تحويل مديريات الشؤون الصحية بالمملكة إلى فروع لوزارة الصحة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلن وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل خلال ملتقى قادة فروع الوزارة، الذي عُقد بالمنطقة الشرقية، تحوّل مديريات الشؤون الصحية في مناطق ومحافظات المملكة إلى فروع لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن هذه الفروع ستقوم بدور الوزارة التنظيمي والإشرافي في المناطق والمحافظات.
ويأتي القرار تنفيذًا لتحول وزارة الصحة من خلال فصل الأدوار التنظيمية والإشرافية عن أدوار تمويل الخدمات الصحية وتقديم الخدمات، الذي انطلق بصدور قرار مجلس الوزراء القاضي بتأسيس شركة الصحة القابضة والموافقة على تنظيم مركز التأمين الصحي الوطني، وإطلاق التجمعات الصحية في كافة مناطق المملكة كمرحلة أولى التي اكتملت بنهاية العام الماضي، والبدء بتنفيذ المرحلة الثانية منتصف هذا العام بانتقال التجمعات الصحية إلى شركة الصحة القابضة.
ويجسد ذلك حرص واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- على توفير كافة الإمكانات للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين، حيث يسهم في تعزيز شمولية وكفاءة وتكامل خدمات الرعاية الصحية في كافة مناطق المملكة تحقيقًا لمستهدفات تحول القطاع الصحي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يذكر أن التحول الصحي في المملكة يمثل تحولًا في مفهوم الرعاية الصحية من خلال نموذج الرعاية الصحية الحديث، ليرتكز على تعزيز الوقاية قبل العلاج، بمايسهم في توفير رعاية صحية شاملة وتعزيز الوعي وتسهيل الوصول للرعاية الصحية لكافة المواطنين؛ لوطن ينبض بالصحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رؤية السعودية 2030 مجلس الوزراء المنطقة الشرقية الرعاية الصحية الخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة الغربية
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس، إن نظام الرعاية الصحية بـ الضفة الغربية المحتلة في حالة طوارئ دائمة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت المنظمة، أن تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين.
وقال التقرير، إنه منذ 7 أكتوبر 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية.
ونظر التقرير في الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري، وكشف عن نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين.
وقالت المنظمة إن نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية.
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير.
وتابع التقرير أن الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة.
ويتفاقم ذلك بسبب هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين.
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف استخدامها غير المتناسب للقوة في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.
اقرأ أيضاًوزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية
التوتر يخيم على الضفة الغربية.. الاحتلال ينسف عشرات المنازل في مخيم جنين
خبير: الاحتلال يحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا