مأرب برس:
2024-09-01@09:31:38 GMT

الرئاسي يرد على تهديدات الحوثي وهذا ما وجه به

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

الرئاسي يرد على تهديدات الحوثي وهذا ما وجه به

 

عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس اجتماعا موسعا عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور رئيس الوزراء احمد عوض بن مبارك، ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الاركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز.

وناقش المجلس مستجدات الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والعسكرية على ضوء استمرار تهديدات المليشيات الحوثية الارهابية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتداعيات هجماتها الارهابية على المنشآت النفطية، وسفن التجارة العالمية وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.

 

وجدد المجلس دعمه لمسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي تقودها الحكومة من اجل تحسين الظروف المعيشية، وتعزيز موقف العملة الوطنية، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الاقليميين والدوليين.

واطلع المجلس على الموقف العسكري للقوات المسلحة بكافة تشكيلاتها، وجاهزيتها العالية لردع اي تصعيد من جانب المليشيات الحوثية على مختلف المحاور والجبهات.

واشاد المجلس باليقظة العالية التي اظهرتها القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية في التصدي لاعتداءات المليشيات الارهابية، واحباط محاولاتها المتكررة لاعادة الاوضاع الى مربع الحرب الشاملة، دون اكتراث لمعاناة الشعب اليمني التي طال أمدها.

وجدد مجلس القيادة الرئاسي دعوته للمليشيات الحوثية الى تحكيم العقل والتعاطي الايجابي مع المساعي الحميدة التي تقودها الاشقاء السعودية لإحلال السلام،والتوقف عن المتاجرة المكشوفة بأوجاع الشعب الفلسلطيني وقضيته العادلة، وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم العادلة التي تحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون.


وفي كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة الحوثية خرج اليوم الخميس زعيم مليشيات الحوثي الإرهابية في، خطاب مضطرب ومهزوز خالي من ملامح الاستقرار النفسي والسلام الداخلي جراء الاضطرابات الاقتصادية التي يشهدها القطاع المصرفي الممول لجماعته الارهابية نتيجة القرارات الاقتصادية الحازمة التي اتخذها مؤخراً مركزي عدن ضد النشاط المالي الغير مشروع للجماعة الانقلابية.

زعيم المليشيات وفي خطابة الاسبوعي الذي تابعة محرر "مأرب برس" جدد توسله للرياض من خلال رسائل النصح الممزوجة بعبارات التهديد الفقاعية قائلا: نحن ننصح ونحذر السعودي من عواقب خطيرة وخسارة بكل ما تعنيه الكلمة إذا استمر في مسار البغي والعدوان حسب قوله" (في اشارة الى مخاطبة السعودية للتدخل لدى الحكومة الشرعية بايقاف القرارات الصادرة مؤخراً من البنك المركزي والتي قضت بتوقيف عددا من البنوك التجارية في صنعاء عقب انتهاء المهلة الممنوحة لها بنقل مقراتها الى العاصمة المؤقتة عدن).

وتابع :إذا كان السعودي مستعد أن يضحي بمستقبله وأن يخسر خططه الاقتصادية من أجل الإسرائيلي والأمريكي فلا جدوى لخطة 2030 ولا لخطط تطوير مطار الرياض ليكون من أكبر المطارات في العالم ".

واضاف :"تورط السعودية سيطيح برؤية 2030 ومشروع تطوير مطار الرياض وكل خطوات النهضة الاقتصادية"( في اشارة إلى عزم جماعته على انتقاء اهداف اقتصادية خلال تصعيدها المرتقب ضد المملكة منها مطار الرياض ).

زعيم المليشيات كرر عبارات التهديد والوعيد قائلاً :على النظام السعودي أن يفهم ويدرك أن أصوات الملايين يوم الجمعة الماضية قد وصلت صداها إلى القارات السبع تحمل تحذيرا جادا".

ومضى :الأمريكي يسعى إلى توريط النظام السعودي عسكريا بدلا من حلبه اقتصاديا فقط".

وعن مسار تصعيد جماعته الانقلابية ضد حركة الملاحة البحرية قال زعيم الجماعة الإرهابية بأن مليشياته ستنقل مستوى تصعيدها "بشكل متصاعد إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط".

وفي 30 مايو (أيار) 2024، تفاجأ الحوثيون بصدور القرار رقم 20، الذي اتخذه البنك المركزي اليمني في عدن، بوقف التعامل مع 6 من أكبر البنوك اليمنية العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

انشغال حكوميّ بالموازنة والملفات الاجتماعية.. و الخماسية تعاود حراكها منتصف الشهر الجاري

