عدن.. مليشيا الانتقالي تختطف صحفيا وتقتاده إلى إحدى معسكراتها
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
اختطفت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات اليوم الخميس، صحفيا أثناء تواجده في جولة القاهرة التابعة لمديرية الشيخ عثمان شمال العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت مصادر محلية لـ " الموقع بوست "، إن مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات اختطفت الصحفي " فهمي العليمي "، عقب خروجه من منزله وانقطاع التواصل معه منذ صباح الخميس.
وأضافت أن الصحفي فهمي العليمي خرج صباح اليوم من منزله الكائن في مدينة إنما متوجها إلى جولة القاهرة بمديرية الشيخ عثمان، ولم يعد حتى اللحظة إلى منزله، حيث فقد التواصل معه بعد أن تم إغلاق هواتفه.
وأوضحت أن الأنباء أفادت لأحقا بتعرض الصحفي فهمي العليمي للاعتقال من قبل مليشيا الحزام الأمني التابعة للانتقالي، حيث تم نقله إلى مبنى القطاع، بجانب مبنى دار المسنين في مديرية الشيخ عثمان، وذلك قبل أن يتم نقله إلى احدى معسكرات الحزام الأمني التابعة للقيادي جلال الربيعي في النصر بمنطقة العريش.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مليشيا الانتقالي صحفي حقوق
إقرأ أيضاً:
فيديو لجارة الجولاني: أقرع باب منزله يوميا كي أراه
أظهر مقطع فيديو جارة زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وهي تتحدث عنه بعدما قال تقرير أن الأخير استعاد منزله الواقع في منطقة المزة جنوب غربي دمشق.
وقالت مايا الأعظم، جارة الجولاني، إنها تسكن في المنزل الواقع تحت بيت زعيم هيئة تحرير الشام.
ووفق الأعظم فإنها تعرف الجولاني منذ الدراسة الابتدائية.
وأضافت أنه جاء قبل فترة إلى منزله وطلب ممن يقيم فيه بمغادرته ولكنه لم يأت بعد ذلك.
وأشارت جارة الجولاني إلى أنه تدق باب منزله يوميا على أمل لقائه، ولكنها لم تره حتى الآن.
وكانت صحيفة "تايمز" البريطانية، قد قالت إن الجولاني طلب استعادة المنزل الذي نشأ فيه حيث "صعد إلى الطابق العاشر باستخدام المصعد، برفقة 4 حراس مسلحين، ودق جرس الباب وفاجئ بزيارته القاطن في المنزل، وهو المهندس الميكانيكي أحمد سليمان، وزوجته".
وقال حارس المبنى السكني الذي يدعى عامر، وكان شاهدا عن ما حصل، إن الجولاني كان "مؤدبا للغاية"، مضيفا أن الجولاني قال للساكن: "هل تمانع في إخلاء هذه الشقة؟ أنت ترى، والداي لديهما ذكريات جميلة عن هذا المكان ويرغبان في العودة للعيش هنا".
ووفق حارس المبنى فإن الجولاني "منح المهندس سليمان وزوجته عدة أيام لتعبئة أغراضهما. حملوا أغراضهم في السيارة وانطلقوا".
وكان سليمان وزوجته حصلا على الشقة من قبل نظام بشار الأسد، الذي صادرها من أسرة الجولاني بعد أن أصبح معروفا أنه قائد للمعارضة، مما دفع والديه للسفر إلى مصر.