???? سنار ..صمود جنود الجيش،، والطيران.. يحسمان المعركة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
معركة اليوم حشدت فيها المليشيا عدد كبير جدا من المرتزقة،وكان الهدف احتلال مدينة سنار، لقطع اي طريق لتحرير مدني وباقي مدن ولايتي الجزيرة وسنار.فهاجمت المليشيا،مدينة سنار عبر ثلاثة محاور،هما محور كبري مايرنو وكبري ريبا وكبري العرب.
⭕في الصباح الباكر تقدمت قوات المليشيا التي تجمعت في مايرنو، وهي قوات تم تجمعيها من مدينة سنجة والدندر،وكانت هذه القوة تهدف الي التقدم عبر جسر مايرنو نحو سنار،ولكن وبحمد الله كانت مدفعية الجيش حاضرة وكذلك سلاح الطيران، فتم تدمير شبه كامل للقوة المهاجمة في اقل من ساعة، لتنتهي المعركة في زمن وجيز جدا،مع خسائر كبيرة في صفوف المليشيا بتدمير الجيش لمعظم الاليات العسكرية والجنود الذين شاركوا في المعركة.
⭕المعركة الثانية اندلعت في كبري اريبا بقوات قادمة من اتجاه مصنع سكر سنار ومدني و40 عربة قتالية قادمة من الخرطوم، استمرت المعركة ثلاثة ساعات، استبسلت فيها قوات الجيش في الدفاع عن الكبري، مع استخدام ممتاز للمسيرات التي خلخلت تنظيمات صفوف المليشيا وساهمت في حسم المعركة بامتياز لصالح قوات الجيش.
⭕اما معركة كبري العرب كانت اكثر المعارك شراسة وقتالية اليوم، حيث انسحبت القوات التي هاجمت كبري ريبا، وانضمت إليها قوات قادمة من جبل موية، لتدور اشتباكات عنيفة جدآ، ويتدخل سلاح الطيران الذي قام بادوار بطولية في حسم معركة اليوم، لتتعرض المليشيا لخسائر ضخمة جدا، لم يتم حصرها بصورة دقيقة حتي الان، وينتصر الجيش السوداني في معركة كانت من اصعب المعارك.
⭕ الوضع بسنار الان امن جدا ولكن يتطلب مزيدا من الحذر.
#نصر من الله وفتح قريب
غاندي ابراهيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. نساء (الحاج يوسف) بمدينة بحري يخرجن لاستقبال جنود الجيش بالزغاريد والدموع بعد أيام عصيبة من المعاناة طوال فترة الحرب
نشر الصحفي السوداني, الشهير مزمل أبو القاسم, مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع خروج نساء منطقة الحاج يوسف, بمدينة بحري, لاستقبال جنود الجيش, الذين وصلوا المنطقة وقاموا بتحرير جزء كبير منها.
النساء خرجن لاستقبال الجيش بالزغاريد والدموع, حيث كشف إحداهن عن المعاناة الطويلة لسكان الحاج يوسف, طوال فترة الحرب بسبب انتهاكات قوات الدعم السريع, للمنطقة قبل أن يقوم الجيش بدخولها وتنظيفها.
وكتب الأستاذ مزمل أبو القاسم, عن المقطع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (سيصعب على مساندي المليشيا (الجناح السياسي.. الجنجويد المُنقَّبين.. أدعياء الحياد الكذوب) إقناع أهل السودان بأن الجيش عدوٌ لهم وأنه والمليشيا في السوء سواء، لأن السودانيين شاهدوا الفرق بعيونهم ويعلمونه جيداً.. ومن يكابر فلينظر للكيفية التي استقبل بها أهالي الحاج يوسف جيشهم الباسل وكيف أطلقت الحرائر الزغاريد وكيف بكين فرحاً وكيف هلل الرجال وتقافز الأطفال حبوراً بمجرد رؤيتهم للجيش في ديارهم.. الأغبياء والخونة وحدهم هم الذين يفترضون الغباء في أهل السودان!).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب