لعدم توفر الوقود.. خروج 75 ميجا وات من كهرباء عدن وارتفاع ساعات الإطفاء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
خرجت 75 ميجا وات من الطاقة الكهربائية في العاصمة المؤقتة عدن، نتيجة عدم توفر الوقود المشغل لمحطات انتاج الطاقة.
وقالت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن في بيان لها، إن عدم توفر الوقود بكميات تضمن تشغيل محطات التوليد بكامل قدرتها التوليدية، أدى لارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي جراء انخفاض التوليد، حيث تقدر الطاقة الخارجة عن الخدمة بسبب عدم توفر الوقود أكثر من 75 ميجا وات.
وأشارت المؤسسة إلى أن هنالك جهود تبذل من قبل وزير الكهرباء والطاقة ومحافظ عدن مع الجهات المعنية لترجمة توجيهات مجلس القيادة الرئاسي لرئاسة الحكومة الصادرة بتأريخ 19 يونيو الماضي بشأن تأمين كميات وقود بشكل كافي يؤمن تشغيل محطات التوليد بطاقتها القصوى وخفض العجز لتخفيف معاناة المواطنين خلال الصيف الحالي.
وأشارت المؤسسة إلى تعثر انتظام الوقود في ظل ارتفاع أحمال عدن التي وصلت إلى قرابة 650 ميجا وات فيما التوليد المتاح لا يتعدى 320 ميجا منها قرابة 75 ميجا وات خارج الخدمة لعدم توفر الوقود، الأمر الذي أنعكس سلباً بارتفاع ساعات الإنطفاء مقابل ساعات التشغيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن كهرباء عدن اليمن الكهرباء الحرب في اليمن میجا وات
إقرأ أيضاً:
تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 45 ألفا و206 قتلى فلسطينيين و107 آلاف و512 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,206 شهداء، و107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
قصف مدفعي مكثف
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان، أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة، سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إظهار أخبار متعلقة
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان؛ إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
عمليات نسف في رفح
أما وسط القطاع وجنوبه، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان؛ إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبان في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان؛ إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن"؛ كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور، أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.