الحمل يجعل النساء أقل ذكاءً.. دراسة تكشف تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد موظفو جامعة ديكين، أستراليا، أن النساء يصبحن أقل ذكاء أثناء الحمل ويتم دعم حقيقة أن الحمل يقلل من القدرات المعرفية للمرأة من خلال تحليل 20 دراسة تتعلق بهذه الظاهرة وأجريت على مدى السنوات العشر الماضية.
ليس سرا أن العديد من النساء الحوامل يشكين من النسيان وغيره من المظاهر غير المرغوب فيها للتدهور المعرفي وتظهر دراسة جديدة أن ظاهرة قلة ذكاء المرأة أثناء الحمل ليست خيالية، بل حقيقية.
في عملهم التحليلي حول هذا الموضوع، أخذ العلماء الأستراليون في الاعتبار بيانات 1230 امرأة - 709 حوامل و521 غير حوامل ونتيجة لذلك، تم التأكيد على أن جودة النشاط العقلي لدى النساء الحوامل تنخفض وتضعف الذاكرة.
ويمكن أن تتدهور القدرات المعرفية العامة والذاكرة والوظائف التنفيذية بشكل كبير خلال الثلث الثالث من الحمل.
وقال مؤلفو المشروع إن الدراسات طويلة الأجل كشفت عن تدهور الوظائف المعرفية العامة والذاكرة خلال الثلثين الأولين من الحمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل النساء دراسة ضعف الذاكرة
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة