شيخ الأزهر ينعي وزير الأوقاف الأسبق محمد علي محجوب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد علي إبراهيم محجوب، وزير الأوقاف الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية بجامعة عين شمس.
وقال في بيان له: بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العالم الجليل أ.د محمد علي إبراهيم محجوب، وزير الأوقاف الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية بجامعة عين شمس، الذي وافته المنية اليوم، بعد رحلة حياة قضى معظمها خادما للعلم والدين، مدافعا عن الإسلام والمسلمين.
كما تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد الراحل، داعيا المولى أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يغفر له ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وفي وقت سابق، نعى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بخالص الحزن والأسى، العالم الراحل الدكتور محمد علي إبراهيم محجوب وزير الأوقاف الأسبق، وأستاذ الشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية بجامعة عين شمس.
وعين الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف الأسبق وزيرًا للأوقاف من 11 نوفمبر 1986م إلى 2 يناير 1996م وعضوًا بمجلس الشعب، وحاصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2009م.
وله مؤلفات كثيرة منها على سبيل المثال: التشريع الإسلامي وقوانينه الجنائية والمدنية، الفكر الديني والمواطنة - محاضرات مع آخرين، مقارنة بين بعض فلاسفة الوضعية القانونية في الفكر الأوروبي وبعض فلاسفة الإسلام، نظام الأسرة في الشريعة الإسلامية: الزواج، الطلاق، حقوق الأولاد والأقارب: أحكام تطبيقية في قضايا الأحوال الشخصية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف شيخ الأزهر الدكتور أسامة الأزهري وفاة وزير الأوقاف الأسبق وزیر الأوقاف الأسبق الشریعة الإسلامیة محمد علی
إقرأ أيضاً:
بين الثورات الزلاقة والفوضى الخلاقة
كلام الناس
نورالدين مدني
لم أكن في حاجة لقراءة مذكراته خاصة الجانب المهني منها لأنني رافقته في جزء كبير من مسيرته الصحفية منذ استوعبنا الدكتور جعفر محمد علي بخيت عليه رحمة الله ضمن مجموعة الأربعة عشر كوكبا في صحيفة الصحافة.
كتبت قبل ذلك (كلام الناس)لانصافه حين ظلمه رفاقه وحبسوه، وشاركته فترة اعتقال في بيت من بيوت الأشباح وفي سجن أمدرمان بسبب كتاباتي في عمودي الصحفي كلام الناس.
اما الجانب السياسي من سيرته فقد عرف بالتزامه بالمنهج الذي ارتضاه ومازال رغم مالحق به من ظلم واذى، وفي مذكراته بين الثورات الزلاقة والفوضى الخلاقة إفادات منه تؤكد ذلك.
أشار إلى مشروع الشراكة الذكية لكنه لم يذكر أنه مخطط أمني ضد صحيفة الصحافة نتيجة لعدم رضاهم عن الخط الإعلامي لها فشرعوا في تنفيذ مخططهم عبر شراكة مصنوعة بين الصحافة واجراس الحرية والصحافي الدولي إلى ان تم واد الصحافة.
تضمنت ذكريات الأستاذ محجوب عروة ذكرياته الشخصية ومشاركاته في العمل العام و مقالات مختارة من عموده الصحفي المقروء(قولوا حسنا) في السوداني والسوداني الدولي.
تضمنت المذكرات بعض افكاره ورؤاه الإقتصادية التي ظل يبشر بها في كتاباته بحكم دراسته لعلم الإقتصاد بجامعة الخرطوم وكان قد نشر بعضها في كتابه وهم الفقر.
مذكرات الأستاذ محجوب عروة توثق لمرحلة تاريخية كان مشاركا وفاعلا فيها محاورات صحفيا وكاتبا راتبا وسياسيا ناشطا عقب ثورة أكتوبر ١٩٦٤م، اختار عن عمد عنوان الثورات الزلاقة وفق رؤاه السياسية.
noradin@msn.com