الحمل يجعل النساء أقل ذكاءً.. دراسة تكشف تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد موظفو جامعة ديكين، أستراليا، أن النساء يصبحن أقل ذكاء أثناء الحمل ويتم دعم حقيقة أن الحمل يقلل من القدرات المعرفية للمرأة من خلال تحليل 20 دراسة تتعلق بهذه الظاهرة وأجريت على مدى السنوات العشر الماضية.
جينيفر لوبيز تحيي ذكري زواجها الثانية من بن أفليك ما علاقة الحمل بنسبة الذكاء؟ليس سرا أن العديد من النساء الحوامل يشكين من النسيان وغيره من المظاهر غير المرغوب فيها للتدهور المعرفي وتظهر دراسة جديدة أن ظاهرة قلة ذكاء المرأة أثناء الحمل ليست خيالية، بل حقيقية.
في عملهم التحليلي حول هذا الموضوع، أخذ العلماء الأستراليون في الاعتبار بيانات 1230 امرأة - 709 حوامل و521 غير حوامل ونتيجة لذلك، تم التأكيد على أن جودة النشاط العقلي لدى النساء الحوامل تنخفض وتضعف الذاكرة.
ويمكن أن تتدهور القدرات المعرفية العامة والذاكرة والوظائف التنفيذية بشكل كبير خلال الثلث الثالث من الحمل.
وقال مؤلفو المشروع إن الدراسات طويلة الأجل كشفت عن تدهور الوظائف المعرفية العامة والذاكرة خلال الثلثين الأولين من الحمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل النساء دراسة ضعف الذاكرة
إقرأ أيضاً:
دراسة مفاجئة.. الفرق بين الجنسين في تأثير العزوبية على الرضا والسعادة
كندا – سلطت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة تورنتو، الضوء على الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق برضا العزاب عن حياتهم.
استندت الدراسة إلى استطلاع آراء 5941 مشاركا، وركزت على موضوعات متعددة، منها الرضا عن العلاقات والجوانب الجنسية والرغبة في وجود شريك.
وأوضحت النتائج أن النساء العازبات كن أقل رغبة في الدخول في علاقات مقارنة بالرجال، بالإضافة إلى شعورهن بمستوى أعلى من الرضا الشخصي والتمتع بقدر أكبر من الرفاهية والاستقلالية. وعلى الجانب الآخر، أبدى الرجال، خصوصا الأكبر سنا، انخفاضا ملحوظا في رضاهم عن حياتهم، ما يعكس تأثير العزوبية بشكل أكثر حدة عليهم.
وتطرقت الدراسة أيضا إلى تأثير العمر والعرق على مستوى الرضا بين العزاب. وعلى سبيل المثال، أظهرت النساء ذوات البشرة السمراء رغبة أعلى في العثور على شريك مقارنة بالنساء ذوات البشرة البيضاء، بينما كان الرجال الأكبر سنا يعانون من شعور أكبر بالعزلة وعدم الرضا مقارنة بالشباب.
وأوضحت إلين هوان، المعدة الرئيسية للدراسة، أن الرجال يواجهون صعوبة أكبر في التكيف مع العزوبية بسبب الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالتوقعات التقليدية للرجولة.
وقالت: “غالبا ما يرتبط النجاح الاجتماعي للرجال بقدرتهم على جذب شريك، ما يزيد من شعورهم بعدم الرضا عند البقاء عازبين”. وأضافت أن المراحل المبكرة من المواعدة تمثل تحديا خاصا للرجال، ما يقلل من فرصهم في بناء علاقات رومانسية ناجحة وإشباع احتياجاتهم الجنسية.
وفي المقابل، عزت الدراسة شعور النساء العازبات بالسعادة إلى الدعم الاجتماعي القوي الذي يتلقينه من الأصدقاء والعائلة، وهو ما يساعدهن على تحقيق الرضا العاطفي والاجتماعي بعيدا عن العلاقات الرومانسية.
وأكد الباحثون أن النساء غالبا ما يجدن في هذا الدعم بديلا يُغنيهن عن الحاجة لشريك.
وأشارت الدراسة إلى دور الثقافة الشعبية في ترسيخ الصور النمطية المتعلقة بالعزوبية. فبينما تُصور النساء العازبات كشخصيات وحيدة وغير سعيدة في أفلام مثل “بريدجيت جونز”، يتم تصوير الرجال العازبين على أنهم شخصيات جذابة ومستمتعة بحريتهم، مثل شخصية “دانييل كليفر” في السلسلة ذاتها.
وأكد الباحثون في ختام الدراسة أهمية إعادة النظر في المفاهيم المجتمعية السائدة حول العزوبية. وخلصوا إلى أن النتائج تدحض الصورة النمطية التي تربط النساء العازبات بالحزن والوحدة، بينما تصوّر الرجال العازبين كمصدر للسعادة والحرية.
وأضافوا: “نتائجنا تساهم في تعزيز فهم أعمق للفوارق بين الجنسين في رفاهية الأفراد غير المرتبطين، وتفتح آفاقا لدراسة تأثير الجنس على الحياة العاطفية والاجتماعية في المجتمعات الحديثة”.
نشرت الدراسة في مجلة Social Psychological and Personality Science.
المصدر: ديلي ميل