ثقافة اربد تقيم فعالية ثقافية في مكتبة جامعة اليرموك .
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
#سواليف – محمدالاصغر محاسنه .
نظمت #مديرية_ثقافة #محافظة #إربد بالتعاون مع مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك يوما ثقافيا شارك فيه الدكتور عماد الضمور والشاعران عبدالكريم أبو الشيح ومحمد تركي حجازي والدكتور سلطان الزغول مدير المديرية.
الناقد الدكتور عماد الضمور تحدث عن الشعر الأردني في الخمسة والعشرين سنة الماضية من عمر الوطن ، والتي تجسد التطور الذي أصاب هذا الشعر خلال سنوات اليوبيل الفضي.
كما أشار الدكتور الضمور إلى التطورات الرقمية التي يشهدها العالم وإمكانية تأثيرها في توجهات القصيدة الأردنية الحديثة.
من جهته قرأ الشاعر عبدالكريم أبو الشيح صاحب ديوان ” دوائر الجنون ” قصائد منوعة من قصائده التفعيلية التي قدمت صورة عن قصيدة التفعيلة في الشعر الأردني.
ومما قرأ:
دورة او دورتانْ
وستروي كتب التاريخ عن طفلٍ
وحيدٍ
روّض الريحَ وأسرى
يُشعلُ العجلَ برأس السامريّ
ويعيدُ الأرضَ للارضِ ويمضي
يكنسُ الساحاتِ من رجس الغزاةْ
فبأيٍّ
من بطولاتِ الفتى ذا تَكذِبانْ
دورةٌ أو دورتانْ
ليس إلّا
وترى الأقصى استوى في كفِّ طفلٍ
ساعداه السنديانْ
والغبارَ الطارئَ انزاح لتصفو
همسةُ الأجراسِ في صوت الأذانْ
فبأيٍّ
من بطولاتِ الفتى ذا تَكذِبانْ.
وقرأ الشاعر محمد تركي حجازي صاحب ديوان ” نقوش على نافذة الروح ” بعض قصائده آلتي تميزت بمتانة السبك والإخلاص لعمود الشعر العربي. ومما قرأ قصيدة لغزة يقول فيها:
بغزة خيل للرباط تحمحم
على متنها الأبطال تبني وتهدمُ
بها راية خفّاقة راح ينحني
على ظلّها الطوفان وهو يقزّمُ.
كما قرأ قصيدة مقامات شاعر ويقول فيها:
ألقى على المعنى نقوش خطابهِ
ثم ارتقى لا شيء فوق سحابهِ
يمشي فتبتكر الدروب فصولٓها
كي تنبت الأشجار في اعقابهِ
رفست خيول الفقر نجمةٓ قلبه
فتساقط الدحنون .
الدكتور الشاعر والناقد سلطان الزغول الذي أدار مفردات اللقاء أكد أن طغيان الموسيقى على القصيدة العربية، واندماج الجمهور مع الشكل التقليدي وتقبله دون غيره رغم موجات التطوير في الشكل والمضمون راجع إلى تشبع الذاكرة العربية بهذا اللون وعدم اندغام الحداثة في تفاصيل المجتمع واقتصارها على الشعر أو بعض ألوانه.
ثم قرأ الزغول قصيدته في ظل آب التي أخذ ديوانه الأخير عنوانه من عنوانها. ومما جاء فيها:
في الطريق إلى منبت الضّوء.. كُنّا نُدرِّبُ أقدامنا.. كي نُسيحَ البريقَ السحيقَ على بَتَلاتٍ.. يُدرِّبُها السهلُ.. كي تستَفِزَّ الهجير.. فيهدأ في ظلِّها.. أو يَسيل على وقع آب المُهَلهِل.. نحو الخريف القريب….
ما عُدتُ أُدَوْزِنُ غاباتي في ساحل آب الــ.. يمضي نحو خريفي
صار الليل ظلالا تتناسل من ليل ضاع على دربي
يا آبُ..
هل آبَ عليك الفجرُ الساكنُ في ليلي؟
أعرفُهُ لكن لا يأتي…
وفي نهاية اللقاء دار حوار ثري بين الحضور والمشاركين في اليوم الثقافي. حيث قدمت الدكتورة خولة شخاترة والدكتور حسين العمري والفنان فتحي الضمور والدكتور نبيل حداد مداخلات قيمة أثرت النقاش حول الشعر الأردني في الخمسة والعشرين سنة الماضية وموقعه في الشعر العربي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مديرية ثقافة محافظة إربد
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد في القادسية بصنعاء
الثورة نت/ أسماء البزاز
نظمت مدرسة القادسية بمديرية شعوب منطقة الصياح فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “الشهيد القائد مشروع وقضية ”.
وفي الفعالية التي حضرها عضو المجلس المحلي بالمنطقة محمد القيز وعضو مجلس الآباء في المدرسة ابراهيم الحمزى قدمت العديد من الفقرات الفنية والأناشيد الزوامل والقصائد الشعرية التي تحدثت عن مكانة الشهيد القائد في نفوس الأجيال وعن مسيرته ومشروعه القرآني في مواجهة ومقارعة دول الاستكبار العالمي .
وفي الفعالية ألقيت العديد من الكلمات التي تحدثت عن صفات الشهيد القائد وسيرته النضالية ومبادئ مشروعه القرآني وأبعاده الثقافية والدينية والاجتماعية وربط تلك الأبعاد في تعزيز الثبات والصمود المجتمعي في مواجهة الأعداء ومناصرة المستضعفين من أبناء الأمة .
بعد ذلك قام طلاب المدرسة بإحراق الأعلام الاسرائيلية والأمريكية وترديد شعار والبراءة من أعداء الله ومن ساندهم .
حضر الفعالية مديرة المدرسة لندن الذيفاني ووكيلة المدرسة ليلى الرفاعي ومنى الحمزي ومسئولة الإعلام في المدرسة سعاد الشعيبي وعدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية .