صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-23@04:10:01 GMT

حالة إدراك!!

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

حالة إدراك!!

أطياف

صباح محمد الحسن

حالة إدراك!!

طيف أول:

ويقرأ كل من يفك صمت السؤال

لغزك المخبوء في ظلام عزلتك

إياك أن يخدعك أحد في وطنيتك.

وبالرغم من الأسباب الرئيسة المتمثلة في تزايد الخلافات بين المقاومة الشعبية بولاية نهر النيل ووالي الولاية د. محمد البدوي عبد الماجد، على خلفية إصداره قرارا بتشكيل هياكل جديدة للمقاومة الشعبية التي كان يترأسها الفريق شرطة م محجوب حسن سعد، إلا أن هذه هي ليست الأسباب الرئيسة التي تهدد هذا الجسم بالزوال
فقررات الوالي ليست لهيكلة المقاومة الشعبية ولكنها تحركات لرغبة المؤسسة العسكرية في سحب قرار المقاومة من يد الإسلاميين وتقنين الإستنفار على ان يتم الدخول اليه عبر البوابة العسكرية باشراف الوالي وليست نافذة التنظيم، ويعود ذلك إلى تباعد المسافات بين الجيش والحركة الاسلامية القابضة على عمليات الاستنفار، وقبله رغبة الجيش في الحد من هذه الظاهرة

وأي كانت الأسباب التي دفعت الفريق شرطة (م) محجوب حسن سعد للاستقالة من منصبه رئيسا للمقاومة الشعبية بولاية نهر النيل في هذا التوقيت

فالمستنفرون هناك يعيشون حالة ادراك تلفظهم على شواطي اليابسة ، بعد ان ابتلعهم حوت الخدعة الذي جعلهم يغرقون في لج ظلمات فوق ظلمات، ففي ظنهم كانوا انهم يخوضون حربا ضد قوات تمردت على الجيش السوداني يجب حسمها ودحرها حتى ساعة النصر، لا يقبلون خيار التفاوض مع الدعم السريع لتخرج لهم سناء حمد دون سابق شرح، وتحدثهم بأن لا مانع في التفاوض مع حميدتي
ولأن سناء افتت في أمر ما كان يعنيها لو لم تكن الحركة الإسلامية صاحبة قرار الحرب

فالمستنفرون هناك ادركوا الحقيقة الصادمة ان الجيش نفسه ليس له علاقة بالمؤسسة العسكرية !! التي يموتون من أجلها فقرار الحرب الذي لم يملكه البرهان شابهه قرار التفاوض الذي اكد انه ليس بيده ايضا، فمثلما كانت الطلقة الاولى لهيئة العمليات كانت الطلقة الاولى لمخاض رغبة التفاوض لسناء حمد

اذن انهيار معبد الإيمان بالاستنفار هدّته امرأة فضربت اقوى أواصر الصلات بين المستنفرين والجيش فكان قرار البعد الذي ماتت قبله الرغبة هو سيد موقف التراجع إلى الوراء الذي كان نتيجة إدراك خلّفَ عزوفا وسط الشباب عن عمليات الاستنفار، لاسيما في نهر النيل تحديدا باعتبارها مهبط الفكرة، والأرض التي اول من انجبت مستنفر وخلفت بعده مستنفرة

لكن السحب التي كانت تغطي شمس الحقيقة تكشفت للمواطن هناك الذي كان رهينا مقيدا لإنتمائه المناطقي الذي شكل مزاجه وسيطر على ام افكاره وعقليته الذكورية التي ترفض تقدم امرأة للصفوف

أليس هو المجتمع الذي حشد مسيرات كبرى ضد والي نهر النيل الدكتورة آمنة مكي ليس لأي سبب يطعن في شرعيتها او كفاءتها لكنه قال إنه لا يسمح أن تحكمه امرأة!!

إذن ان كان هذا مامضى فكيف له أن تقرر في حربه ضد الدعم السريع اوسلامه معه إمرأة كسناء حمد!! لتقرر في مصير الجيش وتتحدث بإسم قواته المسلحة

فهو يخشى أن يكمش وجهه الحياء ان نده ساخر من الحرب او نعته ، بأن كيف له أن يزهق روحه ويسيل دمه… ولأجل من (جيش سناء)!!

لذلك فإن تصريحاتها كان لها وقعا سيئا ومحبطا على نفوس المستنفرين الذين عاد منهم العشرات إلى ديارهم في الوقت الذي قررت فيه كل الاجهزة النظامية استعدادها لحماية المدنية تحسبا لأي طارئ

وهنا يبقى السؤال هل ما يحدث هناك استقالة مستنفر ام استقالة محجوب حسن سعد!!

طيف أخير :

#لاللحرب

ما ارتكبته قوات الدعم السريع ضد المدنين في شمال كردفان هي جرائم جديدة في سجلها الأسود تستحق ادانة المبعوث الامريكي توم بيرييلو… لا قلقه.

الوسومالاستنفار سناء حمد العوض صباح محمد الحسن محجوب حسن سعد محمد البدوي عبد الماجد ولاية نهر النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الاستنفار صباح محمد الحسن محجوب حسن سعد ولاية نهر النيل نهر النیل سناء حمد

إقرأ أيضاً:

غرق شاب في مياه نهر النيل بـ «طرة» جنوب القاهرة

لقى شابا مصرعه في جنوب القاهرة جراء غرقه في مياه نهر النيل بمنطقة طره التابعة للمعادي، وجرى انتشال الجثمان من المياه.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة المعادي تضمن ورود بلاغا لشرطة النجدة أفاد بغرق شاب في مياه نهر النيل بنطاق طرة بدائرة قسم المعادي وعلى الفور إنتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع البلاغ.

بالانتقال والفحص تبين من المعاينة الأولية والتحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة غرق شاب في العقد الثالث من العمر في مياه نهر النيل، وتم انتشال الجثمان من المياه بمعرفة فرق الإنقاذ النهري في القاهرة.

تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • مبادرة 100 يوم رياضة تجري علي النيل بأسوان
  • غرق شاب في مياه نهر النيل بـ «طرة» جنوب القاهرة
  • ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • المغربية سناء مسعودي تتنافس على جائزة أفضل لاعبة بأفريقيا
  • حدث أمنيّ صعب... ما الذي يحصل مع الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان؟
  • الاتحاد البرازيلي يكشف أصول فينيسيوس.. ما علاقته بشعوب حوض النيل؟
  • سناء برغش تتقدم بطلب إحاطة لترميم مسجد الحبشي بالبحيرة
  • صورة لمركز الجيش الذي استهدفه العدوّ في الصرفند.. هكذا أصبح بعد الغارة الإسرائيليّة
  • سقوط 4 أشخاص تخصصوا في خطف الهواتف المحمولة من المواطنين بقصر النيل