سيتم تفكيك الرصيف الذي بناه الجيش الأمريكي لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادته إلى الولايات المتحدة بعد أن واجهت هذه المهمة عدة مشاكل بسبب الظروف الجوية والأمنية

اعلان

قال نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر إنّها: "عملية غير مسبوقة... بعد إيصال أكبر كمية من المساعدات الإنسانية إلى الشرق الأوسط على الإطلاق، أكملنا مهمتنا وننتقل إلى مرحلة جديدة"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء في البنتاغون.

علما وأنّ المشاكل الأمنية والمناخية حدّت من كمية الغذاء والإمدادات الأخرى التي يمكن إيصالها إلى الفلسطينيين الذين يواجهون خطر المجاعة..

ومع انتهاء مهمة الرصيف العائم، تثور التساؤلات حول خطة إسرائيل الجديدة لاستخدام ميناء أشدود كبديل. ووفقًا لكوبر، فإن خيار أشدود سيكون أكثر استدامة وقد تم استخدام الميناء بالفعل لإيصال مساعدات إلى غزة بقيمة أكثر من مليون جنيه إسترليني.

وأضاف كوبر: "في الأسابيع المقبلة، نتوقع دخول ملايين الجنيهات من المساعدات إلى غزة عبر هذا الطريق الجديد". وأكّد أنه يوجد حاليًا 5 ملايين جنيه من المساعدات في قبرص بانتظار العبور إلى أشدود، ومن المفترض أن يبدأ التسليم "في الأيام القليلة القادمة". هناك القليل من التفاصيل حول كيفية تطبيق ذلك. وتتخوّف منظمات الإغاثة من توفير ما يكفي من المعابر البرية لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر بسبب الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحماس.

وقالت سونالي كوردي، مساعدة مدير مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، للصحفيين إنّ منظمات الإغاثة واثقة من أنّ "أشدود ستكون طريقًا حيويًا ومهمًا للغاية إلى غزة". لكنها أضافت أنّ "التحدي الرئيسي الذي نواجهه الآن في غزة هو انعدام الأمن وغياب القانون الذي يعيق توزيع المساعدات بمجرد وصولها إلى غزة وعلى المعابر". إذ تسيطر إسرائيل على جميع المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة.

فون دير لاين أمام البرلمان الأوروبي: سفك الدماء في غزة يجب أن يتوقف والشعب هناك لم يعد يحتملغالانت يصدر أمر استدعاء للخدمة العسكرية لـ1000 من اليهود الحريديم.. خطوة قد تهز حكومة نتنياهوالكنيست يقر رفض إقامة دولة فلسطينية لا بتسوية ولا بشكل أحادي.. "خطر وجودي على إسرائيل"

ويصف المنتقدون عملية إمداد المساعدات بالفاشلة إذ لم تقدم سوى 230 مليون دولار وهو ما لم يساهم في الحد من المجاعة. ومع ذلك، أكد الجيش الأمريكي أنه كان أفضل أمل، حيث تم إيصال المساعدات على فترات متقطعة خلال فترة حرجة من المجاعة الوشيكة في غزة، وأنه أوصل ما يقرب من 9 ملايين كيلوغرام من الإمدادات التي يحتاجها الفلسطينيون.

مثّل هذا المشروع منذ البداية حلاّ مؤقتا لإيصال المساعدات للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع، إلا أنّ منظمات الإغاثة رفضته منذ البداية واعتبرته هدرا للوقت والمال. وفي حين أقرّ مسؤولو الدفاع الأمريكي بأن الظروف الجوية كانت أسوأ مما كان متوقعاً، وحدّت من عدد الأيام التي يمكن أن يعمل فيها الرصيف، إلا أنهم أعربوا عن إحباطهم من عدم قدرة منظمات الإغاثة على توزيع المساعدات حيث بقيت متراكمة على الشاطئ.

ومع ذلك، فإنّ الجيش الإسرائيلي، الذي عرّضت عملياته العسكرية في غزة عمّال الإغاثة للخطر المستمر وكلفتهم حياتهم في الكثير من المرات، كان عنصراً حاسماً لم يتمكّن الجيش الأمريكي من السيطرة عليه. ونتيجة لذلك، تم استغلال الرصيف البحري لأقل من 25 يوما، بعد تركيبه في 16 أيار/مايو، ولم تستخدمه المنظمات الإنسانية إلا لنصف تلك الفترة.

