#سواليف – محمدالاصغر محاسنه .
نظمت #مديرية_ثقافة #محافظة #إربد بالتعاون مع مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك يوما ثقافيا شارك فيه الدكتور عماد الضمور والشاعران عبدالكريم أبو الشيح ومحمد تركي حجازي والدكتور سلطان الزغول مدير المديرية.
الناقد الدكتور عماد الضمور تحدث عن الشعر الأردني في الخمسة والعشرين سنة الماضية من عمر الوطن ، والتي تجسد التطور الذي أصاب هذا الشعر خلال سنوات اليوبيل الفضي.

مؤكداً أن القصيدة الأردنية شهدت امتدادا لأشكالها المألوفة، وتطورات لافتة على مستوى الشكل والمضمون والأسماء التي قدمت إضافاتها المميزة من جهة وتأثرت من جهة أخرى بمن سبق من مؤسسي هذا الفرع من شجرة الشعر العربي الحديث، كعرار مثالاً ساطعا.
كما أشار الدكتور الضمور إلى التطورات الرقمية التي يشهدها العالم وإمكانية تأثيرها في توجهات القصيدة الأردنية الحديثة.
من جهته قرأ الشاعر عبدالكريم أبو الشيح صاحب ديوان ” دوائر الجنون ” قصائد منوعة من قصائده التفعيلية التي قدمت صورة عن قصيدة التفعيلة في الشعر الأردني.
ومما قرأ:
دورة او دورتانْ
وستروي كتب التاريخ عن طفلٍ
وحيدٍ
روّض الريحَ وأسرى
يُشعلُ العجلَ برأس السامريّ
ويعيدُ الأرضَ للارضِ ويمضي
يكنسُ الساحاتِ من رجس الغزاةْ
فبأيٍّ
من بطولاتِ الفتى ذا تَكذِبانْ
دورةٌ أو دورتانْ
ليس إلّا
وترى الأقصى استوى في كفِّ طفلٍ
ساعداه السنديانْ
والغبارَ الطارئَ انزاح لتصفو
همسةُ الأجراسِ في صوت الأذانْ
فبأيٍّ
من بطولاتِ الفتى ذا تَكذِبانْ.
وقرأ الشاعر محمد تركي حجازي صاحب ديوان ” نقوش على نافذة الروح ” بعض قصائده آلتي تميزت بمتانة السبك والإخلاص لعمود الشعر العربي. ومما قرأ قصيدة لغزة يقول فيها:
بغزة خيل للرباط تحمحم
على متنها الأبطال تبني وتهدمُ
بها راية خفّاقة راح ينحني
على ظلّها الطوفان وهو يقزّمُ.
كما قرأ قصيدة مقامات شاعر ويقول فيها:
ألقى على المعنى نقوش خطابهِ
ثم ارتقى لا شيء فوق سحابهِ
يمشي فتبتكر الدروب فصولٓها
كي تنبت الأشجار في اعقابهِ
رفست خيول الفقر نجمةٓ قلبه
فتساقط الدحنون .
الدكتور الشاعر والناقد سلطان الزغول الذي أدار مفردات اللقاء أكد أن طغيان الموسيقى على القصيدة العربية، واندماج الجمهور مع الشكل التقليدي وتقبله دون غيره رغم موجات التطوير في الشكل والمضمون راجع إلى تشبع الذاكرة العربية بهذا اللون وعدم اندغام الحداثة في تفاصيل المجتمع واقتصارها على الشعر أو بعض ألوانه.
ثم قرأ الزغول قصيدته في ظل آب التي أخذ ديوانه الأخير عنوانه من عنوانها. ومما جاء فيها:
في الطريق إلى منبت الضّوء.. كُنّا نُدرِّبُ أقدامنا.. كي نُسيحَ البريقَ السحيقَ على بَتَلاتٍ.. يُدرِّبُها السهلُ.. كي تستَفِزَّ الهجير.. فيهدأ في ظلِّها.. أو يَسيل على وقع آب المُهَلهِل.. نحو الخريف القريب….

ما عُدتُ أُدَوْزِنُ غاباتي في ساحل آب الــ.. يمضي نحو خريفي
صار الليل ظلالا تتناسل من ليل ضاع على دربي
يا آبُ..
هل آبَ عليك الفجرُ الساكنُ في ليلي؟
أعرفُهُ لكن لا يأتي…
وفي نهاية اللقاء دار حوار ثري بين الحضور والمشاركين في اليوم الثقافي. حيث قدمت الدكتورة خولة شخاترة والدكتور حسين العمري والفنان فتحي الضمور والدكتور نبيل حداد مداخلات قيمة أثرت النقاش حول الشعر الأردني في الخمسة والعشرين سنة الماضية وموقعه في الشعر العربي.


مقالات ذات صلة إعلان أسماء المشاركين في “بشاير جرش” للمواهب الشابة بنسخته 11 2024/07/17

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مديرية ثقافة محافظة إربد

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون

زنقة20ا الرباط

وجهت “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة” انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي يرأسها الميلياردير عبد السلام أحيزون، واصفة وضعيتها .

وأكدت الهيئة في بلاغ لها أن “الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يطبعا سوء التسيير في ظل غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعادة أم الألعاب إلى مكانتها الطبيعية على المستويين القاري والدولي”.

وأفادت في بلاغها  أنها “تتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي باتت تعيشها ألعاب القوى المغربية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في ظل التراجع المستمر للنتائج، مستدله بما حدث خلال الاستعدادات للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقررة في مدينة نانجينغ الصينية، والمحددة ما بين 21 و23 مارس 2026، والذي يعكس حجم الاختلالات التي تعاني منها هذه الجامعة على مستوى التسيير والتدبير.

وأضافت أن عدم تأهل أي عداء مغربي وفقًا للحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقتصار المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، يُعد فضيحة رياضية بكل المقاييس، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تدبير الموارد، وغياب برامج إعداد وتأهيل واضحة.

وتابع بيان الهيئة  أنه من الواضح أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعاني من غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعداد جيل جديد من العدائين المغاربة، القادرين على المنافسة في الاستحقاقات الدولية الكبرى، مبرزا أنه منذ آخر تتويج مغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة سنة 2018 عبر العداء عبد العاطي إيكدر، لم تحقق ألعاب القوى المغربية أي نتيجة تذكر على مستوى هذه البطولة، مما يعكس حجم التراجع المهول الذي تعرفه هذه الرياضة.

وبالموازاة، سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة اختلالات من قبل، التقصير الواضح في إعداد العدائين للمنافسات الدولية، وغياب خطة عمل واضحة للنهوض برياضة ألعاب القوى على المستوى الوطني والدولي، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير المالي والإداري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة في ظل غياب المحاسبة والشفافية في تدبير الموارد، ومخالفة مقتضيات القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، لا سيما في الشق المتعلق بمدة انتداب رؤساء الجامعات الرياضية.

وسجلت أن استمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة يُعد إخلالًا بمبدأ التداول على المسؤولية، الذي يُعتبر أحد ركائز الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الرياضي علاوة على استمرار النتائج السلبية لألعاب القوى المغربية على المستوى الدولي، مقابل غياب أي مساءلة أو محاسبة لمدبري الشأن الرياضي بالجامعة”.

وفي هذا الصدد، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، انطلاقًا من اختصاصها في مراقبة وتتبع تدبير الجامعات الرياضية، الجهات الوصية على القطاع الرياضي، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة على مستوى التسيير المالي والإداري بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حول أسباب هذا التراجع، ومدى احترامه لمقتضيات القانون رقم 09.30 في ما يتعلق بمدة الانتداب وتدبير الموارد، ووضع حد لاستمرار نفس الأشخاص في تسيير الجامعات الرياضية لفترات طويلة دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج، مع بلورة استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى إعادة ألعاب القوى المغربية إلى مصاف الدول الرائدة على المستوى القاري والدولي.

وأوردت الهيئة أن استمرار الوضع على ما هو عليه يُعد تهديدًا حقيقيًا لمستقبل ألعاب القوى الوطنية، ويُفقدها مصداقيتها على الساحة الدولية، مؤكدة أن إصلاح وضعية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أصبح ضرورة ملحة، لا تحتمل مزيدًا من التأخير أو التسويف.

وخلص بيان الهيئة إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية المتاحة، من أجل فرض احترام القانون، وضمان شفافية ونزاهة تدبير الشأن الرياضي الوطني.

 

ألعاب القوىعبد السلام أحيزون

مقالات مشابهة

  • السنوسي: الدبيبة وقع عقداً لتنفيذ «مكتبة المستقبل» مع نفس الشركة الوهمية التي نفذت ميدان الشهداء
  • هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
  • ثقافة أسوان تنظم أنشطة ثقافية وأمسيات شعرية لإحياء ليالي رمضان
  • لإحياء الليالى الرمضانية.. فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية في أسوان
  • اختتام فعاليات الأسبوع الثاني من فعاليات رمضانيات ٢٠٢٥ باجواء رمضانية
  • جامعة الطائف تقيم 7 دورات تدريبية
  • القصيدةُ إذ تتوهّجُ؛
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
  • إحياء لذكرى الثورة السورية الـ 14 … فعالية احتفالية على مدرج النصر في جامعة حلب