مدير الهلال والصليب الأحمر بالسودان: الحرب هجرت أكثر من 10 ملايين شخص
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
صرح مدير الهلال والصليب الأحمر في السودان لوسائل الإعلام العربية أن الأزمة الإنسانية في البلاد قد أدت إلى تهجير أكثر من 10 ملايين شخص. وأوضح في تصريحاته أن 8 ملايين من هؤلاء الأشخاص تم تهجيرهم داخليًا، بينما هاجر مليونان إلى خارج البلاد بحثًا عن الأمان والاستقرار.
وأضاف المدير أن الوضع الإنساني في السودان يزداد تفاقمًا، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لدعم دولي واسع النطاق لتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية للمتضررين.
وأكد أن الهلال والصليب الأحمر يعملان بجدية على الأرض لتقديم الإغاثة والمساعدة للسكان المتضررين، ولكنهما يواجهان تحديات كبيرة بسبب نقص الموارد والتمويل.
وزيرة الخارجية البلجيكية: حل الدولتين أساس لاستقرار الشرق الأوسط وتصويت الكنيست ضد فلسطين يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة
صرحت وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، أن حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق الاستقرار الدائم في الشرق الأوسط. وأكدت في بيان رسمي أن تصويت الكنيست الإسرائيلي ضد إقامة دولة فلسطينية يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وتطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي للسلام.
وأوضحت الوزيرة لحبيب أن بلجيكا تدعم بقوة الجهود الدولية الرامية لتحقيق حل الدولتين، مشددةً على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبرت أن تحقيق هذا الهدف هو المفتاح لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وإرساء أسس السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأضافت الوزيرة أن تصويت الكنيست الأخير يعكس موقفًا غير بنّاء ويزيد من تعقيد الأوضاع، مؤكدةً أن هذا القرار يتناقض مع التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني ويتجاهل القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
ودعت حجة لحبيب المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والعمل بجدية على تطبيق حل الدولتين، مشيرةً إلى أن بلجيكا ستواصل دعمها للسلام ولحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
الخارجية القطرية: دولة قطر تؤكد ضرورة اتخاذ خطوات لتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة
أعلنت وزارة الخارجية القطرية اليوم أن دولة قطر تؤكد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وفعالة لتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة. جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن الوزارة، شددت فيه على أهمية هذا الحل كوسيلة لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الخارجية القطرية أن حل الدولتين يمثل السبيل الأمثل لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء النزاع مع إسرائيل. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف البيان أن دولة قطر ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني في مساعيه للحصول على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأشارت إلى أن قطر ستستمر في تقديم الدعم السياسي والإنساني والاقتصادي للفلسطينيين، بالتنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية.
وزارة الصحة بغزة: وجود الفيروس المتسبب في شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي يمثل كارثة صحية جديدة
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن اكتشاف الفيروس المتسبب في شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي يمثل كارثة صحية جديدة تهدد سكان القطاع. وأشارت الوزارة في بيان صادر اليوم إلى أن هذا الاكتشاف يعكس تدهور الأوضاع الصحية ويستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المواطنين.
وأوضح البيان أن الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة في ظل الظروف الصحية المتدهورة في غزة، ما يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال بالخصوص. وأكدت الوزارة أنها تعمل على اتخاذ تدابير وقائية فورية، بما في ذلك تكثيف حملات التطعيم وتعزيز الرقابة على مياه الشرب والصرف الصحي.
وأضافت الوزارة أن المجتمع الدولي والمنظمات الصحية العالمية مدعوة لدعم جهودها في مواجهة هذه الكارثة، وتوفير الموارد اللازمة لتعزيز البنية التحتية الصحية في القطاع. ودعت المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والتأكد من تلقي أطفالهم التطعيمات اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والصليب الأحمر العربية الأزمة الإنسانية 10 ملايين شخص الامان والاستقرار إقامة دولة فلسطینیة المجتمع الدولی حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
السودان.. حرب «منسية» و ملايين يعانون في صمت
مع نهاية عام آخر، تتواصل الحرب المُدمرة في السودان وقد تصل إلى عامها الثالث في منتصف أبريل القادم من عام 2025. ومازال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي الحرب: الجيش والدعم السريع، بعيد المنال على الأقل في الوقت الحالي.
