تخرجا في العام نفسه.. جامعة بريطانية تحتفي بأب سعودي وابنته
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
احتفت جامعة إكستر البريطانية بتخرج أب سعودي وابنته في العام نفسه من الجامعة، بعد دعمهما المتبادل خلال دراستهما.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتحت عنوان "الأب وابنته يتخرجان معًا في الجامعة نفسها"، كتبت الجامعة على موقعها: "احتفل عبدالله والهنوف الحربي بإنجازاتهما التعليمية في اليوم نفسه، إذ حصل عبدالله على درجة الدكتوراة في التربية، وحصلت الهنوف على درجة البكالوريوس في الاتصالات من جامعة إكستر".
أخبار متعلقة بالأرقام.. الأحساء الأعلى حرارة في المملكة والدمام الثانيةاستمر 3 أسابيع.. اختتام برنامج موهبة الإثرائي الصيفي بجامعة الملك فيصلوتابعت: العائلة عادت الآن إلى المملكة العربية السعودية، لكن الهنوف تأمل في العودة لدراسة الماجستير في الاتصالات في جامعة إكستر العام المقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضوئية لما نشره موقع جامعة إكستير احتفاء بتخرج الحربي وابنته - موقع الجامعةمحاضر جامعيوقال موقع الجامعة إن عبد الله الحربي قبل بدء دراسته للدكتوراة، كان يعمل مسؤولًا تعليميًا إقليميًا في المملكة السعودية، والآن عاد للتدريس، ولكنه يأمل في العمل كمحاضر جامعي في المستقبل، وكانت رسالته للدكتوراة عن آراء المعلمين في استخدام الكتب الإلكترونية، ويأمل أن تُستخدم النتائج لتوجيه سياسات التعليم السعودية في المستقبل.
وأضاف: تأمل الهنوف في العمل في إدارة حملات الوسائط الاجتماعية، وقد بدأت دراستها في سن 17 بعد إكمالها لدورة في مركز الدراسات الدولية INTO في إكستر، وتُعد جزءًا من الفوج الأول من طلاب البكالوريوس في الاتصالات الذين تخرجوا في جامعة إكستر، وكان مشروعها العملي جزءًا من دراستها يتضمن تصميم تطبيق لملاحظات الدراسة.فخر متبادلونقل موقع الجامعة عن الوالد عبدالله، الذي تخرج في اليوم نفسه، ولكن في حفل منفصل عن ابنته قوله: "أنا فخور جدًا بالهنوف، أفضل شيء في إكستر كان الاستثمار في تعليم أبنائي، لدي الهنوف درجتها الجامعية، وابني الذي وصل إلى البلاد وعمره 9 سنوات دون أن يجيد الإنجليزية، أنهى امتحاناته العامة هذا الصيف".
وأضاف الأب: أفضل شيء بالنسبة لي كانت تعلم مهارات جديدة، كان من الرائع أيضًا أن أجرب ثقافة جديدة، لقد صادقنا أصدقاء جدد واستمتعنا بالاستكشاف في الريف والشواطئ، خطتنا هي العودة لزيارة إكستر كل صيف، فهي تشبه بيتنا الثاني.
بينما نقل الموقع عن الهنوف قولها: "أتطلع بشوق للعودة إلى إكستر لدراسة الماجستير، فقد استمتعت جدًا بدراستي التي ساعدتني على تحليل الحياة اليومية بنظرة نقدية، وتعلمنا من خبراء معروفين في صناعاتهم المختلفة.
وتابعت الهنوف: "كنت أرى والدي في الحرم الجامعي كثيرًا، ولكن لم يكن ذلك محرجًا لي على الإطلاق، بل كنت فخورة برؤيته".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام أخبار السعودية جامعة إكستر البريطانية عبد الله الحربي جامعة إکستر
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع عن حملة منظمة وشاملة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على كبرى الجامعات الأميركية، بهدف ما وصفه التقرير بـ"إعادة التوازن الأيديولوجي" داخل مؤسسات التعليم العالي، التي يرى ترامب ومساعدوه أنها أصبحت معاقل لليبرالية ومعاداة السامية.
ووفق التقرير، يشرف على هذه الحملة، التي برزت بعد اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين في جامعات البلاد المرموقة، ستيفن ميلر مستشار الأمن القومي، والذي يُعتبر المهندس الفكري للعديد من سياسات الإدارة المثيرة للجدل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ "الرعب الأحمر"list 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4جامعة كولومبيا تطرد طلابا مؤيدين لفلسطين وتعلق دراستهمlist 4 of 4رئيس جامعة أميركية يبدي رأيه في الاحتجاجات الداعمة لغزةend of listوقال التقرير إن ترامب طرح في اجتماع خاص في البيت الأبيض في الأول من أبريل/نيسان 2025 فكرة إلغاء حوالي 9 مليارات دولار كانت مخصصة لجامعة هارفارد، وأضاف التقرير عن مصدر مطّلع أن ترامب تساءل بمزاح "ماذا لو لم نعطهم هذه الأموال؟ ألن يكون ذلك رائعا؟".
