يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت شرطة عُمان السلطانية، اليوم الخميس، أن الجناة الثلاثة المتورطين في الهجوم المسلح الذي وقع في منطقة الوادي الكبير “مواطنون عُمانيون”.

وذكر بيان صادر عن الشرطة العُمانية أن “الثلاثة إخوة، وقد لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن”.

كما أضاف البيان، أن إجراءات التحريات والتحقيقات دلت على أنهم من المتأثرين بـ”أفكار ضالة”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت شرطة عُمان السلطانية والأجهزة العسكرية والأمنية إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار التي وقعت مساء الاثنين الماضي، بمنطقة الوادي الكبير في مسقط، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، وأحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الثلاثة.

وذكرت الشرطة، في بيان لها حينها، أنه أصيب خلال الحادثة 28 شخصاً من جنسيات مختلفة، بينهم 4 أشخاص أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف.

وكان تنظيم “داعش” أعلن، الثلاثاء الماضي، مسؤوليته عن الهجوم على مسجد للشيعة في سلطنة عُمان، تسبب في مقتل 9 أشخاص، منهم شرطي وثلاثة مهاجمين.

وقال التنظيم في بيانٍ على تطبيق “تليغرام”، إن ثلاثة ممن وصفهم بـ”الانغماسيين من الدولة الإسلامية هاجموا تجمعاً للشيعة في أثناء ممارسة طقوسهم السنوية عند معبد لهم بمنطقة الوادي الكبير بالعاصمة”.

وتعتبر عملية إطلاق النار التي حدثت في مسقط واقعة استثنائية في السلطنة، التي من النادر أن تشهد توترات أمنية.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الشرطة العمانية تفجير سلطنة عمان الوادی الکبیر

إقرأ أيضاً:

ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح

قالت مصادر محلية، إن ثلاثة من رجال الشرطة الفلسطينية استشهدوا السبت، جراء قصف نفذته قوات الاحتلال لعناصر من قوات تأمين المساعدات قرب المطار شرق مدينة رفح.

وأفادت المصادر بقيام طائرة مسيرة بقصف عناصر من الشرطة في منطقة تبعد أكثر من كيلومتر عن السياج الأمني شرق رفح، وذلك في تجدد خرق قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار.

وأكدت الشرطة في تصريح لها "استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجروح خطيرة جراء قصف استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في منطقة الشوكة شرق رفح". ولاحقا قالت مصادر محلية، إن الجريح قضى متأثرا بإصابته، ليرتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة.


وأدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل بين حكومة الاحتلال وحركة حماس تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

ومنذ ذلك الوقت، تستمر خروقات جيش الاحتلال من حين لآخر، حيث تنفذ عمليات قصف وإطلاق نار مستمر في القطاع، خصوصا في المناطق الجنوبية والشرقية القريبة من السلك الفاصل.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: استهداف الاحتلال لعناصر الشرطة في رفح انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • عبد الكبير: المصالحة الوطنية “حبر على ورق” دون سلطة موحدة
  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • شهيدان في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • 4500 إعلامي شكّلوا حضورًا في دوراته الثلاثة السابقة.. “منتدى الإعلام” حدث سنوي يرسم خارطة إعلام المستقبل
  • قتيل وأربعة جرحى طعنا في هجوم بالنمسا
  • تفكيك شبكة خطيرة لترويج غاز “البوتان” المخدر بالدار البيضاء بعد وفاة قاصر
  • كشف جنسية منفذ عملية “الدهس” في ألمانيا