شاحنات مُحمّلة بالمساعدات الإنسانية من الإمارات العربية المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعبر رصيف ترايدنت قبل وصولها إلى شاطئ قطاع غزة في 17 مايو/أيار 2024. AP Photo

يتفق أغلب المراقبين على أنّ استخدام الممر البحري لم يرق إلى مستوى التوقعات. إذ كان على الجيش الأمريكي تدريب القوّات الإسرائيلية على تثبيت الرصيف على الشاطئ، حيث لا يمكن للقوات الأمريكية أن تطأ أرض غزة. وهو ما كان بايدن قد اشترطه منذ بداية الصراع بين حماس وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول.

ولم تكف المساعدات التي تم إدخالها عبر الرصيف سوى لإطعام 450 ألف شخص لمدة شهر، وفقًا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي نسّقت مع الأمم المتحدة ووكالات أخرى لإيصال الإمدادات إلى المحتاجين.

ولطالما ندّدت منظمات الإغاثة بنجاعة هذا الرصيف واعتبرته مجرد تشتيت للانتباه. وقالت إنّه كان على الولايات المتحدة بدلًا من ذلك الضّغط على إسرائيل لفتح المزيد من المعابر البرية والسماح بتدفّق المساعدات بسرعة وكفاءة أكبر. ويتفق الجميع على أن المنافذ البرية هي الطريقة الأكثر كفاءة لإدخال المساعدات إلى غزة، لكن الجيش الإسرائيلي يغلق الطرق بانتظام ويبطئ عمليات التسليم بسبب عمليات التفتيش. وقد قُتل أكثر من 278 عاملا منذ بذاية الحرب على غزة.

يذكر أنّه بعد تسعة أيام من تركيب الرصيف على شاطئ غزة، تسبب سوء الأحوال الجوية في تعطله مما اضطر القوات إلى تفكيكه ونقله إلى ميناء أشدود الإسرائيلي لأكثر من أسبوعين لإصلاحه. وتم فصله للمرة الأخيرة في 28 حزيران/يونيو. كما وجدت المنظمات الإنسانية صعوبة في توزيع الإمدادات إلى غزة انطلاقا من الرصيف، وتوقفت جهودها بشكل مفاجئ بعد الغارة العسكرية الإسرائيلية في 8 حزيران/يونيو الماضي، والتي أنقذت أربعة رهائن ولكنها قتلت مئات الفلسطينيين. فقد استخدمت القوات الإسرائيلية منطقة قريبة من الرصيف البحري للهبوط بطائرة مروحية وإخراج الرهائن.

ونتيجة لذلك، علّقت الأمم المتحدة جميع شحنات برنامج الأغذية العالمي ريثما تجري مراجعة لم يتم الإعلان عنها بعد. ولم يقم موظفو برنامج الأغذية العالمي بتوزيع المساعدات من الرصيف منذ ذلك الحين، ولكنهم استعانوا بمقاولين لنقل المساعدات اإلى المستودعات بعد تراكمها على الشاطئ حتى لا تتلف.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسبانيا وألمانيا تعتقلان 4 أشخاص للاشتباه في تهريب أجزاء لطائرات مسيرة لحزب الله نصر الله لإسرائيل في يوم عاشوراء: تهديداتكم لن تخيفنا وجبهتنا لن تتوقف طالما استمر العدوان على غزة عشرات السيارات غمرتها المياه في تورنتو الكندية وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل مجاعة فلسطين - هجوم فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تقرير: إسرائيل تستخدم الماء كسلاح حرب في غزة والفلسطيني يحصل على أقل من 5 لترات يوميا يعرض الآن Next حريق يستهدف شقة في مدينة نيس ويقتل 7 أشخاص من جزر القمر بينهم 3 أطفال والشرطة تشتبه في كونه متعمدا يعرض الآن Next فون دير لاين أمام البرلمان الأوروبي: سفك الدماء في غزة يجب أن يتوقف والشعب هناك لم يعد يحتمل يعرض الآن Next الهجرة وأوكرانيا وشبح ترامب على رأس ملفات القمة الأوروبية في بريطانيا يعرض الآن Next إسبانيا وألمانيا تعتقلان 4 أشخاص للاشتباه في تهريب أجزاء لطائرات مسيرة لحزب الله اعلانالاكثر قراءة بعد خمسين عاماً.. ساعة أكلتها بقرة في هولندا تخضع للترميم العدل الأوروبية: "المفوضية لم تكن شفافة بشأن صفقة لقاحات كوفيد-19" فهل يؤثر الحكم على فون دي لاين؟ بين الشيعة والسنة :الفروق و المحددات حسب المصادر تجهيز أكبر معسكر منذ الحرب العالمية الثانية.. هكذا تستعد باريس للألعاب الأولمبية بايدن: مقابل الحصول على حماية أمريكا ومنشأة نووية مدنية.. السعودية مستعدة لتطبيع كامل مع إسرائيل اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة حزب الله بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط رئيس المفوضية الأوروبية البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي فرنسا ألمانيا حركة حماس حريق Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حزب الله بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط رئيس المفوضية الأوروبية إسرائيل غزة حزب الله بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط رئيس المفوضية الأوروبية مجاعة فلسطين هجوم فلسطين إسرائيل غزة حزب الله بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط رئيس المفوضية الأوروبية البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي فرنسا ألمانيا حركة حماس حريق السياسة الأوروبية الجیش الأمریکی منظمات الإغاثة المساعدات إلى یعرض الآن Next إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟

يتّفق المحللون الإسرائيليون على أنّ المذكرةَ التي قدّمها رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار إلى المحكمة العليا، (أعلى سلطة قضائية)، وما تضمّنته من اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ستعمّق الأزمة الداخلية في إسرائيل، وتنعكس مباشرة على مسار مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزّة.

لا جدال حول ما يعيشه نتنياهو اليوم من لحظة تقييم حقيقية، بعد أن حصل في السابق على تفويض غير مشروط لتصعيد الحرب من أجل استعادة الأسرى، وتحقيق أهداف عسكرية، دون أن ينجح فعليًا في أي منها.

لم تهدأ الساحة الداخلية الإسرائيلية، ولم تستكن تلك الاحتجاجات الملونة في دعواتها، التي تبدأ بالدفع بالحكومة نحو إبرام صفقة الأسرى مع حركة حماس ووقف النار، ولا تنتهي عند حالات التمرّد داخل المؤسسات العسكرية، والتي شكّلت حالة "توترية" مستحدثة سببتها تلك الرسالة العلنية التي نشرها نحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي في 10 أبريل/ نيسان الجاري، والتي تدعو إلى إعادة الأسرى ووقف الحرب.

لا شكّ أن الداخل الإسرائيلي يشهد على اهتزازات، لم تعهدها الدولة العبرية في تاريخها، حيث وصلت الحال بزعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، في تصريحات أطلقها، الأحد 20 أبريل/ نيسان الجاري، إلى حدّ التحذير من أن هناك كارثة ستبدأ من الداخل الإسرائيلي "نتيجة التحريض المستمر"، محملًا رئيسَ جهاز الأمن المسؤولية عن "الفشل في التعامل مع هذه التحديات".

إعلان

كما أضاف لبيد، أنه "وفقًا لمعلومات استخباراتية، نحن مقبلون على كارثة وهذه المرة ستكون من الداخل". ما دام أن جميع المعطيات تتقاطع حول موضوع الانهيار الداخلي الإسرائيلي، فلمَ لم يحصل إذًا؟

عقبات كثيرة تقف عائقًا أمام استمرارية حكومة نتنياهو، وإشكاليات تطرح عليها من الداخل والخارج، وهذا ما برزَ بعد استئناف حربه على قطاع غزة، حيث تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الضغوط داخل الحكومة على رئيسها، لاتخاذ قرار باحتلال كامل قطاع غزة، في ظلّ مخاوف رئيس الأركان الجديد إيال زامير من الثمن العسكري لمثل هذه الخطوة.

يشير أغلب التقارير إلى أن إطالة أمد الحرب في المنطقة، يصبّ في صالح توفير الحماية لنتنياهو، الذي تحيط به ملفات مشبوهة. هو الذي مثَلَ في مارس/ آذار الماضي أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للردّ على اتهامه بالتورط في فساد وتلقّي رِشا.

كُشفت نوايا نتنياهو من خلال إفشال مسارات التفاوض، ومن الذهاب إلى الخيار العسكري، ولكن الذي ما يزال غامضًا، هو الموقف الأميركي (اللين) تجاه نتنياهو، ورفضه المقترحات التي قدّمها الأميركي لحلّ الأزمة في المنطقة.

هذا (التراخي) الأميركي تجاه نتنياهو، قابله صرامة وصلت إلى حدّ "البهدلة" بالنسبة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض عقب لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 28 فبراير/شباط الماضي.

لا يوفّر ترامب مناسبة إلا ويتهجم فيها على زيلينسكي، لا بل ذهب بعيدًا في مواقفه، عندما عرض عليه الأربعاء 23 أبريل/ نيسان الجاري، ورقة "الذل" لإنهاء الحرب، طالبًا منه الموافقة على التخلي عن شبه جزيرة القرم، من خلال أخذ كييف إلى الاعتراف بملكيتها لروسيا. لا يتوقف الموضوع عند فرض الاستسلام على كييف، بل ذهب بعيدًا في المطالبة بالاستيلاء على الموارد النادرة في أوكرانيا. رغم أن ترامب أطلق في حملاته الانتخابية مواقف حاسمة تتعلق بإنهاء حالة الحرب في كل من القطاع وأوكرانيا.

