بوابة الفجر:
2024-11-07@17:30:04 GMT

عقار جديد قد يبطئ شيخوخة الإنسان

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

في اكتشاف مذهل يأمل العلماء أن يبطئ شيخوخة الإنسان، نجح عقار في إطالة عمر حيوانات في المختبر بنسبة 25% تقريبًا.

 أجريت التجربة على فئران عرفت باسم "عارضات الأزياء الجدات" وذلك بسبب مظهرها الشبابي رغم عمرها المتقدم.

وأظهرت التجربة أن الفئران التي تلقت العقار كانت أكثر صحة وأقوى وأصيبت بسرطانات أقل من أقرانها غير المعالجين.

فيما يتم بالفعل اختبار الدواء على البشر، ولكن من غير المعروف بعد ما إذا كان سيكون له نفس التأثير المضاد للشيخوخة، حسب تقرير نشرته شبكة "بي بي سي".

وكان الفريق في مختبر MRC للعلوم الطبية، وكلية إمبريال كوليدج لندن وكلية الطب Duke-NUS في سنغافورة، قد قاموا بفحص البروتين المسؤول عن العملية ويسمى إنترلوكين -11.

وتزداد مستويات هذا البروتين في جسم الإنسان مع تقدمه في العمر، ويساهم في ارتفاع مستويات الالتهاب.

بدورهم أوضح الباحثون أن البروتين انترلوكين-11 يقلب العديد من المفاتيح البيولوجية التي تتحكم في وتيرة الشيخوخة.
حياة أطول وأكثر صحة

وفي التفاصيل، أجرى الباحثون تجربتين، الأولى على فئران معدلة وراثيا لذلك لم تكن قادرة على إنتاج الإنترلوكين 11.

أما الثانية فكانت على مجموعة انتظرت حتى بلغت 75 أسبوعًا من العمر أي ما يعادل تقريبًا شخصًا يبلغ من العمر 55 عامًا، ثم أعطتها بانتظام دواءً لتطهير أجسامها من الإنترلوكين 11.

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة "نيتشر"، أن متوسط العمر زاد بنسبة 20-25% اعتمادا على التجربة وجنس الفئران.

وغالبا ما تموت فئران التجارب المسنة بسبب السرطان، لكن الفئران التي تفتقر إلى الإنترلوكين 11 كانت لديها مستويات أقل بكثير من المرض.

وأظهروا تحسنا في وظائف العضلات، وكانوا أصغر حجما، وكان لديهم فراء أكثر صحة، وسجلوا نتائج أفضل في العديد من مقاييس الضعف.

التي لم تتم الإجابة عليها بعد هي، هل يمكن تحقيق نفس التأثير على البشر، وما إذا كان يمكن تحمل أي آثار جانبية.

للإجابة على ذلك يعتقد الباحثون أن إنترلوكين 11 يلعب دورا سلبيًا في مجال الشيخوخة في وقت لاحق من عمر الإنسان.

ويتم تجربة الدواء، وهو جسم مضاد مصنع يهاجم الإنترلوكين 11، على المرضى الذين يعانون من تليف الرئة.

بدوره قال أحد القائمين على الدراسة إن التجارب لم تكتمل بعد، لكن البيانات تشير إلى أن تناول الدواء آمن.

وأضاف أن هذا هو أحدث نهج "لعلاج" الشيخوخة بالأدوية.

"خطوة مهمة"

فيما أشارت البروفيسور أنيسة ويجاجا، من كلية الطب بجامعة ديوك إلى "أننا نأمل أن تكون هذه النتائج ذات صلة كبيرة بصحة الإنسان، نظرا لأننا رأينا تأثيرات مماثلة في دراسات الخلايا والأنسجة البشرية".

وأوضحت أن "هذا البحث يعد خطوة مهمة نحو فهم أفضل للشيخوخة، وقد أظهرنا على الفئران علاجًا يمكن أن يؤدي إلى إطالة عمر الشيخوخة الصحية."

 

علاج محتمل

من جانبها قالت إيلاريا بيلانتونو، أستاذة شيخوخة العضلات والعظام في جامعة شيفيلد: "بشكل عام، تبدو البيانات قوية، وهذا علاج محتمل آخر يستهدف آلية الشيخوخة، والتي قد تفيد الضعف".

ومع ذلك، قال إنه لا تزال هناك مشاكل، بما في ذلك عدم وجود أدلة على المرضى وتكلفة صنع مثل هذه الأدوية، و"من غير المعقول علاج كل شخص يبلغ من العمر 50 عاما لبقية حياته".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شيخوخة شيخوخة البشرة شيخوخة الجلد

إقرأ أيضاً:

نكهة التوت في السجائر الإلكترونية تشل المناعة في الرئة

قالت دراسة كندية إن بخار السجائر الإلكترونية بنكهة التوت، يمكن أن يضعف دفاعات الرئتين الطبيعية بشل خلاياها المناعية، ما يصعب على الجسم محاربة العدوى.

وقالت الدكتورة أغيثا ثانابالاسوريار من جامعة ماكجيل في مونتريال: "نحن في حاجة إلى الحذر من أنواع النكهات التي ندرجها في هذه المنتجات". وتابعت "يمكن أن تكون لها تأثيرات ضارة. أعتقد أن هذه هي الرسالة التي يجب أن نأخذها، خاصة بعض منتجات التدخين الإلكتروني التي تسوق للأطفال، فطريقة بيعها، ونوع الحاويات التي تباع فيها، ملونة للغاية، وهي جذابة حقاً للأطفال، وقد يكون هذا أمراً سيئاً حقاً على مستقبلنا".

وحسب "نيوزويك"، أكدت أبحاث سابقة ضرر التدخين الإلكتروني بغض النظر عن النكهة، لكن الدراسة الجديدة أضافت إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي أظهرت أن النكهات المضافة تجعل التدخين الإلكتروني أكثر خطورة.

وقادت ثانابالاسوريار البحث مع إيريكا بينز من جامعة ساسكاتشوان، واختبر الفريق تأثيرات دخان السجائر الإلكترونية بنكهة التوت على الفئران. وعلى مدا أيام، عرضتا الفئران لدخان السجائر الإلكترونية. ثم استخدمتا تقنية التصوير المباشر لمراقبة الخلايا المناعية للرئة في الوقت الفعلي.

ولاحظ فريق البحث أن رئات الفئران المعرضة لنكهة التوت، تتعرض لشلل الخلايا المناعية فيها، والتي عادة ما تكون مسؤولة عن إزالة الجزيئات الضارة، ما يجعل الرئة أكثر عرضة للعدوى.

مقالات مشابهة

  • نكهة التوت في السجائر الإلكترونية تشل المناعة في الرئة
  • بريطانية تعاني من مرض ليس له علاج.. هل حرمها من الإنجاب؟
  • خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
  • التدفق الكثيف على "نظام نور" يبطئ إعلان النتائج
  • التدفق الكثيف على "نظام نور" يبطئ إعلان النتائج - عاجل
  • الضمان: تخصيص (6275) راتب تقاعد شيخوخة خلال الأشهر العشر الأولى من العام الحالي 2024
  • دراسة جديدة تكشف.. البراز المخمر علاج لاضطرابات الجهاز الهضمي
  • حتى الشيخوخة.. نصائح بسيطة للحفاظ على صحة الأسنان
  • علي الجذمي ثمانيني يلهم الجميع بمواصلته التعليم في الثانوية بجازان .. فيديو
  • السفر يعزز الصحة ويؤخر الشيخوخة