واستنكرت وزارة الخارجية في بيان استمرار اقتحام المتطرف الصهيوني أيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي لباحات المسجد الأقصى في ظل تصاعد جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، وتبني الكنيست الإسرائيلي لقرار رفض إقامة دولة فلسطينية.

وأشارت إلى أن ذلك يؤكد لجميع دول العالم أن الكيان الصهيوني سلطة احتلال تقوده عصابة متطرفة لشن حروب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت جبان من المجتمع الدولي ومواقف مخزية للعديد من الدول التي تدّعي حماية حقوق الإنسان وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا والدول المطبّعة مع العدو الصهيوني.

أكدت الوزارة أن الانتهاكات والممارسات الصهيونية، تأتي في إطار مساعي صهيونية لتغيير ملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس.. محذرةً من عواقب استمرار الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة في الأقصى.

وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات الصهيونية ستزيد من حدة المواجهات في الأراضي الفلسطينية العربية وستشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وحمّلت وزارة الخارجية العدو الصهيوني مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين، باعتباره قوة الاحتلال، وفقاً للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.

وأكدت أن تزايد الانتهاكات والاستفزازات التي يمارسها العدو الصهيوني دليل على فشل المخطط الصهيوني في كسب ود الشعوب العربية وبالأخص في الدول العربية والإسلامية التي طبعّت مع الكيان الصهيوني، في مخالفة لرغبة شعوبها المؤيدة للقضية الفلسطينية.

ودعت الدول الداعمة للعدو الصهيوني، إلى الأخذ بجدية بما يقوله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمعبر عمّا في ضمير الملايين من الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر، من أهمية وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء جريمة الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية والوقود دون أية عوائق أو مساومة سياسية.

واختتمت وزارة الخارجية بيانها بدعوة مجلس الأمن ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى إدانة تلك الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين والمقدسات في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة

غزة- يمانيون

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن قصف العدو الصهيوني لمقرات البلديات والمعدات المخصصة للإنقاذ في غزة يُعد تصعيدًا إجراميًا ضمن سياسة الإبادة المستمرة بحق المدنيين.

وأوضحت “حماس” في بيان، اليوم الثلاثاء، أن تدمير تسع جرافات أُدخلت عبر مصر ضمن اتفاق تهدئة، انتهكه الاحتلال، يكشف الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني وتنصله من التزاماته الأخلاقية والدولية.

ورأت أن هذا النهج الممنهج لتدمير مقومات الحياة يهدف إلى تعميق المعاناة ودفع الفلسطينيين للتهجير القسري عبر الإرهاب الممنهج.

وشددت “حماس”، على أن هذه الجرائم لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة في الحرية وتقرير المصير.

وكانت قوات العدو استهدفت فجر الثلاثاء، مقر بلدية جباليا النزلة شمالي قطاع غزة مدمرة عدد من الآليات التي تستخدم في إزالة الركام الناجم عن العدوان الصهيوني .

مقالات مشابهة

  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • مساعد وزير الخارجية يبرز أولويات الدول العربية في منتدى التنمية المستدامة ببيروت
  • الصحة الفلسطينية: شهيد اختناقًا بغاز العدو الصهيوني قضاء رام الله
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
  • 22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة المجاعة في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يمنع رئيس وزراء ما يسمى السلطة الفلسطينية من زيارة مناطق بالضفة الغربية