قدمت واشنطن تعازيها، الخميس، لسلطنة عُمان في واقعة استهداف مسجد في العاصمة مسقط. 

وتحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لتقديم التعازي في حادث إطلاق النار المروع الذي استهدف المصلين في مسجد في مسقط.

وأعرب بلينكن عن تضامن الولايات المتحدة مع شعب عُمان وتقديرها لجهود شرطة عمان السلطانية طوال الهجوم.

في حادثة نادرة بأحد أكثر دول الشرق الأوسط استقرارا.. مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين إثر إطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #سلطنة_عمان #مسجد_الإمام_علي #مسقط pic.twitter.com/ekMksxVq8n

— قناة الحرة (@alhurranews) July 16, 2024

وناقش الوزيران الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ينص على إطلاق سراح الرهائن وزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء القطاع.

كما أكدا على قوة العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة وسلطنة عُمان. 

وتسبب هجوم وقع ليل الإثنين الثلاثاء على مسجد للطائفة الشيعية بمنطقة "الوادي الكبير"، في مقتل 6 أشخاص من بينهم شرطي، وإصابة ما يزيد على 28 آخرين، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش".

وفي وقت سابق الخميس، أكدت شرطة سلطنة عمان، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، الخميس، أن الجناة الثلاثة المتورّطين في واقعة إطلاق النار على مسجد قرب العاصمة مسقط، عُمانيون.

وجاء في بيان الشرطة الذي نشرته وكالة الأنباء عبر منصة "إكس" أن "الجناة الثلاثة المتورطين في الحادث عُمانيون وهم إخوة، وقد لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن".

وأضاف البيان: "لقد دلّت إجراءات التحريات والتحقيقات، بأنهم من المتأثرين بأفكار ضالة".

ونشر تنظيم "داعش" في وقت متأخر من الثلاثاء، ما قال إنه تسجيل مصور للهجوم على تطبيق تلغرام، قائلا إن "الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شيعيا و5 من القوات العُمانية، بينهم ضابط في الشرطة".

وأفاد مسؤولون من باكستان والهند وعُمان، بأن من بين قتلى الهجوم 4 باكستانيين ومواطنا هنديا وشرطيا عمانيا. وقالت الشرطة العمانية إن 28 شخصا من جنسيات مختلفة أصيبوا، بينهم أفراد أمن.

وأظهر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتحققت منه وكالة رويترز، أشخاصا يفرون من المسجد وأمكن سماع دوي إطلاق أعيرة نارية في المقطع.

وجاء الهجوم عشية إحياء الشيعة يوم عاشوراء، الذي يستذكرون فيه مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء عام 680.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اقتطاعات مرتقبة واسعة النطاق بموازنة الخارجية الأميركية

ذكرت وسائل إعلام أميركية، اليوم الثلاثاء نقلا عن وثيقة موازنة داخلية، أن موازنة وزارة الخارجية الأميركية، قد تخفض بمقدار النصف تقريبا وستتوقف الولايات المتحدة جزئيا عن تمويل المنظمات الدولية منها الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتأتي الاقتطاعات المقترحة في الموازنة والتي لا تزال في المراحل الأولى وستحتاج إلى موافقة الكونغرس، في إطار اقتطاعات ضخمة تقوم بها إدارة ترامب في الحكومة الفدرالية بإشراف الملياردير إيلون ماسك.

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، التي تستشهد بوثيقة من مكتب الإدارة والموازنة التابع للبيت الأبيض، فإن مشروع الموازنة لوزارة الخارجية للسنة المالية 2026 ستكون 28.4 مليار دولار، بخفض نسبته 48% مقارنة بعام 2025.

وستكون الاقتطاعات المخطط لها واسعة النطاق بدءا من تمويل المنظمات الدولية إلى البعثات الدبلوماسية الأميركية في كل أنحاء العالم والعديد من برامج المساعدة.

وكان أمام الوزارات مهلة حتى هذا الأسبوع لإرسال خطط الاقتطاع إلى البيت الأبيض، لكن أي اعلان رسمي لم يصدر بعد عن وزارة الخارجية، كما أنه من غير الواضح ما إذا كان وزير الخارجية ماركو روبيو قد وافق على الوثيقة المؤرخة في 10 أبريل/نيسان.

إعلان

ووفقا للصحيفة السياسية الإلكترونية "بانتشباول نيوز"، فإنه من المقرر أن تدمج الولايات المتحدة "بؤرها الاستيطانية" في دول مثل اليابان وكندا، ويشمل ذلك "تغيير حجم القنصليات في المدن الكبرى إلى قنصليات خفيفة".

كما قد تغلق الولايات المتحدة حوالي 10 سفارات و17 قنصلية، لا سيما في إريتريا ولوكسمبورغ وجنوب السودان ومالطا، وسيتم دمج هذه السفارات في سفارات الدول المجاورة، في حين تقع خمس من القنصليات المقترحة للإغلاق في فرنسا واثنتان في ألمانيا، وتشمل القائمة أيضا إدنبرة، عاصمة أسكتلندا، وفلورنسا بإيطاليا، بحسب المصدر نفسه.

وتقترح الوثيقة أيضا دمج البعثات الأميركية لدى المنظمات الدولية ضمن السفارات والقنصليات الأميركية في تلك المدن. وتحدد باريس حصرا، حيث مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وتدعو الوثيقة، التي أعدها كبار المُعينين في إدارة ترامب، إلى "تقليص أو إلغاء" وجود وزارة الخارجية في مقديشو بالصومال، بسبب "البيئة غير المتساهلة" للخارجية، على الرغم من الإشارة إلى أنها "ذات تقييم عالٍ من قبل الوكالات المشتركة".

كما يسعى مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية أيضا إلى إغلاق مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد، مُضيفين أن العراق هو "بفارق كبير" أغلى بعثة تابعة لوزارة الخارجية. وتُعرف هذه البعثات بأنها "مراكز خاصة لاحتواء التكاليف والمخاطر، وفقا لما نقله موقع بانتشباول نيوز عن الوثيقة.

ووصفت رابطة السلك الدبلوماسي الأميركي الخطوات المقترحة بأنها "متهورة وخطيرة".

وسبق لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قطع 83% من برامج وكالة التنمية الأميركية "يو إس إيد" التي أدارت وحدها ميزانية سنوية مقدارها 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية الموزعة على مستوى العالم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: مؤسسة هند رجب تقدم طلبا لاعتقال ساعر الذي يزور بريطانيا
  • إيران تحذر من نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما
  • تقارير طبية تكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • تقرير طبي يكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • اقتطاعات مرتقبة واسعة النطاق بموازنة الخارجية الأميركية
  • بيان رسمي.. نفي واقعة الاعتداء على طالبة بمحافظة مسقط
  • غدًا .. مسرح الإعلام يشهد الكشف عن تفاصيل الدورة 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • زيلينسكي يعتزم إقالة حاكم منطقة سومي
  • سيئة السمعة.. تقارير تكشف الوحدة المتورطة في استهداف المسعفين برفح
  • الخارجية الإيرانية مطلبنا الأساسي في مفاوضات مسقط كان رفع العقوبات الظالمة عن بلدنا