صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-04@17:30:09 GMT

حالة إدراك!!

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

حالة إدراك!!

أطياف

صباح محمد الحسن

حالة إدراك!!

طيف أول:

ويقرأ كل من يفك صمت السؤال

لغزك المخبوء في ظلام عزلتك

إياك أن يخدعك أحد في وطنيتك.

وبالرغم من الأسباب الرئيسة المتمثلة في تزايد الخلافات بين المقاومة الشعبية بولاية نهر النيل ووالي الولاية د. محمد البدوي عبد الماجد، على خلفية إصداره قرارا بتشكيل هياكل جديدة للمقاومة الشعبية التي كان يترأسها الفريق شرطة م محجوب حسن سعد، إلا أن هذه هي ليست الأسباب الرئيسة التي تهدد هذا الجسم بالزوال
فقررات الوالي ليست لهيكلة المقاومة الشعبية ولكنها تحركات لرغبة المؤسسة العسكرية في سحب قرار المقاومة من يد الإسلاميين وتقنين الإستنفار على ان يتم الدخول اليه عبر البوابة العسكرية باشراف الوالي وليست نافذة التنظيم، ويعود ذلك إلى تباعد المسافات بين الجيش والحركة الاسلامية القابضة على عمليات الاستنفار، وقبله رغبة الجيش في الحد من هذه الظاهرة

وأي كانت الأسباب التي دفعت الفريق شرطة (م) محجوب حسن سعد للاستقالة من منصبه رئيسا للمقاومة الشعبية بولاية نهر النيل في هذا التوقيت

فالمستنفرون هناك يعيشون حالة ادراك تلفظهم على شواطي اليابسة ، بعد ان ابتلعهم حوت الخدعة الذي جعلهم يغرقون في لج ظلمات فوق ظلمات، ففي ظنهم كانوا انهم يخوضون حربا ضد قوات تمردت على الجيش السوداني يجب حسمها ودحرها حتى ساعة النصر، لا يقبلون خيار التفاوض مع الدعم السريع لتخرج لهم سناء حمد دون سابق شرح، وتحدثهم بأن لا مانع في التفاوض مع حميدتي
ولأن سناء افتت في أمر ما كان يعنيها لو لم تكن الحركة الإسلامية صاحبة قرار الحرب

فالمستنفرون هناك ادركوا الحقيقة الصادمة ان الجيش نفسه ليس له علاقة بالمؤسسة العسكرية !! التي يموتون من أجلها فقرار الحرب الذي لم يملكه البرهان شابهه قرار التفاوض الذي اكد انه ليس بيده ايضا، فمثلما كانت الطلقة الاولى لهيئة العمليات كانت الطلقة الاولى لمخاض رغبة التفاوض لسناء حمد

اذن انهيار معبد الإيمان بالاستنفار هدّته امرأة فضربت اقوى أواصر الصلات بين المستنفرين والجيش فكان قرار البعد الذي ماتت قبله الرغبة هو سيد موقف التراجع إلى الوراء الذي كان نتيجة إدراك خلّفَ عزوفا وسط الشباب عن عمليات الاستنفار، لاسيما في نهر النيل تحديدا باعتبارها مهبط الفكرة، والأرض التي اول من انجبت مستنفر وخلفت بعده مستنفرة

لكن السحب التي كانت تغطي شمس الحقيقة تكشفت للمواطن هناك الذي كان رهينا مقيدا لإنتمائه المناطقي الذي شكل مزاجه وسيطر على ام افكاره وعقليته الذكورية التي ترفض تقدم امرأة للصفوف

أليس هو المجتمع الذي حشد مسيرات كبرى ضد والي نهر النيل الدكتورة آمنة مكي ليس لأي سبب يطعن في شرعيتها او كفاءتها لكنه قال إنه لا يسمح أن تحكمه امرأة!!

إذن ان كان هذا مامضى فكيف له أن تقرر في حربه ضد الدعم السريع اوسلامه معه إمرأة كسناء حمد!! لتقرر في مصير الجيش وتتحدث بإسم قواته المسلحة

فهو يخشى أن يكمش وجهه الحياء ان نده ساخر من الحرب او نعته ، بأن كيف له أن يزهق روحه ويسيل دمه… ولأجل من (جيش سناء)!!

لذلك فإن تصريحاتها كان لها وقعا سيئا ومحبطا على نفوس المستنفرين الذين عاد منهم العشرات إلى ديارهم في الوقت الذي قررت فيه كل الاجهزة النظامية استعدادها لحماية المدنية تحسبا لأي طارئ

وهنا يبقى السؤال هل ما يحدث هناك استقالة مستنفر ام استقالة محجوب حسن سعد!!

طيف أخير :

#لاللحرب

ما ارتكبته قوات الدعم السريع ضد المدنين في شمال كردفان هي جرائم جديدة في سجلها الأسود تستحق ادانة المبعوث الامريكي توم بيرييلو… لا قلقه.

الوسومالاستنفار سناء حمد العوض صباح محمد الحسن محجوب حسن سعد محمد البدوي عبد الماجد ولاية نهر النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الاستنفار صباح محمد الحسن محجوب حسن سعد ولاية نهر النيل نهر النیل سناء حمد

إقرأ أيضاً:

بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة.. تفاصيل حالة إيكمو قصر العيني التي عادت للحياة

كتب- عمر صبري:

نجح فريق طبي بوحدة الإيكمو في مستشفى قصر العيني في إنقاذ حياة مريضة تعرضت لفشل تنفسي حاد بعد الولادة، وهي حالة تُعد من أكبر التحديات الطبية، إذ استلزمت توصيلها بجهاز الإيكمو لفترة غير مسبوقة تجاوزت 43 يومًا، في ظل رعاية طبية دقيقة وشاملة، مما أسفر عن تعافيها التام وخروجها من المستشفى بعد 75 يومًا من العلاج المكثف.

وأكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب جامعة القاهرة، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات قصر العيني، أن وحدة الإيكمو ثورة طبية في إنقاذ الحالات الحرجة؛ إذ تعكس نموذجًا متطورًا للرعاية الطبية الفائقة، وتم افتتاحها في 23 يناير 2024؛ لتكون الوحدة الوحيدة لدعم الحياة القلبية التنفسية بالإيكمو في مصر والشرق الأوسط.

ونوه صلاح بأنه منذ ذلك الحين استقبلت وحدة الإيكمو 114 مريضًا؛ خضع 70 منهم لتوصيل الجهاز بنجاح، بمعدل شفاء بلغ 72%، وهي نسبة تضاهي المعدلات العالمية التي تتراوح بين 55-60%، وفقًا لتقارير منظمة ELSO الدولية.

وأعرب الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً: ما حققته وحدة الإيكمو اليوم هو تجسيد حي لما نطمح إليه في مستشفيات جامعة القاهرة؛ حيث نعمل جاهدين على توفير بيئة طبية متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات العالمية.

وقال صلاح إن نجاح هذه الحالة الفريدة يعكس مدى التقدم الذي وصلت إليه مستشفياتنا الجامعية، ليس فقط في القدرة على التعامل مع الحالات الحرجة؛ بل في تحقيق نسب شفاء تضاهي المراكز الطبية الرائدة عالميًّا، إننا نؤمن بأن التفوق الطبي لا يتحقق إلا بالعلم والابتكار والعمل الجماعي، وهذا الإنجاز ليس سوى بداية لمزيد من النجاحات.

جدير بالذكر أن رحلة المريضة بدأت مع معاناتها إثر إصابتها بالتهاب رئوي حاد أثناء الولادة في أحد المستشفيات بالقاهرة، مما أدى إلى تطور حالتها سريعًا إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)، وهي حالة قاتلة تتسبب في نقص حاد في الأكسجين وهبوط حاد في الدورة الدموية. ومع تدهور حالتها وعدم استجابتها للعلاج التقليدي، تقرر نقلها على الفور إلى وحدة الإيكمو بمستشفى قصر العيني؛ حيث كانت فرص النجاة ضئيلة للغاية.

وقال الدكتور أكرم عبد الباري، رئيس وحدة الحالات الحرجة: عندما استقبلنا المريضة، كانت حالتها ميؤوسًا منها، وفقًا للمعايير التقليدية؛ لكننا في وحدة الإيكمو اعتدنا التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا، تم توصيلها بالجهاز فورًا، مع تقديم دعم طبي مكثف يشمل التنفس الصناعي الذكي المتوافق مع الجهاز العصبي، ومنظار الصدر، والغسيل الكلوي المستمر، وقسطرة الشريان الرئوي، والعلاج الطبيعي المكثف، وكان أمامنا تحدٍّ حقيقي: هل يمكن لجهاز الإيكمو أن ينقذ هذه الحالة رغم بقائها عليه لفترة أطول من المعدلات المعتادة؟ اليوم، نستطيع القول بكل ثقة إن الإجابة هي نعم.

وتابع عبد الباري: إنها ملحمة طبية استمرت 75 يومًا؛ لم تكن هذه الرحلة مجرد علاج طبي، بل كانت تحديًا علميًّا وإنسانيًّا استمر 75 يومًا، سطّره فريق طبي متكامل عمل على مدار الساعة لضمان استقرار حالة المريضة وتعافيها التام. فمنذ اليوم الأول، كان لا بد من تنسيق جهود عدة تخصصات لضمان تحقيق النجاح، وهو ما أكده عميد الكلية في حديثه عن هذا الإنجاز.

وأوضح عبد الباري أن ما حدث هو نتيجة تضافر جهود جميع الفرق الطبية؛ لم يكن الأمر مجرد تشغيل جهاز، بل كان عملاً دقيقًا يتطلب توازنًا بين العلاجات المختلفة، ومتابعة دقيقة لكل وظائف الجسم، وتدخلات طبية متواصلة للحفاظ على وظائف الأعضاء. إن رؤية المريضة تخرج من المستشفى بعد هذا الصراع، كانت لحظة انتصار حقيقية لكل فرد في الفريق.

وشارك في هذا الإنجاز فريق طبي متميز، ضم نخبة من أمهر الأطباء والمتخصصين في طب الحالات الحرجة؛ وهم الأطباء المعالجون: أ.د. أكرم عبد الباري، أ٠د. محمد يسري، أ٠د. أحمد سعيد، أ٠د. محمود سعد، أ٠د. أحمد يحي، أ٠د. هاني زكريا، أ٠ د. محمد كمال، أ٠ د. أحمد فايد، والعلاج الطبيعي: بقيادة أ٠ د. إحسان ربيع، الذي كان له دور بارز في استعادة المريضة وظائفها الحركية والتنفسية بعد فترة طويلة من العناية المركزة، أ٠د. أماني أبو زيد، التي أشرفت على الفحوصات المعملية الدقيقة لمراقبة وظائف الأعضاء الحيوية، وفريق التمريض: تحت إشراف الأستاذة حنان إسماعيل؛ حيث لعب الطاقم التمريضي دورًا محوريًّا في الرعاية المستمرة للمريضة.

اقرأ أيضًا:

تقلبات جوية وأمطار.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة

بدء تسليم دفعتين جديدتين بمشروع "سكن مصر" بمدينة القاهرة الجديدة

9 شروط للانضمام لقوائم المحكمين بالمجلس الأعلى للجامعات 2025

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

قصر العيني حالة إيكمو فريق طبي وحدة الإيكمو

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة هل تخرج الدكتور حسام موافي في كلية التجارة؟.. اعرف حقيقة الطبيب الشهير أخبار الحكومة: تطوير شامل بـ "قصر العيني" واحتفالية في 2027 بمرور 200 عام على أخبار قصر العيني: اعتماد معامل جديدة وفق المواصفات الدولية من EGAC أخبار أطباب بـ "قصر العيني" ينجحون في زراعة يد مبتورة - صور أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة.. تفاصيل حالة "إيكمو" قصر العيني التي عادت للحياة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك أمطار وبرودة شديدة.. الأرصاد تعلن تفاصيل الطقس وموجة التقلبات الجوية 23

القاهرة - مصر

23 14 الرطوبة: 32% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم
  • بالفيديو.. التقاء قوات درع السودان و الجيش والسيطرة على العيلفون وأم ضوابان وإقتراب دخول الحاج يوسف شرق النيل
  • العالم في حالة حرب.. هذه بؤر التوتر التي يتجاهلها الغرب
  • تفاصيل حالة إيكمو قصر العيني التي عادت للحياة بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة
  • بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة.. تفاصيل حالة إيكمو قصر العيني التي عادت للحياة
  • جريمة فاريا... توقيف والدة المرتكب والفتاة التي كانت برفقته
  • أمن الدولة ألقت القبض على من كانت برفقة صديقها الذي دهس الشاب في فاريا (صورة)
  • ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟
  • السودان.. الجيش يستعيد عدداً من القرى شرق النيل
  • الجيش السوداني يستعيد عددا من قرى شرق النيل بولاية الخرطوم وينشر قواته