التغيير ــ وكالات
وتبدو مأساة السودان تائهة في زحام أولويات الإعلام الدولي. أما رقعة الجوع في السودان، فإنها آخذة في التمدد لتصل إلى مناطق جديدة، حسب تقارير إعلامية وأخرى مدعومة من الأمم المتحدة.
“حرب منسية”وخصصت صحيفة “ديلي مورنينغ” مقالا مطولا للغاية عن الحرب المدمرة في السودان، والتي وصفتها بأنها لا تحظى بمتابعة إعلامية كبيرة بالمقارنة مع حروب أخرى مشتعلة حاليا في العالم.
وبدأت الصحيفة الإنجليزية تقريرها عن الحرب “المنسية” بالقول: “ينبغي ألّا تكون هناك منافسة أو مقارنة حول أي حرب هي الأكثر أهمية في العالم”. وأضافت أن الحرب المُدمرة في السودان بالكاد تُوجد على رادار بعض وسائل الإعلام .
وتابعت أن الحرب بالنسبة للأشخاص الذين يكتوون مباشرة بنيرانها هي مسألة حياة أو موت، “إذ يجب على الجميع خارج السودان أن يفهم ما يحدث في واحدة من أصعب الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.
وأردفت الصحيفة ذاتها: “لا يُمكننا أن نتحدث عن أهمية حياة السود ثم نتجاهل الملايين من الأرواح التي تأثرت بهذا الصراع (في السودان) دون أن نفهم الأسباب الكامنة وراءه”.
ولفتت صحيفة “ديلي مورنينغ” الأنظار إلى أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أوقعت آلاف القتلى والجرحى. وفرضت على الملايين النزوح بحثا مكان آمن. فضلا عن معاناة ملايين من السودانيين من أزمة جوع حادة.
وأشار نفس المصدر أنه من “المستحيل” الحصول على الأرقام الحقيقية والكاملة للكارثة التي يعيشها السودان، مُوضحا أن عمال إغاثة يعملون داخل السودان يقول إن الحرب تسببت في “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”
وترى “ديلي مورنينغ” أن القوى الغربية تدرك بوضوح حجم المشكلة. أما وسائل الإعلام الكبرى فقد “اختارت إلى جانب الحكومات التي تزودها بالبيانات الصحفية لتقوم بنسخها ولصقها-اختارت- أن تغض الطرف عن الأمر”.
وواصل المصدر أنه في خضم الحرب المدمرة في السودان، تُحقق شركات أسلحة فرنسية أرباحا هائلة من التكنولوجيا المستخدمة في الصراع، وفي انتهاك لحظر أسلحة فرضته الأمم المتحدة. وأضاف: “لا شك أن أطرافا أخرى متورطة أيضا”.
وفي وقت سابق، كشفت منظمة العفو الدولية أن ناقلات جنود مدرعة تستخدمها قوات الدعم السريع قد صُنعت في الإمارات العربية المتحدة ومُجهزة بمعدات فرنسية.
وأشارت صحيفة “ديلي مورنينغ” أن شركات الأسلحة متواطئة في توفير الوسائل، التي يُمكن من خلالها مواصلة القتال. وأضافت أنه لا بد من منع شركات الأسلحة من توريد المعدات العسكرية، التي تُغدي الحرب الأهلية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
ودعت الصحيفة البريطانية إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في “هذه الحرب الأهلية الكارثية”.
الذهب والحرب!أما صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” ، فقد سلطت الضوء على الأزمة السودانية بمقال يحمل عنوان :”مليارات من تجارة الذهب تموّل الحرب”.
وذكرت الصحيفة الألمانية ذائعة الصيت أنه أمام الحرب المدمرة التي تدور رحاها في السودان “يجب على المجتمع الدولي وألمانيا ألّا يقفا موقف المتفرج”، بل ينبغي عليهم “حرمان أطراف النزاع من أهم مصادر تمويلهم”، ( في إشارة للذهب).
