خبير عسكري أمريكي: هزيمة الجيش الأوكراني أمر لا مفر منه بتاتا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
شدد ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، في مقابلة مع الصحفي جارلاند نيكسون، على أن القوات الأوكرانية ستتعرض لا محالة للهزيمة في ساحة المعركة.
وأعرب الخبير العسكري الأمريكي، عن ثقته بأن الأوكرانيين لن يتمكنوا أبدا من قلب الوضع لصالحهم من وجهة النظر العسكرية.
وأشار ريتر إلى أن أعضاء الناتو، أقروا في قمة الحلف الأخيرة في واشنطن، بأنهم ببساطة لا يستطيعون تزويد نظام كييف بكل ما يحتاجه لمواصلة القتال.
ونوه الخبير بأن الجيش الروسي، على العكس من ذلك، يحصل على كل ما يحتاجه، وأن قوته العسكرية تنمو يوما بعد يوم.
وخلص ضابط المخابرات الأمريكي السابق إلى أن "مسار هذا الصراع يؤدي إلى حقيقة لا مفر منها، وهي أن أوكرانيا خسرت المرحلة العسكرية (من الصراع)".
وفي وقت سابق، رجح الخبير العسكري ألكسندر بيريندجييف، أن فلاديمير زيلينسكي المنتهي الصلاحية، يتلقى تقارير كاذبة عن المعارك قرب خاركوف، لذلك يتحدث عن انتصارات زائفة تحققها القوات الأوكرانية.
وشدد بيريندجييف على أن تصريحات زيلينسكي، مبنية على الجهل بالوضع الحقيقي على الأرض
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعضاء تصريح منتهى الصلاحية صلاحية خبير عسكري صراع واشنطن مخابرات تصريحات القوات الاوكرانية الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.