من المرتقب أن يكون عنوان شهر أيلول الحكومي الملفات المالية والاجتماعية، حيث ستعقد الحكومة ابتداء من الثلاثاء في العاشر من الجاري، جلسات متتالية طوال الأسبوع لدرس واقرار الموازنة العامة للعام 2025، بعدما جرى توزيع مشروع القانون على الوزراء لدرسه في خلال مهلة اسبوع. كذلك، ستعقد الحكومة سلسلة اجتماعات تتناول الملفات الاجتماعية كافة ولا سيما منها الرواتب والاجور.  سياسياً، وفيما تشير المعلومات الى أن "اللجنة الخماسية العربية والدولية" ستعيد تفعيل مبادرتها الرئاسية منتصف الشهر الجاري، كان لافتاً أمس الاجتماع الذي عقد بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والسفير السعودي وليد بخاري قبل ساعات قليلة من الكلمة التي ألقاها بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، وجدد فيها تأكيد مبادرته الرئاسية، مُشدداً على ضرورة الوصول إلى رئيس توافقي. وفي كلمته، قال بري: "يؤكد الثنائي الوطني المتمثل بحزب الله وحركة أمل، أن الإستحقاق الرئاسي هو استحقاق داخلي دستوري، لا علاقة له بتطورات الجنوب، وندعو إلى التقاط اللحظة الراهنة لإنجاز الإستحقاق الرئاسي تحت سقف الدستور بالتوافق بين الجميع ودون وضع فيتو على أحد. واليوم نعود ونؤكد توجيه دعوة مفتوحة للحوار أو التشاور لأيام معدودة تليها دورات متتالية بنصاب دستوري، تعالوا غداً إلى التشاور تحت سقف البرلمان وصولاً إلى رئيس وطني جامع في هذه اللحظة التي يحتاجها لبنان". في المقابل، سأل نواب المعارضة رئيس المجلس: "عن أي تشاور يتحدث؟"، وأضافوا: "نؤكد حرصنا على التشاور مع كافة الكتل والنواب الزملاء تحت قبة البرلمان للوصول الى إنهاء الشغور الرئاسي تحت سقف الدستور والمؤسسات، كما جاء في كلمة رئيس المجلس النيابي ، والذي دعا فيها الى التشاور غداً في المجلس، وبناء عليه، نؤكد كنواب قوى المعارضة ضرورة حضورنا الى المجلس لعقد جلسة عامة مفتوحة طال انتظارها لانتخاب رئيس للجمهورية ينطلق من بعد دورتها الاولى التشاور الذي تحدث عنه رئيس المجلس يليه دورات متتالية بنصاب دستوري دون إفقاده من أي طرف كان". وبالعودة الى الحراك الخماسي، تشير مصادر سياسية إلى أن السفير الفرنسي هيرفي ماغرو زار في الأيام الماضية شخصيات سياسية معنية بالاستحقاق الرئاسي، وما تبين هو أنّ بعض الزيارات جرى الإعلان عنها كزيارة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، فيما أخرى حصلت بعيداً عن الاعلام.    ويأتي تحرك ماغرو مع حراك السفيرين السعودي والمصري علاء موسى الذي زار دار الإفتاء يوم الخميس.   وتعتبر المصادر أن الجولة الجديدة المرتقبة للسفراء على القوى السياسية تهدف إلى دفع المعنيين لانتخاب رئيس سريعاً والاستفادة من الفرصة الراهنة وعدم انتظار الانتخابات الرئاسية الأميركية التي قد تؤخر نتائجها الانتخابات في لبنان. ورأت المصادر ان هناك أجواء ايجابية تلوح من ايران حيال التفاوض مع الولايات المتحدة، حيث أشار المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي، في مقطع فيديو بثته القناة التلفزيونية الإيرانية الرسمية، إلى أن بلاده ستواصل إجراء المفاوضات النووية مع واشنطن، وبالتالي لابد ان تترك المفاوضات الإيرانية - الأميركية انفراجاً على الساحة المحلية خلال الشهرين الذين يفصلان عن الانتخابات الرئاسية الاميركية التي تفضل إيران أن تنتهي لمصلحة الديمقراطيين وعدم فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني تفويض زعيم انفصاليي جنوب اليمن إدارة تشكيلاته الأمنية لـالمحرمي؟
  • انشغال حكوميّ بالموازنة والملفات الاجتماعية.. و الخماسية تعاود حراكها منتصف الشهر الجاري
  • منظمات محلية ودولية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن
  • تزايد حوادث الاغتصابات الحوثية للأطفال والنساء يؤكد انسلاخ المليشيا من الدين والعرف
  • في يومهم العالمي.. ضحايا الاختفاء القسري في اليمن بين جبروت الحوثي وتجاهل الأمم المتحدة! (تقرير خاص)
  • الصحف الأوروبية صباح اليوم.. ماركا: العرض السعودي يشتت ذهن فينيسيوس وهذا موقف إبراهام من مباراة ميلان ولاتسيو
  • الترقّب الحَذِر.. هل تسمح واشنطن باشتعال الحرب؟!
  • حزب الإصلاح يكشف عن الركيزة الأساسية لقبول المفاوضات مع المليشيات
  • العليمي يتفقد هيجة العبد
  • الاعتداءات الحوثية في إب تتواصل.. مهندس كهرباء يتعرض لهجوم وحشي في سوق القات بجبلة