درة تحقق حلمها وتطلق أول مجموعة من خط الأزياء الخاص بها
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
عُرفت الفنانة درة بقدرتها على تنسيق الملابس بانسجام، مما أبرز ذوقها الرفيع في انتقاء ملابسها، حيث كانت جميع إطلالتها بمختلف المناسبات والمهرجانات على مر السنين جذابة وأنثوية، وخلال الأيام الماضية أطلق أول مجموعة من خط الأزياء الخاص بها.
وشهد حفل إطلاق أول مجموعة من خط الأزياء الخاص بـ «درة» حضور عدد من نجوم الفن منهم: «يوسف الشريف، عمر الشناوي، وداليا شوقي، ليلى أحمد زاهر»، لتحقق بعد مرور ما يقرب من 4 أعوام رغبتها بدخول عالم الأزي.
وفي وقت سابق أشارت إلى أنها ستستوحي أزياء من أناقة جدتها الراحلة صوفي التي كانت دائمًا تحرص على ارتداء الملابس المميزة.
وكتبت درة عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»: «جدتي العزيزة. يتم تكريم ذكرى صوفي بكل فخر من خلال مجموعة ربيع وصيف 2024 من الفساتين الجاهزة».
وأضافت: «كانت صوفي امرأة مذهلة، اشتهرت بجمالها وأسلوبها الكلاسيكي الخالد.وتستمر أناقتها في إلهام تصاميم العلامة التجارية، مما يضمن أن تعكس كل قطعة الجمال والرقي الذي تجسده».
آخر أعمال الفنانة درةكان مسلسل الأجهر آخر أعمال الدرامية لـ درة، وعرض خلال موسم مسلسلات رمضان 2023، وحقق نجاحا جماهيريًا كبيرًا.
وتدور أحداثه في إطار اجتماعي شعبي حول الشاب يوسف الأجهر الذي يلعب دوره الفنان عمرو سعد الذي يجد نفسه متهما بقتل أمه، وتدفعه الظروف للسفر مُتخفيًا في عدة دول إفريقية، وينضم في عالم العصابات للبحث عن الأمان المفقود، ويبحث عن إخوته لتستمر أحداث المسلسل لكشف حقيقة مقتل والدته.
أبطال مسلسل الأجهرضم المسلسل عدد من نجوم الفن أبرزهم «عمرو سعد وسيد رجب وأحمد صفوت وأحمد مجدي وعمرو عبد الجليل وناهد السباعي، وأنوشكا، وسارة سلامة».
العمل من تأليف ورشة ملوك وإخراج ياسر سامي.
وكان من المقرر أن تخوض درة مارثون رمضان 2024 من خلال مسلسل «إثبات نسب» إلا أنه خرج من السباق قبل بدء الماراثون بأيام، ولم تكشف الشركة المنتجة عن السبب.
اقرأ أيضاًنص وصية الفنان تامر ضيائي.. لماذا طلب عدم قراءة القرآن الكريم على روحه؟
نجل بيومي فؤاد يحتفل بخطوبته على فتاة من خارج الوسط الفني (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: درة الفنانة درة آخر أعمال الفنانة درة الفنانة درة ط
إقرأ أيضاً:
خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وتحت محور "مصريات"، ندوة لمناقشة كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" لعالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه.
وتولي إدارة النقاش الباحث محمود أنور، بينما قدم التحليل العلمي للكتاب الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بجامعة القاهرة.
واستهل محمود أنور الندوة بالإشارة إلى عظمة الحضارة المصرية القديمة وما قدمته للبشرية من إنجازات لا تزال ماثلة حتى اليوم.
وأوضح أن كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" يعد دراسة رائدة تبتعد عن السرد التاريخي التقليدي، وتقترب من تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، متناولًا المساكن، الحرف، الفنون، النشاط الزراعي، الأسرة، والمعابد، ليقدم صورة أكثر حيوية وإنسانية عن المجتمع المصري القديم.
وأضاف أن مونتيه استند إلى مصادر أصلية غنية، وهو ما دفعه لاختيار عصر الرعامسة تحديدًا، إذ يتميز بوفرة الوثائق والنقوش التي تسجل ملامح الحياة خلال تلك الحقبة التي شهدت ازدهارًا حضاريًا واسع النطاق.
من جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أن الكتاب يشكل علامة فارقة في دراسات التاريخ المصري، حيث يتناول عصر الرعامسة، وهو العصر الذي شهد استعادة أمجاد الإمبراطورية المصرية بعد تأسيسها في الأسرة الثامنة عشرة.
وأوضح أن بيير مونتيه ينتمي إلى المدرسة الفرنسية في علم المصريات، وهي إحدى أهم المدارس الأثرية التي أسهمت بعمق في دراسة الآثار المصرية، حيث كان على رأسها جان فرانسوا شامبليون، مكتشف رموز حجر رشيد. كما أشار إلى أن علم الآثار المصرية كان يُصنّف في الماضي ضمن الآثار الشرقية، إلا أن جهود علماء مثل مونتيه جعلته مجالًا مستقلاً بذاته.
وسلط الدكتور ميسرة عبد الله حسين الضوء على الرحلة البحثية لـبيير مونتيه، حيث بدأ اهتمامه بالآثار الشرقية، ثم انتقل إلى مصر عام 1932، وتوجه إلى منطقة تانيس حيث أجرى أهم اكتشافاته. وكان من أبرز إنجازاته العثور على المقابر الملكية للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، حيث اكتشف خمس مقابر ملكية بحالة جيدة الحفظ عام 1939. وعلى الرغم من أهمية هذه الاكتشافات، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، مقارنة بمقبرة توت عنخ آمون التي اكتُشفت في ظروف أكثر استقرارا.
وأوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن مونتيه اتبع منهجية دقيقة في دراسة الحياة اليومية، حيث اختار فترة تاريخية محددة بدلًا من التعميم الذي لجأ إليه بعض الباحثين. فبدلًا من تقديم صورة شاملة عن مصر القديمة بكل عصورها، ركّز على عصر الرعامسة، مستعرضًا تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على تفاصيل الحياة اليومية.
وأشار إلى أن الكتاب يختلف عن الدراسات التقليدية من حيث التعمق في تفاصيل معيشة المصريين القدماء، إذ يناقش جوانب مثل أنماط السكن، أساليب الزراعة، النشاط الحرفي، وشكل الحياة الأسرية، مقدمًا بذلك صورة نابضة بالحياة عن المجتمع المصري في تلك الفترة.