إعلان

لا مصالح لأميركا في الحرب الدائرة في أوكرانيا، بل على العكس هناك مكاسب لها تستطيع أن تستغلها لصالح سياساتها في الشرق الأوسط. يفتّش ترامب عن صادقات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كيف لا وهو يجد في أوكرانيا تسوية كبرى ترتبط بمنطقة الشرق الأوسط.

إنّ جلّ ما يريده الرئيس الأميركي من روسيا ممارسة المزيد من الضغط على حليفتها إيران للتوصل إلى تسويات في المنطقة، بهدف إبعاد شبح الحرب معها.

أفصح نتنياهو عن "تهديد وجودي" يداهم إسرائيل من خطورة التسوية التي تقودها أميركا مع إيران، ورفع من مستوى خطابه تجاه إيران. فعبّر قائلًا الأربعاء 23 أبريل/ نيسان، إن "إيران تمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل وخطرًا على مستقبلها"، مؤكدًا عزم حكومته على مواصلة التصدي لما وصفه بـ"الخطر الإيراني" حتى لو اضطرت إسرائيل للتحرك بمفردها".

هذا السقف العالي من التهديدات تحتاجه إدارة ترامب، كي تستغلّه لفرض شروطها في المفاوضات مع الجانب الإيراني. وبهذا يتبلور ما تخطط له واشنطن في المنطقة، بعيدًا عن التوجّسات الإسرائيلية، مستغلة تهديدات نتنياهو تجاه إيران.

إنّ زيارة وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، إلى الرياض، السبت 19 أبريل/ نيسان الجاري، وإعلانه عن "طريق مشتركة" لاتفاق نووي مدني مع السعودية، دليل واضح على ما تراه الإدارة الأميركية للمرحلة القادمة في المنطقة، ودليل إضافي على أن النظرة الأميركية تختلف كل الاختلاف عن نظرة نتنياهو.

في السبعينيات، قام نيكسون ووزير خارجيته في حينها "هنري كيسنجر" ببلورة مبادئ ما سُمي "سياسة الركيزتين" ووقتها الخطة استهدفت ضمان استقرار إقليمي، ووفرة النفط ومساعدة متبادلة ضد النفوذ السوفياتي، بينما اليوم تتوجه ضد النفوذ الصيني.

وقعت المملكة مع الولايات المتحدة على اتفاقية المادة 123 التي تطرق إليها قانون الطاقة النووية الأميركية من العام 1954، والذي يسمح لواشنطن بنقل التكنولوجيا النووية إلى دول أخرى. قد تهدف واشنطن من هذا الاتفاق إلى خلق تقاربات إقليمية تعتمد على ركائز متنافسة، بدل اللجوء إلى خيار الحروب المباشرة، التي يحتاجها نتنياهو.

إعلان

ليس صحيحًا أن يد نتنياهو مطلقة التصرف، بل الأصح هو أن لواشنطن حساباتها في المنطقة، وأن نتنياهو أصبح أداة تدار من قبل الإدارة الأميركية، التي تتصرف بما ينسجم مع مصالحها.

فنتنياهو يدمر غزة لأجل تحقيق الممر الاقتصادي الهندي، وبناء "ريفيرا الشرق"؛ تمهيدًا لفتح الاستثمارات الأميركية تحديدًا الخدماتية والسياحية.

لهذا لن يتخلَّى ترامب في المدى المنظور عن نتنياهو، ولن يُسمح للداخل الإسرائيلي بالتهور وأخذ الأمور نحو الانهيار، ما دام لم تُرسم المنطقة بحسب مع تريده واشنطن، ولم يزل النظام الدولي يرسم أطره العامة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • أوكسفام: “إسرائيل تستخدم أسوأ أنواع العقاب الجماعي بحق غزة
  • عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس
  • مساعي إسرائيل لإلغاء فئة الـ200 شيكل يثير قلق سكان وتجار غزة
  • عاجل. رغم الضربات الأمريكية... الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخي باليستي على قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب إسرائيل
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • موعد إعلان أرقام جلوس الثانوية العامة 2025.. رابط رسمي الآن
  • إسرائيل: سد فجوات بين الجيش والمستوى السياسي بشأن مساعدات غزة
  • “النسر والتنين”.. لماذا تقلق إسرائيل من تدريبات مصر والصين الجوية؟