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق حملة تستهدف مؤسسات أكاديمية أميركية مرموقة عبر تهديدها بوقف التمويل الفدرالي المخصص للأبحاث والبرامج التعليمية، والذي يصل مجموعه سنويا إلى نحو 60 مليار دولار.
وقد تلقت نحو 60 جامعة تحذيرات رسمية من وزارة التعليم بأنها قد تواجه عقوبات إن ثبت وجود ممارسات تُصنف أنها "تمييز ضد الطلبة اليهود"، حسب التقرير.
إعلانومن أبرز الإجراءات المتخذة في هذا السياق -وفق التقرير- تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، و400 مليون دولار من العقود والتمويلات المخصصة لجامعة كولومبيا، و210 ملايين دولار من التمويل المخصص لجامعة برينستون، و175 مليون دولار من التمويل المخصص لأبحاث جامعة بنسلفانيا، وهناك إشاعات بتجميد 510 ملايين دولار لجامعة براون.
محاربة معاداة الساميةورغم أن المسؤولين في إدارة ترامب يشنون الحملة باسم مكافحة معاداة السامية، فإن التقرير أكد أن العديد من الأساتذة عبّروا عن مخاوفهم من أن الهدف الحقيقي هو الحدّ من الحريات الأكاديمية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق لجامعة كولومبيا لي سي بولينجر "إنني لم أشهد في حياتي هذا المستوى من التدخل الحكومي في القرارات الأكاديمية".
وأوضح التقرير أن إدارة ترامب أنشأت ما يُعرف بـ"فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية" من 20 مسؤولا حكوميا لم تصرح الإدارة بأسمائهم جميعا، ويلتقي الفريق أسبوعيا في وكالات فدرالية مختلفة لمناقشة سياسات الجامعات وتقديم اقتراحات لترامب حول "مكافحة التمييز ضد الطلبة اليهود".
وأشار التقرير إلى أن دور اللجنة توسع ليشمل مراقبة البرامج الأكاديمية ومراجعة سياسات التوظيف وإغلاق برامج التنوع والشمول.
تغيير جذريوضم التقرير تعليق أحد أعضاء اللجنة، النائبة العامة السابقة باميلا بوندي، بأن الفريق ليس "فقط بصدد رفع دعاوى على الجامعات، بل نريد أن نفرض تغييرا ثقافيا في كيفية معاملة اليهود الأميركيين داخل الجامعات الأميركية".
وقال كريستوفر روفو، الناشط المحافظ وأحد مهندسي هذه الحملة، إن هدف الحملة هو "إحداث تغيير طويل الأمد في الجامعات، ونريد أن نعيدهم إلى الوراء جيلا أو اثنين"، في إشارة إلى تفكيك التقاليد التقدمية في السياسات الجامعية.
وبحسب التقرير، لم يخف ترامب ومستشاروه نواياهم بإعادة صياغة التعليم العالي، إذ أضاف روفو أن "هذه المؤسسات الجامعية تتصرف وكأنها فوق القانون، ونحن نثبت الآن أننا نستطيع أن نؤذيها في نقطة حساسة، وهي التمويل".
إعلانوقال التقرير إن الحملة بدأت تؤتي ثمارها، إذ استسلمت كولومبيا أمام شروط إدارة ترامب، بما في ذلك إعادة النظر في سياسات الجامعة التأديبية، وتعزيز الرقابة على أقسام دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.
ردود فعلوبدورها، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب الإدارة، معتبرة أن ما يُطلب منها يُعد "تدخلا حكوميا مباشرا في الشروط الفكرية" للمؤسسة، وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلاليتها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية".
كما علّق رئيس جامعة برينستون كريستوفر آيسغروبر بأن "تجميد 210 ملايين دولار من تمويل الأبحاث يمثل تهديدا غير مسبوق للاستقلال الأكاديمي".
وخلص التقرير إلى أن هذه الحملة، التي وصفها البعض بأنها "أكبر تهديد للجامعات الأميركية منذ حقبة المكارثية"، تثير قلقا عميقا حول مستقبل الحريات الأكاديمية.
وأعدّ التقرير مايكل سي بندر المراسل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز المسؤول عن تغطية سياسات دونالد ترامب، وآلان بليندر المراسل المختص بتغطية شؤون التعليم، وجوناثان سوان مراسل البيت الأبيض لدى الصحيفة، ويغطّي إدارة الرئيس دونالد ترامب.