ولفتت “فرانكفورتر ألغماينه” أن التوصل إلى اتفاق شامل ودائم يُوفر الحماية للسكان المدنيين يبدو أمرا يصعب تحقيقيه على المدى، إذ إن الأطراف المتحاربة: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ماضيان في خيار المواجهة. وأضافت أن هذا الوضع يزيد من أهمية استكشاف خيارات أخرى لوقف الحرب.
وواصل المصدر ذاته أن “صمود أطراف النزاع لفترة طويلة يعود إلى اعتمادها على موارد مالية كبيرة و دعم خارجي على شكل أسلحة ومعدات”. وأضاف أن “تقييد” مصادر التمويل وإمدادات الأسلحة قد يساعد في تقليل العنف ضد المدنيين.
وكتبت “فرانكفورتر ألغماينه” تقول: “تستفيد كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من تجارة الذهب منذ سنوات. ومع استقلال جنوب السودان في عام 2011، حل إنتاج الذهب المتزايد محل النفط كأهم سلعة تصدير للبلاد”.
وأضافت: “يتعلق الأمر بمليارات الدولارات سنويا، والتي تستفيد منها شركات القوات المسلحة وقوات الدعم”.
وأوضح المصدر ذاته أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضتا عقوبات على بعض الشركات السودانية المُشاركة في تجارة الذهب. وأضافت أنه “يجب فرض عقوبات على المزيد من الشركات لضمان عدم تعاون مقدمي الخدمات اللوجستية أو شركات التأمين في الاتحاد الأوروبي مع قطاع المعادن في السودان”.
وقالت “فرانكفورتر ألغماينه” في هذا الصدد: “من خلال لائحة الاتحاد الأوروبي بشأن المعادن في مناطق النزاع، تُلزم الشركات بالفعل بضمان أن الذهب المستخدم صناعيا لا يمول الجهات المسلحة”.
وشدد المصدر ذاته على أن “كل هذه الإجراءات لن تؤدي إلى إنهاء بشكل مباشر للحرب، بيد أنها ستساعد على الأقل في الحد من معاناة المدنيين، وإيجاد مساحة للحديث عن وقف إطلاق النار والاعتماد على الحلول السياسية”.
مجاعة تتمدد“الصراع في السودان يُشعل أزمة مجاعة حادة”. كان هذا عنوان تقرير نشرته صحيفة “ميراج نيوز” الأسترالية للحديث عن تأثير الحرب المباشر على طعام ملايين السودانيين، الذين يُواجهون خطر مجاعة حقيقي في عدة مناطق.
وكتبت “ميراج نيوز” تقول: “يُواجه السودان أزمة مُتفاقمة، مع انتشار واسع للجوع الحاد وتزايد سوء التغذية الحاد والنزوح الجماعي، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني المُتردي بالفعل، وفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة”.
وتشير تقديرات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن أكثر من 24.6 مليون شخص يُعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأوضحت صحيفة “ميراج نيوز”، بالاعتماد على معلومات مُستقاة من تقرير للجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن المجاعة اتسعت إلى خمس مناطق ويُرجح أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول شهر مايو القادم.
وأضاف المصدر ذاته أن “عدة مناطق أخرى معرضة لخطر المجاعة، لاسيما تلك التي تشهد تدفقات كبيرة من النازحين”. وأردف أن المناطق المُتضررة تشمل أجزاء من ولايات شمال وجنوب دارفور والخرطوم والجزيرة.
وكتبت “ميراج نيوز” “رغم أن هطول الأمطار فوق المتوسط دعم الزراعة في المناطق التي سمحت فيها الظروف الأمنية بذلك، فإن الصراع المستمر عرقل بشدة الأنشطة الزراعية”. وواصل المصدر ذاته أن المزارعين اضطروا إلى التخلي عن حقولهم، وتعرضت محاصيلهم للنهب أو التدمير.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان حرب