ماهر فرغلي: الجماعات المتطرفة تشاجرت من أجل إلقاء خطبة الجمعة بالمنيا في السبعينيات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إن الجماعات الإرهابية والمتطرفة تتنازع على مواطن النفوذ والانتماءات وحيازة الجماهير وهو ما يؤدي إلى معارك كبيرة على أموال التبرعات والمساجد، وليس معارك فكرية.
أخبار متعلقة
ماهر فرغلي: «مسلسل الكتيبة 101 كشف ما حدث على أرض سيناء خلال 3 سنوات»
ماهر فرغلي: خروج جموع الشعب في 30 يونيو دليل على وعي المصريين
ماهر فرغلي: الجماعة الإرهابية تخطط للعودة مرة أخرى
وأضاف خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «بداية من سبعينيات القرن الماضي كان هناك مساحة حرية لهذه الجماعات وهو ما منحها نوعا من التمدد فتنازعوا مع بعض».
وتابع ماهر فرغلي: «في يوم من الأيام كنت أصلي الجمعة في مسجد التوبة بملوي في المنيا، وأصبح هذا المسجد مركزا لتنظيم الجماعة الإسلامية، وفي مرة فوجئنا أن هناك معركة شرسة تدور على هوية الشخص الذي سيلقي خطبة الجمعة ويقوم بإمامة المصلين، ودارت هذه المعركة بين عبدالرحمن محمد لطفي التابع لطه السماوي من ناحية وأحمد فرغلي أمير الجماعة الإسلامية فيما بعد».
واختتم فرغلي: «كان الشخصان المذكوران يقومان بشد بعض على المنبر وكان هناك عنف بدني ومعركة حقيقية بينهما، فوقف أحد الأهالي وقال إن ما يفعلانه ليس من الدين أو العقيدة في شيء، وفي أثناء هذه المشاجرة ألقى أحد الأهالي خطبة الجمعة، وامتدت هذه المشاجرات إلى مختلف الصلوات في المساجد، فعقدت الجماعات المتطرفة جلسات لتقسيم النفوذ، وانضمت جماعة الإخوان الإرهابية إلى هذه الجلسات».
ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية الجماعة الإسلامية المنياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ماهر فرغلي الجماعة الإسلامية المنيا زي النهاردة ماهر فرغلی
إقرأ أيضاً:
«الشباب» الإرهابية تقتل وتصيب أطفالاً في مقديشو
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل طفل وأصيب آخران من أسرة واحدة، أمس، جراء سقوط قذيفة هاون أطلقتها حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في مديرية حمر ججب بالعاصمة الصومالية مقديشو. ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، فقد استهدفت القذيفةُ الأطفالَ صباح أمس أثناء توجههم إلى إحدى المدارس الأهلية في حيهم. وأكد والدا الأطفال، في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية، أن القذيفة، التي سقطت، أسفرت عن مقتل طفل واحد وإصابة طفلين آخرين بجروح خطيرة. وأشارت الوكالة إلى أن «العناصر الإرهابية لجأت إلى إطلاق القذائف على الأطفال الأبرياء عقب العمليات العسكرية المكثفة التي يشنها الجيش الوطني الصومالي، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل المئات من عناصر الجماعة، بينهم قياديون»، فضلا عن تقويض قدراتها العملياتية وقطع خطوط إمدادها بالكامل.
وشنت حركة «الشباب» هجمات إرهابية في الأسابيع الأخيرة، وأطلقت في مطلع أبريل الجاري عدة قذائف قرب مطار مقديشو. كما استهدفت معسكر هالاني، وهو مجمع محصن قرب مقديشو، يضم مكتب الأمم المتحدة وبعض الوكالات الإنسانية والبعثات الأجنبية، وفقاً لما أعلنته بعثة الاتحاد الأفريقي.