كارثة صحية جديدة.. الكشف عن وجود فيروس شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
#سواليف
في كارثة صحية جديدة تضاف إلى عديد #الكوارث_الصحية في قطاع #غزة؛ قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها عثرت على #فيروس #شلل_الأطفال بعد إجراء فحوصات لعينات من الصرف الصحي بالتنسيق مع #اليونيسيف.
وأضافت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان لها، الخميس، أن الفيروس المسبب لشلل الأطفال عثر عليه في مياه الصرف الصحي التي تتجمع وتجري بين خيام النازحين وفي أماكن تواجد السكان نتيجة تدمير البنية التحتية بما يمثل كارثة صحية جديدة.
وأوضحت، أن الكشف عن الفيروس يتزامن مع وجود الزحام الشديد مع شح المياه المتوفرة وتلوثها بمياه الصرف الصحي وتراكم أطنان القمامة ومنع الاحتلال لإدخال مواد النظافة بما يشكله ذلك من بيئة مناسبة لانتشار الأوبئة المختلفة.
مقالات ذات صلة لماذا نحب أحمد حسن الزعبي ؟ 2024/07/18وأشارت إلى أن رصد الفيروس المسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي ينذر بكارثة صحية حقيقية ويعرض آلاف السكان لخطر الإصابة بشلل الأطفال.
ودعت وزارة الصحة، إلى وقف العدوان الإسرائيلي فورا وتوفير المياه الصالحة للاستخدام وإصلاح خطوط الصرف الصحي وإنهاء تكدس السكان في أماكن النزوح.
يذكر، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر البنى التحتيّة في القطاع وشبكات المياه والصرف الصحّيّ وعددًا من محطّات التحلية العاملة.
والأسبوع الماضي، أعلن عن توقف محطات تحلية المياه التي تزود محافظتي غزة والشمال عن العمل جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
وخلفت الحرب آثارًا كارثيّة على البنية التحتيّة للمياه، وشبكات المياه ومصادر الإمدادات بشكل عامّ، إذ تمّ تدمير 40 بالمئة منها، وتعطّلت المضخّات الرئيسيّة إما بسبب القصف أو بسبب نفاد الوقود.
ويعاني مئات آلاف الفلسطينيّين شمال قطاع غزّة من صعوبة بالغة في توفير المياه الصالحة للشرب، حيث يقطعون مسافات طويلة من أجل الحصول على بضعة لترات منها وبعضها اختلط بمياه الصرف الصحي.
وفي وقت سابق، قال بيان مشترك صدر عن الجهاز المركزيّ للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينيّة، إنّ إجماليّ المياه المتوفّرة حتى مارس 2024 في قطاع غزّة يقدّر بحوالي 10-20 بالمئة من مجمل المياه المتاحة قبل العدوان، حيث تخضع تلك الكمّيّة لتوفّر الوقود.
وتراجعت حصّة الفرد الفلسطينيّ في قطاع غزّة من المياه بنسبة 96.5 بالمئة خلال الحرب، حيث بالكاد يستطيع الفرد في قطاع غزّة الوصول إلى ما بين 3-15 لترًا من المياه يوميًّا في ظلّ الحرب المتواصلة.
ويعاني غالبية الفلسطينيين في قطاع غزة، من حالة عطش شديد، حيث إن كميات المياه المتوفرة قليلة ولا تلبي حاجة الفلسطينيين خاصة المياه الصالحة للشرب، بسبب سياسة التدمير الإسرائيلية للآبار وخطوط المياه منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة والدامية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وكانت وكالة “أونروا” قد حذّرت مطلع يونيو الماضي، من تداعيات توقّف عمل محطّات لتحلية المياه في قطاع غزّة، وقالت إنه لعدم توفّر الوقود في غزّة محطّات مهمّة لتحلية المياه توقّفت عن العمل، وليس لدى الناس ما يكفي من المياه، وأصبح البقاء على قيد الحياة تحدّيًا كبيرًا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكوارث الصحية غزة فيروس شلل الأطفال اليونيسيف الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
رئيس «مياه القناة»: خطة شاملة لرفع كفاءة محطات وشبكات الصرف الصحي
أعلن اللواء عبدالحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الخميس، إجراء فحص شامل لمحطات رفع ومعالجة الصرف الصحي بمختلف مراحل التشغيل في «السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد»، وذلك للتأكد من كفاءتها ومعايير التشغيل المطلوبة، وعمليات الصيانة الدورية لضمان استدامة الخدمة وتحسين أدائها.
وقال إنّ خطة العمل ترتكز على عدة محاور، منها رفع كفاءة محطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي، ووضع خطط صيانة شاملة لها لإعادة تأهيلها ورفع كفاءتها، لضمان الاستمرارية في العمل، ووضع خطة تعتمد على الاحتياج الفعلي والزيادة السكانية، بما يضمن تقديم خدمات أفضل ومتميزة للمواطنين.
مخطط زمني لرفع كفاءة الشبكاتوأكد رئيس المياه والصرف صحي بمحافظات القناة، الالتزام الكامل بالمخطط الزمني لتنفيذ بنود الأعمال، ووفقًا للتوقيتات المحددة والتنسيق الكامل والمستمر بين الجهات المعنية كافة، لإنجاز مشروعات المعابر بالقطاع الريفي، باعتباره واحد من أهم المشروعات القومية بمحافظات إقليم القناة، وفق معايير وضوابط علمية ومنهجية مدروسة.
إجراءات السلامة والصحة المهنيةوشدد على أهمية الالتزام بتعليمات السلامة والصحة المهنية، وارتداء مهمات الوقاية الشخصية، حفاظًا على سلامة العاملين في أثناء تأدية أعمالهم، إضافة إلى رفع كفاءة العاملين من خلال برامج تدريبية متخصصة، لتعزيز مهاراتهم في تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية وفقًا لأحدث المعايير، بجميع المحطات سواء مياه الشرب أو رفع ومعالجة الصرف الصحي.
وأوضح عصمت، أنه يتابع بصفة مستمرة أعمال الصيانة التي تتم لطلمبات ومواتير ولوحات كهرباء وخطوط السحب والطرد بجميع محطات رفع ومعالجة الصرف الصحي ومياه الشرب، إضافة إلى حملة التطهير لخطوط شبكات وبالوعات الصرف الصحي، التي تشمل المناطق الساخنة والخطوط الرئيسي والفرعية، وذلك بواسطة فرق التطهير المدعومة بسيارات النافوري، والكباش، وذلك لرفع كفاءة تلك الشبكات.