#سواليف

في كارثة صحية جديدة تضاف إلى عديد #الكوارث_الصحية في قطاع #غزة؛ قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها عثرت على #فيروس #شلل_الأطفال بعد إجراء فحوصات لعينات من الصرف الصحي بالتنسيق مع #اليونيسيف.

وأضافت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان لها، الخميس، أن الفيروس المسبب لشلل الأطفال عثر عليه في مياه الصرف الصحي التي تتجمع وتجري بين خيام النازحين وفي أماكن تواجد السكان نتيجة تدمير البنية التحتية بما يمثل كارثة صحية جديدة.

وأوضحت، أن الكشف عن الفيروس يتزامن مع وجود الزحام الشديد مع شح المياه المتوفرة وتلوثها بمياه الصرف الصحي وتراكم أطنان القمامة ومنع الاحتلال لإدخال مواد النظافة بما يشكله ذلك من بيئة مناسبة لانتشار الأوبئة المختلفة.

مقالات ذات صلة لماذا نحب أحمد حسن الزعبي ؟ 2024/07/18

وأشارت إلى أن رصد الفيروس المسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي ينذر بكارثة صحية حقيقية ويعرض آلاف السكان لخطر الإصابة بشلل الأطفال.

ودعت وزارة الصحة، إلى وقف العدوان الإسرائيلي فورا وتوفير المياه الصالحة للاستخدام وإصلاح خطوط الصرف الصحي وإنهاء تكدس السكان في أماكن النزوح.

يذكر، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر البنى التحتيّة في القطاع وشبكات المياه والصرف الصحّيّ وعددًا من محطّات التحلية العاملة.

والأسبوع الماضي، أعلن عن توقف محطات تحلية المياه التي تزود محافظتي غزة والشمال عن العمل جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.

وخلفت الحرب آثارًا كارثيّة على البنية التحتيّة للمياه، وشبكات المياه ومصادر الإمدادات بشكل عامّ، إذ تمّ تدمير 40 بالمئة منها، وتعطّلت المضخّات الرئيسيّة إما بسبب القصف أو بسبب نفاد الوقود.

ويعاني مئات آلاف الفلسطينيّين شمال قطاع غزّة من صعوبة بالغة في توفير المياه الصالحة للشرب، حيث يقطعون مسافات طويلة من أجل الحصول على بضعة لترات منها وبعضها اختلط بمياه الصرف الصحي.

وفي وقت سابق، قال بيان مشترك صدر عن الجهاز المركزيّ للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينيّة، إنّ إجماليّ المياه المتوفّرة حتى مارس 2024 في قطاع غزّة يقدّر بحوالي 10-20 بالمئة من مجمل المياه المتاحة قبل العدوان، حيث تخضع تلك الكمّيّة لتوفّر الوقود.

وتراجعت حصّة الفرد الفلسطينيّ في قطاع غزّة من المياه بنسبة 96.5 بالمئة خلال الحرب، حيث بالكاد يستطيع الفرد في قطاع غزّة الوصول إلى ما بين 3-15 لترًا من المياه يوميًّا في ظلّ الحرب المتواصلة.

ويعاني غالبية الفلسطينيين في قطاع غزة، من حالة عطش شديد، حيث إن كميات المياه المتوفرة قليلة ولا تلبي حاجة الفلسطينيين خاصة المياه الصالحة للشرب، بسبب سياسة التدمير الإسرائيلية للآبار وخطوط المياه منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة والدامية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

وكانت وكالة “أونروا” قد حذّرت مطلع يونيو الماضي، من تداعيات توقّف عمل محطّات لتحلية المياه في قطاع غزّة، وقالت إنه لعدم توفّر الوقود في غزّة محطّات مهمّة لتحلية المياه توقّفت عن العمل، وليس لدى الناس ما يكفي من المياه، وأصبح البقاء على قيد الحياة تحدّيًا كبيرًا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الكوارث الصحية غزة فيروس شلل الأطفال اليونيسيف الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

الصرف الصحي ضل الطريق إلى قرية شفا بالغربية

تعيش قرية شفا التابعة لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، معاناة حقيقية بعد أن سقطت من حسابات المسؤولين؛ ليضربها الإهمال بعد حرمانها من مشروع الصرف الصحي الذي وصل إلى قرى ونجوع المحافظة منذا أكثر من عشر سنوات لتعيش القرية على صرف صحي أقيم بالجهود الذاتية دون دراسة وبلا أمان. 


