وزيرة الخارجية البلجيكية: حل الدولتين أساس لاستقرار الشرق الأوسط وتصويت الكنيست ضد فلسطين يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
صرحت وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، أن حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق الاستقرار الدائم في الشرق الأوسط. وأكدت في بيان رسمي أن تصويت الكنيست الإسرائيلي ضد إقامة دولة فلسطينية يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وتطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي للسلام.
وأوضحت الوزيرة لحبيب أن بلجيكا تدعم بقوة الجهود الدولية الرامية لتحقيق حل الدولتين، مشددةً على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت الوزيرة أن تصويت الكنيست الأخير يعكس موقفًا غير بنّاء ويزيد من تعقيد الأوضاع، مؤكدةً أن هذا القرار يتناقض مع التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني ويتجاهل القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
ودعت حجة لحبيب المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والعمل بجدية على تطبيق حل الدولتين، مشيرةً إلى أن بلجيكا ستواصل دعمها للسلام ولحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
الخارجية القطرية: دولة قطر تؤكد ضرورة اتخاذ خطوات لتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة
أعلنت وزارة الخارجية القطرية اليوم أن دولة قطر تؤكد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وفعالة لتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة. جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن الوزارة، شددت فيه على أهمية هذا الحل كوسيلة لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الخارجية القطرية أن حل الدولتين يمثل السبيل الأمثل لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء النزاع مع إسرائيل. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف البيان أن دولة قطر ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني في مساعيه للحصول على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأشارت إلى أن قطر ستستمر في تقديم الدعم السياسي والإنساني والاقتصادي للفلسطينيين، بالتنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية.
وزارة الصحة بغزة: وجود الفيروس المتسبب في شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي يمثل كارثة صحية جديدة
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن اكتشاف الفيروس المتسبب في شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي يمثل كارثة صحية جديدة تهدد سكان القطاع. وأشارت الوزارة في بيان صادر اليوم إلى أن هذا الاكتشاف يعكس تدهور الأوضاع الصحية ويستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المواطنين.
وأوضح البيان أن الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة في ظل الظروف الصحية المتدهورة في غزة، ما يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال بالخصوص. وأكدت الوزارة أنها تعمل على اتخاذ تدابير وقائية فورية، بما في ذلك تكثيف حملات التطعيم وتعزيز الرقابة على مياه الشرب والصرف الصحي.
وأضافت الوزارة أن المجتمع الدولي والمنظمات الصحية العالمية مدعوة لدعم جهودها في مواجهة هذه الكارثة، وتوفير الموارد اللازمة لتعزيز البنية التحتية الصحية في القطاع. ودعت المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والتأكد من تلقي أطفالهم التطعيمات اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
فلسطين: إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في غزة
غزة – أكدت فلسطين، امس الجمعة، إن إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في قطاع غزة، فيما وسعت هجماتها على بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
جاء ذلك في 3 رسائل متطابقة بعث بها المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لشهر مارس/آذار الجاري سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسين، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ.
الرسائل المتطابقة كانت بشأن “استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني”، وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
وأضاف منصور أن إسرائيل تواصل “استخدام جميع أشكال الأسلحة الفتاكة والمتفجرة في أنحاء القطاع المكتظ بالسكان، دون أي اعتبار لحياة المدنيين”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.
ولفت منصور إلى استمرار إسرائيل في منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة لثلاثة أسابيع متتالية، “والتي تشكل أطول فترة انقطاع للمساعدات الإنسانية منذ بدء الحصار”.
وعبر منصور عن القلق من قرار الأمم المتحدة تقليص وجودها في غزة “في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة وتزايد الاحتياجات الأساسية”.
وشدد على “ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على رفع حصارها، ووقف عقابها الجماعي، ومحاولاتها لتجويع شعبنا وتدميره وتهجيره القسري من أرضه”.
وفي رسائله، سلط منصور الضوء على الخسائر الفادحة التي يتكبدها العاملون في المجال الإنساني والصحفيون.
وأكد “استشهاد 8 عاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم موظف الأمم المتحدة خلال الغارة الإسرائيلية على مقر الأمم المتحدة في 19 من الشهر الجاري”.
كما أشار إلى “استشهاد 399 عاملا في المجال الإنساني في غزة، بمن فيهم 289 موظفا من الأمم المتحدة، معظمهم من موظفي الأونروا، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.
وتطرق إلى “استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 24 مارس الجاري، واغتيال الصحفيين الفلسطينيين حسام شبات ومحمد منصور، إلى جانب استشهاد ما يقرب من 200 صحفي فلسطيني، من بينهم 27 صحفية، على يد إسرائيل خلال الأشهر السبعة عشر الماضية”.
وبشأن مواصلة الهجمات الإسرائيلية على بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، قال منصور إنها “أسفرت عن استشهاد 99 فلسطينيا، من بينهم أطفال، منذ بداية العام (2025)”.
بالإضافة إلى استيلاء إسرائيل على الممتلكات، وهدم المنازل، وتهجير عشرات الآلاف من المدنيين بشكل قسري والاعتداء على الأماكن المقدسة والمصلين في شهر رمضان المبارك، واستمرار قوات الاحتلال في الاعتقالات اليومية، ما يزيد من أعداد المدنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بمن فيهم الأطفال المحتجزون دون تهمة، حسب البيان نفسه.
وشدد على أن “المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، ملزم قانونا بوقف هجوم إسرائيل وحماية شعبنا، الأمر الذي يتطلب استعادة وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير المشروط ودون عوائق”.
وحث “جميع الدول والمنظمات المعنية، بما فيها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي، على بذل كافة الجهود الممكنة لاستعادة وقف إطلاق النار، وضمان تنفيذ جميع مراحله، وفقا للقرار 2735، وتوسيع نطاقه ليشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بهدف ضمان وقف دائم لإطلاق النار، وفتح الطريق أمام تحقيق سلام عادل قائم على حل الدولتين”.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية المغتربين الفلسطينية “الاعتداءات شبه اليومية لعناصر المستعمرين (المستوطنين) المسلحة على أبناء شعبنا في مَسافِر يطا (جنوبي الضفة) بحماية وإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت أن هذه الاعتداءات “تهدف إلى تهجير وإفراغ المسافر برمتها من الفلسطينيين، في أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي ضد الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المسماة “ج” التي تشكّل غالبية مساحة الضفة، على طريق ضمها كمخزون إستراتيجي لتوسع الاستيطان الاستعماري، وضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.
وطالبت مجلس الأمن الدولي “بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها فوراً وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما فيها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية”.
وفي وقت سابق الجمعة، هاجم مستوطنون قرية جنبا جنوب مدينة الخليل واعتدوا بالضرب على فلسطينيين ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح ورضوض، وفق شهود عيان.
الأناضول