شولتس يرفض طلب زيلينسكي بإسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
رفض المستشار الألماني أولاف شولتس طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى حلفائه الغربيين بأن يسقطوا الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية فوق الأراضي الأوكرانية، باستخدام أسلحتهم الخاصة.
وفي أعقاب قمة أوروبا التي عقدت في بريطانيا اليوم الخميس، رفض شولتس مجددا طلب زيلينسكي برفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية ضد الأراضي الروسية.
أخبار متعلقة زيلينسكي: زيارة رئيس الوزراء المجري موسكو تضعف وحدة أوروباالأمن الباكستاني يحبط هجوماً إرهابياً استهدف سوقاً شعبية بمدينة جوادروردا على سؤال عما إذا كان يتفق في هذه النقاط مع دول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال شولتس في مؤتمر صحفي: "أرى مثل هذا الإجماع على أن مثل هذه الخطوات ليست واردة، حتى الولايات المتحدة واضحة جدا في هذا الأمر".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شولتس يرفض طلب زيلينسكي بإسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا- رويترزمزيد من الدعموكان زيلينسكي استغل قمة المجموعة السياسية الأوروبية لتجديد طلبه بالحصول على المزيد من الدعم في صد الهجمات الجوية الروسية.
وفيما يتعلق بإسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية، وجه زيلينسكي حديثه بشكل محدد إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا قائلا: "شجاعتكم يمكن أن تكون حاسمة بالنسبة للسلام"، وأكد زيلينسكي أن هذا، من وجهة نظره، لا يعد هجوما على روسيا.
كما دعا الرئيس الأوكراني إلى مزيد من تخفيف قواعد استخدام الأسلحة الغربية لتمكين استهداف القواعد الجوية العسكرية على الأراضي الروسية بعيدا خلف الحدود.
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا ودول حليفة أخرى سمحت في نهاية مايو لأوكرانيا بمهاجمة مواقع على الأراضي الروسية لحماية مدينة خاركيف الكبرى، لكن شولتس لا يريد الذهاب أبعد من ذلك في هذا الاتجاه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات أوكسفورد زيلينسكي أوكرانيا روسيا وأوكرانيا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
بولتيكو: زيلينسكي يسعى للمرونة الدبلوماسية في خضم التوترات الأوكرانية-الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لفتت مجلة "بولتيكو"الأوروبية إلى أنه في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا والتحديات الكبرى التي تواجهها كييف في سعيها لحماية أراضيها واستعادة سيادتها، شهدت الأيام الأخيرة تطورًا مهمًا في العلاقات الدولية للأزمة الأوكرانية حيث عين الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الجنرال المتقاعد كيث كيلاوج كمبعوث خاص له إلى أوكرانيا وروسيا، مما أثار مزيجًا من القلق والتفاؤل في الأوساط السياسية الأوكرانية.
وعلى الرغم من أن كيلاوغ يُعتبر من المؤيدين لمبدأ "السلام من خلال القوة"، إلا أن الاستراتيجية التي ينتهجها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يواصل إظهار مرونة دبلوماسية، قد تشكل مفترق طرق حاسم في تحديد مستقبل العلاقات بين كييف وواشنطن، وكذلك مسار الحرب في أوكرانيا. وهذا التعيين، والتطورات الأخيرة على صعيد المواقف الدولية، يفتحان الباب أمام أسئلة متعددة حول الخيارات المتاحة لإنهاء الحرب، وكيفية التوازن بين المصالح الأمنية والضغوط السياسية الداخلية والخارجية.
ويبرز الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كمنسق دبلوماسي محنك، إذ كشف في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية عن استعداد كييف للنظر في حلول مبتكرة لإنهاء "المرحلة الساخنة" من الحرب. وكان زيلينسكي قد اقترح قبول أوكرانيا في حلف الناتو،ولكن على أن تكون مظلة الحلف سارية فقط على الـ 80% من الأراضي الأوكرانية التي لا تزال تحت سيطرة كييف. هذا قد يترك أوكرانيا حرة في وقت لاحق لحل مسألة الأراضي المحتلة دبلوماسيًا، كما اقترح.
وتعكس تصريحات زيلينسكي دقة المناورة السياسية التي يتبعها، حيث يسعى إلى تعزيز مكانته في واشنطن، في ظل توقعات بأن ترامب قد يبذل جهدًا لوقف الحرب بسرعة، رغم التحديات القانونية والسياسية المتعلقة بعضوية أوكرانيا في الناتو.
من جهة أخرى، يرى المحللون أن أي خطوة نحو تسوية قد تكون محفوفة بالمخاطر، في ظل تمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمطالبه في الأراضي الأوكرانية، ورفضه لعضوية كييف في الحلف العسكري.
ووفقًا للخبراء، يتطلب الوضع الأوكراني تحركات دبلوماسية دقيقة وحلول توازن بين الضغوط الداخلية والخارجية، حيث يعلق الكثيرون الآمال على قدرة زيلينسكي في تحفيز الولايات المتحدة على لعب دور محوري في دفع جهود السلام، مع ضمان عدم تحميل كييف مسؤولية فشل المبادرات.