في البداية قال محمد الفقي، أحد الأهالى، أن قرية شفا واحدة من أكبر القرى في نطاق مركز ومدينة بسيون حيث يمكنها نحو أكثر من 120 ألف نسمة وبها مدارس التعليم الأساسي (ابتدائي -اعدادي) ومعهد للتعليم الأزهرى وبها المصالح الحكومية الأخرى أقيم بها مشروع الصرف الصحي بالجهود الذاتية قبل 12 عام ويقوم بالصرف علي مصرف والمخالفة للبيئة ونظرا لإمكانية الضعيفة تقع الأعطال اليومية بالصرف، مطالبًا المسؤولين بادراج القرية في الخطط الحكومية وتم وعدنا أكثر من مرة دون جدوي.


ولفت حمادة دياب، أحد أهالي القرية، إلى أنهم تقدموا بطلبات عديدة لإنقاذ  القرية من الانهيار بعد أن تسربت مياه المجاري تحت المنازل لتصبح القرية عائمة علي المياه وايضا القرية تصرف على مصرف خلف القرية وهو مخالف للبيئة ويعرض الأهالي للإصابة بالأمراض 
ويضيف السيد سلامة أننا قمنا بتوفير قطعة أرض كما طلب منا لإقامة محطة رفع عليها ووعدونا يربطنا على القرية الأم  كتامة أو على المحطة الرئيسية ببسيون هذا قبل سنوات والي الان لم يتم عمل شيء ومازلنا نعاني الإهمال.

وعود وهمية 

وأشار إلى أن نواب الغربية، قد وعدوا الأهالي قبل الانتخابات قبل الانتخابات، وبعدما يحصلون على العضوية يتم نسيان المشكلة، مشيرًا إلى أن هناك قري صغيرة وعزب لاتتعدى الألفي مواطن تم دخول الصرف الصحى بها منذ سنوات والأغرب أن محطة الصرف الصحي للوحدة المحلية بكتامة تبعد 500 متر فقط عن قرية شفا فهل يعقل أن يتم تجاهل قرية كبيرة من إدراجها في مشروع هو حق لها في أن تنعم بمشروع التصرف الصحي .
 

وناشد الأهالي اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، بضرورة إنقاذ المواطنين لتوصيل الصرف الصحي إلى القرية، والحد من انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة الاعتماد على الخزانات الأرضية مما تتسبب في تسريب المياه إلى الشوارع وتحت المنازل ما يهدد حياة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • بري: “إسرائيل” تسعى لفرض وقائع جغرافية جديدة في المنطقة.. ويجب إلزامها بالـ1701
  • 640 ألف طفل يواجهون خطرالشلل في وسط قطاع غزة
  • "فلسطين للأمن القومي": إسرائيل تتبع سياسة التدمير البشري لتهجير الفلسطينيين
  • خطة تطعيم عاجلة ضد شلل الأطفال في غزة: 640 ألف طفل و1.3 مليون جرعة في 72 ساعة
  • الصرف الصحي ضل الطريق إلى قرية شفا بالغربية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40691 شهيدا و94060 مصابا
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي
  • الهباش: مصر اتخذت موقفا صريحا وصارما برفض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • نائب وزير الإسكان يعقد اجتماعا موسعا لمتابعة موقف إدارة مشروعات المياه
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد كارثة صحية عامة