الخارجية الأميركية تقدم تعازيها في واقعة استهداف مسجد بسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قدمت واشنطن تعازيها، الخميس، لسلطنة عُمان في واقعة استهداف مسجد في العاصمة مسقط.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لتقديم التعازي في حادث إطلاق النار المروع الذي استهدف المصلين في مسجد في مسقط.
وأعرب بلينكن عن تضامن الولايات المتحدة مع شعب عُمان وتقديرها لجهود شرطة عمان السلطانية طوال الهجوم.
في حادثة نادرة بأحد أكثر دول الشرق الأوسط استقرارا.. مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين إثر إطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #سلطنة_عمان #مسجد_الإمام_علي #مسقط pic.twitter.com/ekMksxVq8n
— قناة الحرة (@alhurranews) July 16, 2024وناقش الوزيران الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ينص على إطلاق سراح الرهائن وزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء القطاع.
كما أكدا على قوة العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة وسلطنة عُمان.
وتسبب هجوم وقع ليل الإثنين الثلاثاء على مسجد للطائفة الشيعية بمنطقة "الوادي الكبير"، في مقتل 6 أشخاص من بينهم شرطي، وإصابة ما يزيد على 28 آخرين، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش".
وفي وقت سابق الخميس، أكدت شرطة سلطنة عمان، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، الخميس، أن الجناة الثلاثة المتورّطين في واقعة إطلاق النار على مسجد قرب العاصمة مسقط، عُمانيون.
وجاء في بيان الشرطة الذي نشرته وكالة الأنباء عبر منصة "إكس" أن "الجناة الثلاثة المتورطين في الحادث عُمانيون وهم إخوة، وقد لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن".
وأضاف البيان: "لقد دلّت إجراءات التحريات والتحقيقات، بأنهم من المتأثرين بأفكار ضالة".
ونشر تنظيم "داعش" في وقت متأخر من الثلاثاء، ما قال إنه تسجيل مصور للهجوم على تطبيق تلغرام، قائلا إن "الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شيعيا و5 من القوات العُمانية، بينهم ضابط في الشرطة".
وأفاد مسؤولون من باكستان والهند وعُمان، بأن من بين قتلى الهجوم 4 باكستانيين ومواطنا هنديا وشرطيا عمانيا. وقالت الشرطة العمانية إن 28 شخصا من جنسيات مختلفة أصيبوا، بينهم أفراد أمن.
وأظهر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتحققت منه وكالة رويترز، أشخاصا يفرون من المسجد وأمكن سماع دوي إطلاق أعيرة نارية في المقطع.
وجاء الهجوم عشية إحياء الشيعة يوم عاشوراء، الذي يستذكرون فيه مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء عام 680.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«الشرع بقى عملي».. أبرز تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في دمشق
خلال الساعات القليلة الماضية تصدرت زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف إلى دمشق محركات البحث على جوجل.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف من خلال هذا التقرير.
أجرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، الجمعة، في أول زيارة دبلوماسية أميركية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، وتأتي الزيارة في إطار تقييم الأوضاع والبحث في مستقبل البلاد بعد التغيرات السياسية الكبرى.
لقاءات ومناقشات مثمرةخلال الزيارة، التقت ليف بمجموعة متنوعة من السوريين، بمن فيهم ممثلو المجتمع المدني، للاستماع إلى رؤيتهم حول مستقبل سوريا وكيف يمكن للولايات المتحدة دعم المرحلة الانتقالية.
كما عقدت لقاءً مع منظمة "الخوذ البيضاء"، حيث أعربت عن تقديرها لجهودهم الإنسانية وشجاعتهم، مشيدة بتضحياتهم التي أدت إلى فقدان أكثر من 300 متطوع أثناء أداء مهامهم.
وفي لقاء وصفته بالمثمر، اجتمعت ليف مع أحمد الشرع، قائد "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم ممثلين عن فصائل عدة، أبرزها "هيئة تحرير الشام".
وأكدت أن الشرع بدا "رجلًا عمليًا"، حيث ناقشا أولويات المرحلة المقبلة، بما في ذلك وضع سوريا على طريق التعافي الاقتصادي وضمان عدم تحول البلاد إلى ملاذ للإرهاب.
مستقبل العلاقات ودور إيرانشددت ليف على موقف واشنطن الرافض لأي دور إيراني في سوريا المستقبلية، مؤكدة أن الإدارة الأميركية "ستحكم على الأفعال وليس الأقوال" في تعاملها مع الحكومة الانتقالية الجديدة.
وأضافت أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يعتمد على تجاوب الحكومة الجديدة مع متطلبات المجتمع الدولي.
إلغاء المكافأة على الشرعفي خطوة لافتة، أعلنت ليف أن واشنطن ألغت المكافأة المالية التي كانت مخصصة للقبض على أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم "الجولاني"، مبررة ذلك بالتزامه بتعهدات جديدة خلال المحادثات، بما في ذلك محاربة الإرهاب.
تحديات أمنية وأمل جديدعبرت ليف عن قلقها من الاشتباكات الجارية قرب سد تشرين، والتي تشكل خطرًا على آلاف المدنيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة تعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة كوباني.
وأشارت إلى أن الاحتفالات الشعبية في دمشق، التي أعقبت سقوط نظام الأسد، كانت سببًا رئيسيًا لإلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده في العاصمة.
آفاق المرحلة الانتقاليةتُعد هذه الزيارة الدبلوماسية الأميركية إلى دمشق خطوة بارزة لتعزيز المشاركة الدولية في دعم سوريا بعد التغيير السياسي. ومع انتهاء نظام الأسد، تأمل واشنطن أن تسهم الحكومة الانتقالية في بناء دولة موحدة تسعى نحو التعافي الاقتصادي والمصالحة الوطنية، بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية السلبية.