أعلن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة عن فتح باب التسجيل للمشاركة في المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في المناطق ذات المناخ الصحراوي (ICSEWEN23).
ونوه المعهد في بيان أمس، بأن المؤتمر سيعقد في الدوحة بدورته الثالثة، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبلين، لافتا إلى أن المؤتمر الذي ينظم كل عامين سوف يستعرض حلولا مبتكرة وأبحاثا مؤثرة، عبر خمسة محاور رئيسية تناقش تحول الطاقة، والموارد المائية، والتلوث البيئي والتخفيف من آثاره، والحلول المبتكرة لصناعة النفط والغاز، والاستدامة والحلول الرقمية.


وسيضم المؤتمر سلسلة من الجلسات التي تناقش مجموعة واسعة من القضايا ذات العلاقة، مثل اقتصاديات وسياسات تحول الطاقة، وتقنيات الطاقة المستدامة، وكيفية تعزيز الموارد المائية، ووسائل إدارة المياه، وكيفية علاج تحديات جودة الهواء في البيئات القاحلة، وطرق التكيف مع تغير المناخ، وإيجاد حلول فعالة لظاهرة التآكل، فضلا عن مناقشة قضايا الأمن الغذائي، والمدن الذكية.
وقال الدكتور رامي الفرا، العالم الرئيسي في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والرئيس المشارك للمؤتمر: إنه من المتوقع مشاركة أكثر من 300 خبير وعالم في هذا المؤتمر العالمي الذي يستمر لمدة أربعة أيام، والذي سيتضمن جلسات عامة، وعروضا علمية شفهية وملصقات بحثية، فضلا عن تنظيم معرض على هامش المؤتمر، وعقد جلسات لتبادل الأفكار والرؤى وتعميق الروابط بين المشاركين، وحلقات نقاشية متعددة التخصصات تضم المعنيين والمهتمين من الخبراء والباحثين من دولة قطر ومن دول العالم.
وقال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: إن العالم يتغير من حولنا بسرعة مع تحولات غير مسبوقة في أنماط المناخ العالمية والإقليمية الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم، نتيجة ارتفاع أعداد سكان العالم والذي أدى بدوره إلى استهلاك كبير في الموارد الطبيعية، لافتا إلى أن العلاقة بين الطاقة والمياه والبيئة تمثل تحديا عالميا، وتحديدا في المناطق القاحلة ذات المناخ الصحراوي القاسي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر صناعة النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

نحو تواصل حضاري متوازن.. الدوحة تجمع العالم في مؤتمر دولي للاستشراق

تنطلق في 26 أبريل “فعاليات المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى، بتنظيم وزارة التربية والتعليم العالي القطرية ومركز مناظرات قطر، وبالشراكة مع وزارة الخارجية، للاستشراق تحت شعار “نحو تواصل حضاري متوازن”، حيث يشارك في هذا الحدث 300 باحث من 50 دولة، مع التركيز على تطور مدارس الاستشراق وتعزيز الحوار بين الحضارات وتفكيك الصور النمطية، بمساهمة نخبة من الأكاديميين العرب والغربيين”.

وبحسب وسائل إعلام قطرية، “يعقد المؤتمر بالتعاون مع جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة ومعهد الدوحة للدراسات العليا، إلى جانب مؤسسات دولية مثل جامعة لايدن الهولندية ومعهد الدراسات المتقدمة في سراييفو وجامعة داغستان الحكومية، بمشاركة 300 باحث يمثلون 50 دولة من مختلف أنحاء العالم”.

هذا “ويشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات العلمية العربية والغربية، حيث يشرف على تنظيمه أعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر، ومن بينهم إلى جانب الدكتور محمود الحمزة رئيس اللجنة العلمية (سوري الأصل روسي الجنسية)، الدكتور خوسيه بويرتا من إسبانيا، والدكتور باولو برانكا من إيطاليا، والدكتور جورج غريغوري من رومانيا، والدكتور دميتري ميكولسكي من روسيا، والدكتور سعيد مايانزي من الصين، كما يشارك أساتذة من الجامعات والمؤسسات القطرية مثل الدكتور حامد عبد الماجد من جامعة قطر، والدكتور نايف بن نهار، والدكتور مصطفى الأمين من جامعة حمد بن خليفة، والدكتور عبد القادر بخوش”.

ووفق المعلومات، “يقدم المداخلة الرئيسية في المؤتمر العالم والسياسي الفرنسي الدكتور فرانسوا بورغا، أستاذ العلوم السياسية المتخصص في دراسة التيارات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي، والذي أدار مراكز بحثية عديدة مثل المعهد الفرنسي للشرق الأدنى والمعهد الوطني للبحث العلمي، واشتهر بورغا كمبادر لبرنامج “حين يفشل الاستبداد في العالم العربي” في مجلس البحوث الأوروبي، وهو من الأصوات الأكاديمية الغربية القليلة التي انتقدت النظرة الاستعلائية الغربية تجاه العالم الإسلامي”.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية، “و”يعد المؤتمر، في نسخته الأولى، منصة فكرية وأكاديمية لدراسة الاستشراق الجديد وتجلياته المختلفة، حيث يجمع نخبة من المستشرقين والمفكرين والباحثين لبحث واقع الدراسات الاستشراقية وتطورها، واستعراض مواقفها التاريخية والمعاصرة من قضايا العصر، فضلا عن تفاعل الشرق والغرب عبر التاريخ”.

ويهدف المؤتمر إلى “تمكين الباحثين من تبادل الخبرات مع كبار العلماء في مجالات الاستشراق والدراسات العربية والإسلامية، وتعزيز سبل التعاون المستقبلي بينهم، بالإضافة إلى إعادة قراءة مفهوم الاستشراق وتحليله من منظور معاصر، مع التركيز على تعزيز الحوار بين الحضارات، وتفكيك الصور النمطية السائدة، وخلق توازن بين المقاربات الفكرية المختلفة، من خلال لقاءات علمية مفتوحة، تسهم في نقل الاستشراق من دائرة التوترات الأيديولوجية إلى فضاء البحث العلمي الرصين، بما يعزز التواصل بين المجتمعات الإنسانية”.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون الليبي الأمريكي.. شراكة استراتيجية تدعم الطاقة والتنمية الاقتصادية
  • وثيقة: تركيا تضمن حقوق 90% من إنتاج النفط والغاز فى صفقة الصومال
  • نحو تواصل حضاري متوازن.. الدوحة تجمع العالم في مؤتمر دولي للاستشراق
  • وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل
  • أخنوش في مؤتمر المناخ بورزازات: الطاقات المتجددة رهان المغرب لمواجهة تحديات الماء والمناخ
  • تزامناً مع عودة محطة نور 3 إلى الخدمة.. أخنوش يفتتح مؤتمر المناخ بورزازات وفرنسا ضيفة الشرف
  • مؤتمر مكة للدراسات الإسلامية.. فكر يبني وانسانية تخدم
  • قوتنا كوكبنا.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددة