ناشطون: الجيش السوداني يصد ثلاث هجمات للدعم السريع بسنار
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد ناشطون أن الجيش كبد قوات الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد خلال اشتباكات منطقة مايرنو.
كمبالا: التغيير
قال ناشطون بولاية سنار- جنوب شرقي البلاد، إن قوات الجيش صدت ثلاث هجمات لقوات الدعم السريع بالمنطقة، فيما وقعت اشتباكات في مناطق متفرقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع، الاسبوع الماضي، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة، وأفادت تقارير بحدوث عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر والمناطق المجاورة، وتتجدد بين حين وآخر.
وقال تجمع شباب سنار- جسم طوعي- في منشورات على (فيسبوك)، الخميس، إن الجيش صد هجوماً للدعم السريع بغرب سنار للمرة الثالثة خلال اليوم، وأكد أن الاوضاع مستقرة داخل سنار الآن.
وبحسب التجمع، جرت اشتباكات عنيفة بين الجانبين في غرب سنار “كبري العرب”، مع سماع اصوات التدوين داخل مدينة سنار.
وكان التجمع أكد أن المواجهات العسكرية التي وقعت صباح اليوم بمنطقة مايرنو أسفرت عن خسائر في الأرواح والعتاد العسكري لدى قوات الدعم السريع.
واتهم التجمع في وقت سابق، قوات الدعم السريع باجتياح منطقة ود النيل واحتلال منازل بعض المواطنين ونصب ارتكازاتهم في المنطقة، مع القيام بعمليات سرقة واعتداءات ونهب كل مخزون المنطقة من طعام ومحاصيل وعربات.
وقال إن مواطني تلك المنطقة تحت حصار ووضع انساني كارثي من انعدام للطعام والشراب وإثارة الذعر والرعب.
وأكد التجمع مقتل عدة مواطنين في قرية كريمة البحر شرق ود النيل، مما شهدت اللكندي وتنقرو وكل قرى أبو نعامة، وام بنين وابو حجار وكل القرى المحيطة بسجنه والدندر امتداداً الى قرية شمارة القريبة للدمازين، والدبيبة وميرا ومبروكة ودونتاي ود عائس وقرى ريفي كركوج عمليات نهب وسرقة وتهديد بالاعراض وطلب فدية ولا زالت تحت حصار .
ونوه إلى انعدام الدواء وحدوث حالات وفاة بين كبار السن والمرضى، بجانب شهادة ابناء بعض المناطق بأن هنالك حالات اغتصاب واغتيالات.
ووصف التجمع أوضاع سكان قرى ولاية سنار بأنها مأساوية، وأكد استمرار توثيق الانتهاكات، وناشد بإنقاذهم.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الدمازين الدندر تجمع شباب سنار سنار سنجة مايرنو قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
فك حصار المدرعات .. الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي
أفادت قوات الجيش السوداني بأن قوات المدرعات التقت بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من ميليشيا آل دقلو.
وذكر مصدر بالجيش السوداني لوسائل الإعلام أن التقاء قوات المدرعات بقوات القيادة العامة يعني فك حصار المدرعات الذي استمر 21 شهرا.
وأضاف المصدر بالجيش السوداني ان سلاح المدرعات عانى من الحصار وكان يستخدم معبرا نهريا لإيصال التموين.
كشفت مصادر ميدانية عن اقتراب الجيش السوداني من مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم من جهة الغرب، ومن القصر الرئاسي من ناحية الشرق، مؤكدة أنه بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية.
تخوض قوات الجيش معركة حاسمة في الخرطوم، إذ تحاول تضييق الخناق على قوات الدعم السريع التي تتقلص رقعة سيطرتها. وبث جنود سودانيون صوراً قالوا إنها من حي الأسرة، الذي يبعد عن القصر الرئاسي كيلومترين، في وقت أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش استهدف القصر الرئاسي بطائرات مسيّرة.
ألقت القوات المسلحة السودانية منشورات على المناطق التي تتحصن فيها قوات الدعم السريع في الخرطوم، داعية إياها إلى الاستسلام أو الهروب.
وجاء في المنشورات، التي تضمنت رسوماً تصويرية تُظهر أرتال قوات الدعم السريع وهي تنسحب: «القادة وحراساتهم عبروا بجبل أولياء، فماذا تنتظرون؟».
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش السوداني عن سيطرته على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، مؤكداً أنه يضيق الخناق على قوات الدعم السريع المحاصرة بالقرب من القصر الرئاسي.
وأضاف أن الجيش بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية جديدة، ما زاد من ضغط الحصار على قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي»، المتمركزة في القصر الرئاسي وبعض المؤسسات الحكومية في وسط العاصمة.
وأكد الجيش أن قواته تحاصر القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية من جميع الجهات، وأنها تقترب من السيطرة على مركز قيادة الجيش غربي العاصمة.
وكشفت التقارير تدمير العديد من المركبات والمعدات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، والسيطرة على مبنى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني.