أكد مدير عام المركز الوطني للامتحانات، السيد أحمد مسعود، أن تصريحه السابق عن تفشي الغش عبر المعلمين ولجان المراقبة كان يخص عددا محدودا من المعلمين، وليس جميعهم.

وأشار السيد أحمد إلى أن المركز تمكن من ضبط العديد من المتورطين في عمليات الغش، وأعلن عن ذلك عبر وزارة التربية والتعليم.

وأضاف مسعود أن المركز قد تقدم ببلاغ للنائب العام بأسماء المخالفين، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، لافتا إلى أن عمليات الغش قد حدثت رغم وجود أجهزة كشف عن الهواتف والساعات داخل قاعات الامتحان، مما يؤكد تورط بعض أفراد اللجان في هذه العمليات.

وأعلن مسعود عن خطة مستقبلية لمكافحة الغش، تشمل تركيب كاميرات مراقبة ونشر أجهزة تشويش متطورة في جميع قاعات الامتحان اعتبارا من العام المقبل.

وأفاد مدير مركز الامتحانات أن تغييرات جذرية ستجرى على أسئلة الامتحانات، حيث سيتم تحويلها من الأسئلة الموضوعية إلى المقالية، لتقليل فرص الغش.

وكان السيد أحمد قد أعلن مطلع هذا الشهر تقديم استقالته من منصبه على الهواء مباشرة بسبب انتشار الغش في الامتحانات، مشيرا إلى مساهمة المعلمين ورؤساء لجان الامتحانات في ذلك، وفق قوله.

من جهته، رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية استقالته من منصبه في رسالة وجهها لوزير التربية والتعليم موسى المقريف.

المصدر: ليبيا الأحرار

أحمد مسعود Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أحمد مسعود

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.

وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.

المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.

ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.

واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.

وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.

وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".

وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.

ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.

وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.

مقالات مشابهة

  • مدير التعليم العام بالقاهرة يتفقد مدرسة خالد بن الوليد ويؤكد انتظام العملية التعليمية
  • برشلونة ينتظر اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن الإهانات في البرنابيو
  • محمود السيد عبد العزيز مدير عام للمدن الجامعية والتغذية بجامعة الفيوم
  • تعليم الفيوم: إطلاق مبادرة وزير التربية والتعليم إزرع شجرة
  • بين سوريا والعراق.. إسرائيل تواصل العربدة في المنطقة
  • تعليم الفيوم: تحديث بيانات قوائم الفصول الدراسية
  • "بداية"| محافظ المنيا يتفقد مركز شباب نواي بملوى ويؤكد: الرياضة حصن الشباب
  • تقديم الكاتب العام الجديد لعمالة مراكش السيد “اولعيد لمسفر” وتعزيز الدينامية الإدارية بالجهة
  • تحذير وزاري عاجل للطلاب بشأن الامتحانات.. وعقوبات بالجملة لهؤلاء
  • مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي