السعودية ترأس الاجتماع الثاني للفريق العربي التفاوضي مع شركات الإعلام الدولية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
انعقد اليوم في العاصمة الرياض الاجتماع الثاني لفريق التفاوض العربي مع شركات الإعلام الدولية، برئاسة السعودية، وعضوية خبراء الإعلام من الأردن، والإمارات، وتونس، والعراق، ومصر والمغرب، والأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، واتحاد إذاعات الدول العربية.
وناقش الفريق الخطة التنفيذية للتفاوض مع شركات الإعلام الدولية، ووضع إطار زمني لتنفيذها، وصياغة التوجه الإستراتيجي مع أهم اللاعبين الدوليين في مجال الإعلام.
واتفق الأعضاء على آلية لحث الشركات باستخدام التصنيف العمري في منصات المحتوى الرقمي والإعلان الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، عبر وضع إطار تنظيمي للمحتوى الإعلامي، لمواجهة المحتوى الذي يعزّز التمييز والعنصرية، أو انتهاك خصوصية الأفراد، أو الإساءة إلى تاريخ أو حضارة أي دولة من الدول العربية.
وتهدف هذه التوصيات إلى تعزيز المحتوى العربي والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ضد الدعاية السلبية، وحماية الأطفال والناشئة من المحتوى الضار، والتصدي لخطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية، إضافة إلى الحفاظ على حق وسائل الإعلام في السوق الإعلانية.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي إن هذا التوجه الإستراتيجي يجسد إرادة جماعية واضحة للانخراط الواثق في مجتمع المعرفة والاتصال، وحماية المصالح الرقمية العربية، ومناهضة خطاب الإرهاب والكراهية والتمييز صونًا لقيمنا.
يذكر أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذًا لقرار الدورة 53 لمجلس وزراء الإعلام العرب بالرباط، بشأن تشكيل فريق للتفاوض مع شركات الإعلام الدولية، يضم كفاءات من ذوي الخبرة القانونية والاختصاص في المجال الرقمي والاتصالات، يتدارس جميع الجوانب التنظيمية المتعلقة بالتعامل مع الشركات الإعلامية العالمية، وفق رؤية عربية متماسكة ترتكز على محاور الإجراءات التنفيذية للإستراتيجية العربية الموحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاردن وزراء الإعلام العرب الدول العربية اللاعبين الدوليين محركات البحث جامعة الدول العربية اتحاد إذاعات الدول العربية مع شرکات الإعلام الدولیة
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: نتنياهو وجالانت محاصران بملاحقات المحكمة الدولية
قال الإعلامي عمرو خليل إن قادة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، باتوا محاصرين بملاحقات قانونية دولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكدًا أنّ الأدلة المرئية من قطاع غزة تغني عن أي إثبات إضافي.
مذكرتا اعتقال من المحكمة الجنائية الدوليةأوضح «خليل» خلال تقديمه برنامج «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت، متهمة إياهما باستخدام التجويع كسلاح في الحرب، وارتكاب جرائم تشمل القتل، التعذيب، وتدمير الممتلكات.
مسؤولية مباشرة عن الانتهاكات في غزةوأضاف أن المحكمة حمّلت نتنياهو وجالانت مسؤولية الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال تحت قيادتهما، بما في ذلك حرمان سكان غزة عمدًا من الغذاء، الماء، الأدوية، والوقود خلال الفترة من أكتوبر 2023 إلى مايو 2024.
124 دولة ملزمة بتنفيذ قرارات الاعتقالوتابع أن قرارات المحكمة الجنائية ملزمة لـ 124 دولة عضو، مشيرًا إلى أن سفر نتنياهو وجالانت إلى أي من هذه الدول قد يعرضهما للاعتقال، بينما الدول الحليفة لإسرائيل قد توفر لهما الحماية.
انتصار أخلاقي وضغط دولي متزايدواختتم بالقول إن مذكرة الاعتقال تمثل انتصارًا أخلاقيًا لفلسطين، وستعزز الضغط الدولي على إسرائيل، مضيفًا أن قادة الاحتلال أصبحوا مطاردين ومحاصرين عالميًا.