جولة جديدة لأتوبيس الفن الجميل بمتحف المركبات الملكية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
نظم أتوبيس الفن الجميل، جولة إلى متحف المركبات الملكية لرواد مكتبة مصر الجديدة العامة، ضمن الفعاليات الفنية والثقافية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار الفعاليات الصيفية لوزارة الثقافة.
بدأت الجولة بتفقد الأطفال لمعروضات المتحف، ويضم المتحف عددا من العربات المختلفة في العصر الملكي وما قبله وعصر محمد علي، وتعرفوا على أنواع المركبات الملكية، بالإضافة لمجموعة من المجوهرات الملكية وبعض الأثاث الخاص بالفترة الخديوية، وصور بعض أفراد أسرة محمد علي.
وعلى هامش الزيارة احتفل المتحف مع الأطفال باليوم العالمي للشطرنج، من خلال ورشة نفذتها رضوى أحمد محمد - أمين متحف وعضو فني بإداره التربية المتحفية، تضمنت شرحا لأهمية لعبة الشطرنج وقواعدها وورشة لرسم وتلوين بعض أشكال الشطرنج، وورشة أخرى لممارسة لعبه الشطرنج
ورشأعقب ذلك ورشة حكي قدمتها الفنانة يمنى حسين بعنوان "علوم الفضاء وأشهر رواد الفضاء" تحدثت خلالها مع الأطفال عن رواد الفضاء الأوائل وأول رائد فضاء وأول سيدة رائدة فضاء.
واختتمت الفعاليات بتنفيذ ورشة طباعة بالبصمة نفذتها الفنانة سارة علي، باستخدام بعض الأشكال الطبيعية كشرائح البصل وورق الشجر في طباعة البصمة في لوحات مختلفة التكوينات الفنية والتنوع والتنويعات اللونية
أقيمت الفعاليات ضمن برنامج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، استمرارا لجولات مكثفة يقدمها أتوبيس الفن الجميل للأطفال خلال الإجازة الصيفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أتوبيس الفن الجميل أجندة قصور الثقافة قصور الثقافة محمد عبد الحافظ مكتبة مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا
دبي: «الخليج»
أكد المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون خلال حديثه مع محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أنه يشعر بالحرية الشخصية في الإمارات، أكثر من باريس ولندن.
وفي حديث مشوق أجراه كارلسون مع القرقاوي، تحدثا عن الفارق بين الأنظمة الجمهورية، والأنظمة الملكية.
وقال كارلسون لمحمد القرقاوي: أنا أكره عندما تتفوق الملكيات على الجمهوريات.. لانني مواطن من جمهورية... لكن كيف استطعتم التفوق على أفضل الجمهوريات؟
محمد القرقاوي: في بعض الأحيان لا تبلي الجمهوريات بلاء حسناً، ولكنني أعتقد أنه في الخمسينات والستينات كان هناك أنظمة اشتراكية، وجاءت حقبة الاتحاد السوفييتي، وكان هناك الكثير من الاقتصادات المزدهرة في بلادهم، وقد أخذوها الى أقصى الحدود لدرجة أنه لم يعد لديك طبقة من رجال الاعمال، ولا يوجد ابتكار ولا يوجد فن وثقافة، وما حدث في الواقع هو أن المجتمع تدهور.
أضاف القرقاوي: نحن فخورون مع الأنظمة الملكية، وسعداء بها ويمكننا القول كما تعلم أن النظام الذي لدينا يناسبنا ويناسب قيمنا ويناسب البلد والمنطقة، وفي الحديث عن الجمهورية، أعتقد أن النظام الموجود لديك في الغرب ربما كان يعمل في الستينات وحتى والتسعينات، الآن للأسف هناك معدل جريمة مرتفع ويكثر إطلاق النار الجماعي في المدارس وترى المخدرات وترى المشردين في الشوارع.
وقال القرقاوي: دعني أتكلم عن الولايات المتحدة، هناك 770 الف شخص مشرد في الشوارع، وفي العام الماضي زاد العدد بنسبة 18%، في نهاية المطاف ما يهمنا هو كرامة الانسان، وما يجب على الحكومة فعله هو بناء نظام يعزز كرامة الانسان ويعتني بالمجتمع بشكل جيد.
المذيع الأمريكي في سؤال للقرقاوي:
لدي إحساس عام بالحرية الشخصية في الامارات أكثر من باريس ولندن.. كيف ذلك؟
محمد القرقاوي: أعتقد أن الغرب لديه تصور لهذه المنطقة ولديه وجهة نظره خاصة عندما يتعلق الامر بالديمقراطية، فالديمقراطية لا تتعلق بالتصويت، وإنما تتعلق بالاقتصاد المفتوح، وحقوق الانسان، وبتربية الأسرة وتطوير بيئة العمل، بالنسبة لنا نحن ننظر الى الأمر بشكل كلي.
نعم نحن نظام ملكي وقد حقق نظامنا الملكي أشياء عظيمة، وسأعطيك مثالًا ذكرته في وقت سابق، إننا دولة جديدة والأمر لا يتعلق بالملكية، وإنما يتعلق بالقيادة، قائدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أخذ هذه البلاد من لا شيء تقريباً، عندما بدأت هذه الدولة في عام 1971 كان لدينا 45 خريجاً جامعياً، ولا يوجد لدينا جامعات ولا طرق ولا مستشفيات، وقد بنيت بلادنا على أساس الرؤية والقيادة والحكمة والايمان وكثير من الجهد.
انظر اليوم -والكلام للقرقاوي- أقول بينما كانت روسيا تذهب الى الفضاء وكانت الولايات المتحدة تذهب الى الفضاء في الستينات لم يكن لدينا مياه جارية.
الاسبوع الماضي فقط وقعنا اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي ومع الولايات المتحدة واليابان وسنقوم ببناء محطة الفضاء الدولية التالية، المحطة القمرية، هذه هي قصة أمتنا.