع .. ودا ما حصل إلا بسبب ثورة ديمسبر ..

حمديتي من بعد 11 ابريل 2019 بدأ يرفع راسو والبلد كان فيها سيولة أمنية كبيرة مع وجود الناس في اعتصام القيادة فما كان في اي طريقة للدخول في صدام عسكري معاو .. وحتى بعد اعتصام القيادة وبالرغم من انو هو الاتسبب فيو ما كان في طريقة للدخول في صدام عسكري معاو .. ودا بسبب السواقة بالخلا الساقوها القحاتة للناس في مطالب كتيرة وكل الضغط الكانوا بضغطوه القحاتة للمجلس العسكري باستخدام كرت الشارع (والكان كرت ضاغط فعلاً وقتها ومافي زول بيقدر ينكر كدا) قدروا يجوا السلطة وبعدها حميدتي بدأ يرفع يتوسع جدا ويكبر ولو تمت أي محاولة لايقافو وقتها كان خشى في حرب وصدام عسكري وكان وقتها اتقوى بالشارع وبلاشك كان حيتغلب .. فما كان في اي طريقة لايقافو من تمددو .. لانو كان حيظهر انو هو حامي الثورة من انقلاب عليها من الكيزان وكان لسة وقتها الشارع دمية في يد القحاتة .. لمن بدأت فزاعة الشارع تموت وطوبة القحاتة اترمت حميدتي ما لقى أي ضهر يحميو ويحمي مشروعو التوسعي .. أنا ما عايز أدافع عن برهان ولا أبرر موقفو برهان في رأيي شخص ضعيف وكان عندو أخطاء كتيرة ولكن تبقى الحقيقة التي لا يسع نكرانها إنو مسألة ايقاف الدعم السريع وقتها كانت معقدة جداً وما بالبساطة البتكلم بيها كتير من الناس .. ودا كلو بسبب كارثة سوداء حصلت في البلد دي اسمها ثورة ديسمبر دخلت البلد في سيولة أمنية كبيرة.

في حاجة لازم الناس تفهما .. ثورة ديسمبر دي ثورة قامت من يومها بكل غفلة وتعامي وجهل عن حاجات كتيرة تتعلق بالبلد وطبيعة تحدياتا الأمنية والتعقيدات السياسية عليها المرتبطة بالاستهداف الأجنبي المتواصل عليها وإنو جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية روحهم بتطلع عشان يقفلوا الثغرات الأمنية اللي لو اتفتحت تاني قفلها صعب ومن خلالها شلالات موية بتدفق كانت الأجهزة دي سد منيع في وشها .. ثورة عبارة عن مجموعة من الشباب قاموا متاثرين بصفحة في الفيس البوك وشايلهم الحماس والعاطفة والهتافات الرنامة .. وكانت للأسف أكبر سوسة نخرت في جسد التماسك الأمني للبلد المنها حصلت كل الانهيارات الحصلت بما فيها الانهيار الاقتصادي.

الناس لو لسة ما استفادت من الحرب دي اقل شي في عدم تكرار المآسي تاني .. يبقى مافي اي عمار للبلد دي تاني.

البوست دا كتبتو لانو لقيت لي مقطع حايم بظهر فيو بعض افراد لجان المقاومة بعدما الجيش والكيزان الكانوا بهتفوا ضدهم حرروا ليهم ام درمان قدروا يادوب يتنفسوا وطلعوا ليهم فيديو قالوا هم قاعدين في ام درمان مستنفرين مع الجيش وفي مستشفى النو وقالوا ليك عقبال وطن خالي من الجنجويد والكيزان ???? وطبعاً دا تمهيد منهم عشان يرجعوا لفارغتهم السقطت حجر البلد.

المقداد خالد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کان فی ما کان

إقرأ أيضاً:

قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن سيد درويش أحد أهم رموز الموسيقى العربية، بل إنه الأب الروحي للتجديد الموسيقي في مصر. 

لم يكن مجرد ملحن موهوب، بل كان صوتًا للمصريين، يعبر عن آمالهم وآلامهم، ويعكس أحلامهم في الحرية والاستقلال، رغم حياته القصيرة، التي لم تتجاوز 31 عامًا، إلا أن تأثيره امتد لعقود، وأصبحت أعماله جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المصرية.

سيد درويش: حياة قصيرة وتأثير خالد

ولد سيد درويش في الإسكندرية عام 1892، ونشأ في بيئة بسيطة، حيث بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر، التحق بالمعهد الديني لكنه سرعان ما انجذب للفن، فبدأ بالغناء في المقاهي، ثم سافر إلى الشام، حيث تأثر بالموسيقى هناك وطور أسلوبه الخاص.

 عاد إلى مصر محمّلًا بأفكار جديدة، ليبدأ رحلته في تجديد الموسيقى العربية، من خلال تقديم ألحان تعبر عن واقع المصريين، مستخدمًا لغة بسيطة قريبة من الشارع، وألحانًا مستوحاة من البيئة الشعبية.

لم تكن موسيقاه مجرد تطوير للألحان التقليدية، بل كانت ثورة فنية حقيقية، أدخل النغمات الأوروبية في الموسيقى الشرقية، وابتكر أسلوبًا جديدًا في التلحين والغناء، مما جعل أعماله قريبة من الناس، سواء في الأوبريتات المسرحية أو الأغاني الوطنية والاجتماعية.

“قوم يا مصري”: كيف أصبحت موسيقاه رمزًا للهوية الوطنية؟

في ظل الاحتلال البريطاني، كانت مصر تعيش مرحلة من الغليان السياسي، وكان سيد درويش حاضرًا بفنه في قلب الأحداث، لم يكن مجرد فنان يعزف ألحانه في المسارح، بل كان صوتًا للحركة الوطنية، يعبر عن مطالب الشعب في الحرية والاستقلال. 

جاءت أغانيه لتعكس هذه الروح الثورية، فكانت “قوم يا مصري” نشيدًا للحراك الوطني، تدعو المصريين للنهوض والعمل من أجل وطنهم.

لم تقتصر أعماله على الأغاني الوطنية فقط، بل شملت أيضًا ألحانًا ساخرة تنتقد الأوضاع الاجتماعية، مثل “الشيخ متلوف” و”أنا المصري”، حيث جسد هموم الطبقة الكادحة، وتحدث بلسان البسطاء. 

حتى بعد وفاته عام 1923، ظلت أغانيه حاضرة في المظاهرات والثورات، من ثورة 1919 وحتى ثورة يناير 2011، حيث استعان بها المتظاهرون للتعبير عن مطالبهم في التغيير.

استمرار التأثير: من الثورات إلى الإعلانات

رغم مرور أكثر من مئة عام على رحيله، لا تزال موسيقاه تعيش بيننا، ليس فقط في الاحتفالات الوطنية، ولكن أيضًا في الإعلانات والأعمال الفنية. 

يتم إعادة توزيع أغانيه بأصوات جديدة، مما يضمن وصولها إلى الأجيال الحديثة. كما أن مسرحياته الغنائية لا تزال تعرض حتى اليوم، وهو ما يؤكد أن إرثه الموسيقي لا يزال مؤثرًا في المشهد الفني المصري

مقالات مشابهة

  • ثورة الهواتف ثلاثية الطي تتألق في معرض برشلونة 2025
  • ثورة زراعية في تركيا: احتلال الصدارة أوروبياً وعالمياً
  • التقنيات النانوية .. ثورة خضراء جديدة لإنقاذ الزراعة
  • الثالوث الذي دمر حميدتي
  • إعلام إسباني: المغرب يشهد ثورة صناعية مذهلة
  • تقنية جديدة للإنجاب قد تمثل ثورة في تكاثر البشر
  • حميدتي: النفس والقرين.. البداية والنهاية
  • قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
  • خرج القحاتة وفي إطار الحرب النفسية لصالح المليشيا بالدعوة إلي استسلام الجيش السوداني كما استسلمت اليابان
  • حميدتي كذاب ولا يصبر على كذبته فينقضها فوراً