مؤتمر عالمي يناقش حلولاً مبتكرة لصناعة النفط والغاز
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة عن فتح باب التسجيل للمشاركة في المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في المناطق ذات المناخ الصحراوي (ICSEWEN23).
ونوه المعهد في بيان أمس، بأن المؤتمر سيعقد في الدوحة بدورته الثالثة، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبلين، لافتا إلى أن المؤتمر الذي ينظم كل عامين سوف يستعرض حلولا مبتكرة وأبحاثا مؤثرة، عبر خمسة محاور رئيسية تناقش تحول الطاقة، والموارد المائية، والتلوث البيئي والتخفيف من آثاره، والحلول المبتكرة لصناعة النفط والغاز، والاستدامة والحلول الرقمية.
وسيضم المؤتمر سلسلة من الجلسات التي تناقش مجموعة واسعة من القضايا ذات العلاقة، مثل اقتصاديات وسياسات تحول الطاقة، وتقنيات الطاقة المستدامة، وكيفية تعزيز الموارد المائية، ووسائل إدارة المياه، وكيفية علاج تحديات جودة الهواء في البيئات القاحلة، وطرق التكيف مع تغير المناخ، وإيجاد حلول فعالة لظاهرة التآكل، فضلا عن مناقشة قضايا الأمن الغذائي، والمدن الذكية.
وقال الدكتور رامي الفرا، العالم الرئيسي في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والرئيس المشارك للمؤتمر: إنه من المتوقع مشاركة أكثر من 300 خبير وعالم في هذا المؤتمر العالمي الذي يستمر لمدة أربعة أيام، والذي سيتضمن جلسات عامة، وعروضا علمية شفهية وملصقات بحثية، فضلا عن تنظيم معرض على هامش المؤتمر، وعقد جلسات لتبادل الأفكار والرؤى وتعميق الروابط بين المشاركين، وحلقات نقاشية متعددة التخصصات تضم المعنيين والمهتمين من الخبراء والباحثين من دولة قطر ومن دول العالم.
وقال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: إن العالم يتغير من حولنا بسرعة مع تحولات غير مسبوقة في أنماط المناخ العالمية والإقليمية الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم، نتيجة ارتفاع أعداد سكان العالم والذي أدى بدوره إلى استهلاك كبير في الموارد الطبيعية، لافتا إلى أن العلاقة بين الطاقة والمياه والبيئة تمثل تحديا عالميا، وتحديدا في المناطق القاحلة ذات المناخ الصحراوي القاسي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر صناعة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، السيد يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الاسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية. مؤكدة ان اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم انشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد اولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء ايضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الاجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وايضًا في دعم الدول الافريقية فى تنمية القدرات البيئية.