كيربي: واشنطن تحافظ على قنوات اتصال مع طهران
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي بأن الإدارة الأمريكية تحافظ على قنوات اتصال مع طهران لنقل موقفها من القضايا والمخاوف المتعلقة بالمجال النووي إذا لزم الأمر.
وقال كيربي في إحاطة صحفية تعليقا على تقارير إعلامية أفادت بأن واشنطن حذرت طهران من أنها رصدت أنشطة إيرانية يُزعم أنها تهدف لتطوير أسلحة نووية: "أولا، يجب ألا يساور الإيرانيين أي شك على الإطلاق بشأن موقفنا المتصل بالمخاوف من مخططاتهم حول السعي لامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف: "ثانيا، نوجه رسائل إلى إيران عندما يكون من مصلحتنا القيام بذلك.. لن أخوض في التفاصيل حول كيفية حدوث ذلك".
وبحسب موقع "أكسيوس"، فقد حذرت إدارة الأمريكية السلطات الإيرانية من أنها اكتشفت ما تدعي أنها أنشطة في البلاد يحتمل أن تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.
ووفقا للموقع فإن الولايات المتحدة "أرسلت تحذيرا إلى إيران الشهر الماضي عبر دولة ثالثة وعبر قنوات مباشرة"، حيث أعرب الجانب الأمريكي لطهران عن قلقه العميق بشأن أنشطة البحث والتطوير الإيرانية التي يمكن أن تستخدم لتطوير أسلحة نووية.
وفي منتصف يونيو الفائت قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ايران تواصل زيادة قدراتها النووية، وذلك بعد أسبوع من تبني مجلس محافظي الوكالة قرارا "ينتقد" عدم تعاون طهران، وهو قرار وصفته إيران بأنه "متحيز سياسيا".
وفي أوائل يونيو، قالت روسيا وإيران والصين في بيان مشترك إن الوقت قد حان لكي تتخذ الدول الغربية خطوات لإحياء اتفاق إيران النووي، وأكدت من جانبها استعداد موسكو وبكين وطهران لذلك.
ومنذ أبريل 2021 أجرت الدول الست عدة جولات من المشاورات مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، لكن المشاورات توقفت منذ نوفمبر 2022.
جدير بالذكر أن إيران تراجعت تدريجيا عن الالتزامات التي تعهدت بها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية عام 2015 بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اتفاق قدرات السلطات تفاصيل الإدارة الأمريكية صحفي أسلحة نووية أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكشف عن اتصال علني مع هيئة تحرير الشام.. ماذا دار فيه؟
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن أجرت اتصالاً مباشراً مع "هيئة تحرير الشام" التي قادت الفصائل السورية في عملية الإطاحة بنظام البعث، والمدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، السبت، في مدينة العقبة جنوبي الأردن، والتي زارها للمشاركة في اجتماعات وزارية دولية لمناقشة التطورات في سوريا، وهي الأولى منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وقال بلينكن، إن الولايات المتحدة والقوى الإقليمية اتفقت على مجموعة من المبادئ التي تأمل أن يلتزم بها القادة السوريون المؤقتون مقابل تقديم "الدعم والاعتراف" لأي حكومة سورية ستتشكل في المستقبل.
وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان هناك تواصل مع هيئة تحرير الشام التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية خلال الفترة الحالية، قال بلينكن: "نحن على تواصل مع هيئة تحرير الشام والأطراف الأخرى".
وذكر أنهم أكدوا لكل الأطراف التي يتم التواصل معها أهمية العثور على الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي كان معتقلاً في عهد نظام الأسد، وإعادته إلى منزله.
وأشار بلينكن، إلى أنه عقد اجتماعات مع السلطات التركية بشأن وضع المجموعات التابعة لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" في سوريا، والتي تستخدم اسم "قوات سوريا الديمقراطية".
وقال إن تنظيم داعش ، قد يحاول الاستفادة من المرحلة الانتقالية في سوريا، وإنه من المهم للغاية أن تحافظ هذه المجموعات على "دورها الحالي في هذه اللحظة".
وتضمنت أجندة الاجتماعات في العقبة عقد اجتماع للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، بحضور وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.