الخارجية تحذر من عواقب الانتهاكات الصهيونية للأماكن المقدسة في الأقصى
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية بشدة انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة بالاعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف.
واستنكرت وزارة الخارجية في بيان استمرار اقتحام المتطرف الصهيوني أيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي لباحات المسجد الأقصى في ظل تصاعد جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، وتبني الكنيست الإسرائيلي لقرار رفض إقامة دولة فلسطينية.
وأشارت إلى أن ذلك يؤكد لجميع دول العالم أن الكيان الصهيوني سلطة احتلال تقوده عصابة متطرفة لشن حروب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت جبان من المجتمع الدولي ومواقف مخزية للعديد من الدول التي تدّعي حماية حقوق الإنسان وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا والدول المطبّعة مع العدو الصهيوني.
أكدت الوزارة أن الانتهاكات والممارسات الصهيونية، تأتي في إطار مساعي صهيونية لتغيير ملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس.. محذرةً من عواقب استمرار الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة في الأقصى.
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات الصهيونية ستزيد من حدة المواجهات في الأراضي الفلسطينية العربية وستشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وحمّلت وزارة الخارجية العدو الصهيوني مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين، باعتباره قوة الاحتلال، وفقاً للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.
وأكدت أن تزايد الانتهاكات والاستفزازات التي يمارسها العدو الصهيوني دليل على فشل المخطط الصهيوني في كسب ود الشعوب العربية وبالأخص في الدول العربية والإسلامية التي طبعّت مع الكيان الصهيوني، في مخالفة لرغبة شعوبها المؤيدة للقضية الفلسطينية.
ودعت الدول الداعمة للعدو الصهيوني، إلى الأخذ بجدية بما يقوله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمعبر عمّا في ضمير الملايين من الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر، من أهمية وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء جريمة الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية والوقود دون أية عوائق أو مساومة سياسية.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بدعوة مجلس الأمن ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى إدانة تلك الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين والمقدسات في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة العدو الصهیونی المقدسة فی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.