نيويورك تايمز: الحزب الديمقراطي يعلن تأجيل التصويت على ترشيح جو بايدن
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أن الحزب الديمقراطي الأمريكي قرر تأجيل التصويت عبر الإنترنت على ترشيح جو بايدن للانتخابات الرئاسية إلى أوائل أغسطس المقبل.
وقالت الصحيفة: "أقنع السيناتور تشاك شومر وحكيم جيفريز وكلاهما من نيويورك، مسؤولي الحزب بشكل خاص بتأخير بدء ترشيح بايدن لمدة أسبوع، مما أدى إلى إطالة أمد الجدل حول جدوى ترشيحه".
وأصبح الرئيس بايدن أكثر تقبلا في الأيام الأخيرة للحجج التي تحول دون سعيه لإعادة انتخابه بعد أن أخبره أكبر زعيمين في الكونغرس في حزبه سرا أنهما يشعران بقلق عميق بشأن فرصه في الفوز.
وقال الديمقراطيون إن بايدن لم يعط أي مؤشر على أنه غير رأيه بشأن البقاء في السباق الانتخابي.
وبعد فشل رئيس الدولة الحالي في المناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، تزايدت الدعوات بين الديمقراطيين لترشيح شخص آخر، وتعتبر نائبة الرئيس كامالا هاريس الأكثر ترجيحا لذلك.
وسيكون أمام الحزب فرصة نظرية لتغيير المرشح في المؤتمر في أغسطس المقبل. ومن الناحية العملية، سيكون من الصعب إزاحة الرئيس الحالي الذي فاز في الانتخابات التمهيدية من السباق ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.
وصرح بايدن نفسه بأنه يعتزم الذهاب إلى النهاية في السباق الرئاسي، لأنه لا يوجد مرشحون أفضل منه. في الوقت نفسه، يدعي هذا السياسي أن هاريس مستعدة تماما لتصبح رئيسا إذا لم يتمكن من القيام بمهامه خلال فترة ولايته الثانية على أتم وجه.
ويوم أمس الأربعاء، دعا النائب الديمقراطي بمجلس النواب آدم شيف، الرئيس بايدن إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، على خلفية مخاوف بشأن خسارته بعد أدائه المضطرب خلال مناظرته الأولى مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن بايدن أنه قد ينسحب من السباق الرئاسي إذا قرر الأطباء المختصون أنه يعاني من مشكلات صحية، وقال في مقابلة مع شبكة "بي إي تي نيوز" في معرض إجابته عن سؤال عما قد يدفعه إلى الانسحاب من الانتخابات الرئاسية: "إذا كانت أعاني من مشكلات صحية، وإذا جاء أطباء وقالوا: أنت تعاني من هذه المشكلة أو تلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي التصويت دونالد ترامب رئاسي منافسة أسبوع أغسطس انسحاب نيويورك
إقرأ أيضاً:
احتجاجات أمام نيويورك تايمز و تظاهرات عالمية ضد الكيان
16 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: شهدت العديد من المدن حول العالم، موجات احتجاجية واسعة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، الذين يعانون من تصعيد مستمر للحرب الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف الحرب، منع إرسال الأسلحة لإسرائيل، ورفع الحصار عن قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.
و وفقاً لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد الشهداء في غزة أكثر من 43 ألفاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل 14 شهراً، فيما تخطى عدد الجرحى حاجز الـ100 ألف. في لبنان، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد 3445 شخصاً وإصابة أكثر من 14 ألفاً.
و تجمع مئات المحتجين في شوارع العاصمة البريطانية، للتنديد بما وصفوه بـ”التواطؤ البريطاني” مع إسرائيل. نظمت هذه المظاهرة تحالف مكون من أكثر من 60 منظمة داعمة للعدالة المناخية، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان.
و توجهت المظاهرة إلى مقر شركة “بي بي” النفطية، التي يتهمها الناشطون بتزويد إسرائيل بـ30% من احتياجاتها النفطية، ما يدعم الآلة العسكرية الإسرائيلية. وفي مدينة مانشستر، طالب المتظاهرون بوقف تسليح إسرائيل وفرض ضغوط دبلوماسية لوقف الحرب.
نيويورك: احتجاج أمام مقر صحيفة “نيويورك تايمز”
و في الولايات المتحدة، اعتقلت الشرطة عدداً من المتظاهرين أمام مبنى صحيفة “نيويورك تايمز” في مانهاتن.
و رفع المحتجون لافتات تندد بما اعتبروه تغطية منحازة للصحيفة بشأن العدوان الإسرائيلي، كتب عليها عبارات مثل “نيويورك تايمز الكاذبة.. أنت من أضرمتِ النيران في فلسطين”.
و في ساحة الباستيل بباريس، خرجت مظاهرة حاشدة نددت باستهداف إسرائيل للمستشفيات وقتل المئات من الكوادر الطبية في غزة. و دعا المتظاهرون الحكومة الفرنسية والدول الغربية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية”.
و في العاصمة الألمانية، نظم المئات مسيرة تحت شعار “أوقفوا حرب الإبادة”، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية، واستنكروا السياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه الديني والثقافي.
و في كوبنهاغن، حمل المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان، وطالبوا بإنهاء الحصار على غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
و شهد شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو مظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني، حيث رفع المتظاهرون أعلاماً فلسطينية ولبنانية. جاءت المظاهرة قبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين في المدينة، بهدف إيصال رسالة إلى قادة العالم لوقف الحرب والتدخل لإنهاء المأساة الإنسانية.
تُظهر هذه الاحتجاجات العالمية التزايد المستمر في الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية واللبنانية، وسط ضغوط متزايدة على الحكومات الغربية للتحرك وإنهاء الصراع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts