هيئة البث الإسرائيلية: وزارة الصحة توصي الجيش بتطعيم جنوده ضد مرض شلل الأطفال
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزارة الصحة الإسرائيلية أوصت الجيش الإسرائيلي بتطعيم جنوده ضد مرض شلل الأطفال، وذلك بعد تقارير عن انتشار الفيروس في قطاع غزة.
وأوضحت وزارة الصحة أن هذه الخطوة تأتي كإجراء احترازي لحماية الجنود العاملين في المناطق القريبة من غزة، حيث تم رصد حالات إصابة بالفيروس. وأشارت الوزارة إلى أن التطعيم ضروري لضمان عدم انتقال الفيروس إلى الجنود ومن ثم إلى باقي السكان في إسرائيل.
وأكدت وزارة الصحة أنها تتابع الوضع عن كثب وتعمل بالتنسيق مع الجيش لضمان تنفيذ برنامج التطعيم بشكل فعال وسريع. ودعت جميع الجنود إلى الالتزام بالتطعيمات المقررة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
هيئة البث الإسرائيلية: تقديرات بأن تنشر محكمة العدل الدولية غدًا رأيًا وموقفًا صعبًا ضد إسرائيل
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن هناك تقديرات تشير إلى أن محكمة العدل الدولية ستنشر غدًا رأيًا وموقفًا صعبًا ضد إسرائيل. وتشير هذه التقديرات إلى أن رأي المحكمة قد يتضمن موقفًا رافضًا لاستمرار سيطرة إسرائيل على المناطق المحتلة.
وتوقعت المصادر أن يكون لهذا القرار تداعيات قانونية ودبلوماسية كبيرة على إسرائيل، حيث من المحتمل أن يزيد من الضغوط الدولية عليها لإنهاء احتلالها للمناطق الفلسطينية. وقد يعزز هذا الموقف الدعوات المستمرة من المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تتابع عن كثب هذه التطورات وتستعد للتعامل مع أي تبعات قد تنجم عن قرار المحكمة. وقد دعا مسؤولون إسرائيليون المجتمع الدولي إلى النظر بموضوعية إلى الوضع والتأكيد على الحقائق المعقدة على الأرض.
الدفاع المدني في جنوب لبنان: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على منزل في محيط بلدة صفد البطيخ جنوبي لبنان
أفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان بوقوع شهداء وجرحى جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في محيط بلدة صفد البطيخ جنوبي لبنان. وذكرت التقارير أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن تدمير المنزل بالكامل، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى.
وأكدت مصادر محلية أن فرق الدفاع المدني هرعت إلى موقع الحادث لانتشال الضحايا وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين. كما تعمل الفرق على البحث عن ناجين تحت الأنقاض وسط حالة من الهلع بين سكان المنطقة.
أوربان: حدة الصراع في أوكرانيا ستزداد بشكل جذري في المستقبل القريب
صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن حدة الصراع في أوكرانيا ستزداد بشكل جذري في المستقبل القريب، لأن كلا الطرفين المتحاربين يعتزمان مواصلة الأعمال العسكرية.
جاء ذلك في رسالة بعث بها أوربان إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عقب نتائج "مهمة السلام" التي قام بها في كييف وموسكو وبكين وواشنطن في الفترة من 2 إلى 11 يوليو.
وذكر رئيس الوزراء الهنغاري في رسالته أن "الإجماع العام هو أن حدة الصراع العسكري ستزداد بشكل جذري في المستقبل القريب، وقد شهدت شخصيا أن الأطراف المتحاربة مصممة على الغوص أكثر في هذا الصراع، ولا ينوي أي منهم اتخاذ مبادرات لوقف إطلاق النار أو السلام".
وأضاف: "لذلك، يمكن افتراض ألا تتراجع التوترات وألا تبدأ الأطراف في البحث عن مخرج من الصراع دون تدخل خارجي ملموس".
والأسبوع الماضي أفاد مكتب رئيس الوزراء الهنغاري بأن أوربان قدم تقريرا مفصلا بنتائج زياراته لمجلس الاتحاد الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية في غضون ساعات من انتهائها.
ونقلت وسائل إعلام عن أوربان في أعقاب زيارته موسكو وكييف وبكين، أن الشهرين المقبلين سيكونان "الأكثر دراماتيكية" في أوكرانيا، وأن من المرجح أن تبدأ مفاوضات التسوية نهاية العام.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أوربان طرح خلال زيارته لموسكو المعالم الرئيسية لرؤيته إزاء حل الأزمة الأوكرانية.
وقد أجرى رئيس الوزراء الهنغاري جولة زار خلالها أوكرانيا وروسيا والصين والولايات المتحدة في الفترة من 2 إلى 11 يوليو في إطار ما وصف بـ "مهمة أوربان للسلام بين روسيا وأوكرانيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت هيئة البث الإسرائيلية وزارة الصحة الإسرائيلية ضد مرض شلل الأطفال الفيروس قطاع غزة رئیس الوزراء الهنغاری هیئة البث الإسرائیلیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
التعامل مع سلوكيات الطفل العدوانية: خطوات عملية لتوجيه طفلك بشكل إيجابي
تعتبر نوبات الغضب والانهيارات العاطفية جزءًا طبيعيًا من تطور الأطفال، إلا أن العديد الآباء يواجهون صعوبة في التعامل مع هذه السلوكيات العدوانية.
يمكن أن تكون هذه السلوكيات العدوانية محيرة ومزعجة، لكنها تعد جزءًا من تعلم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم وتنظيمها، لذا يتساءل الآباء عن أسباب تصرف أطفالهم بهذه الطريقة وكيفية التعامل معها بشكل مناسب.
لماذا يتصرف الأطفال بشكل عدواني؟
يشير الدكتور إميلي ماد، الأخصائي النفسي للأطفال، إلى أن بعض السلوكيات العدوانية قد تكون جزءًا طبيعيًا من مراحل النمو المبكرة للأطفال.
ويقول: «في هذه الفترة، يعبّر الأطفال عن مشاعرهم من خلال الأفعال الجسدية مثل الدفع أو الضرب، لأنهم لا يمتلكون المهارات اللغوية الكافية للتعبير عن مشاعرهم بالكلمات».
وقد ينشأ سلوك العدوانية لدى الأطفال نتيجة لمشاعر مثل الجوع أو التعب أو الإرهاق، وقد يكون الضرب أو العض أو الدفع هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن هذه المشاعر.
ومع تقدم الطفل في العمر وتطور مهاراته اللغوية، يُتوقع أن تتناقص هذه التصرفات العدوانية، وفي حال استمرارها بعد سن السابعة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة أكبر تتطلب تدخلًا ومتابعة.
متى يجب القلق بشأن سلوكيات العدوان؟
وفقًا لموقع Cleveland Clinic، تعتبر السلوكيات العدوانية مؤشراً يجب مراقبته إذا كانت تؤثر على حياة الطفل اليومية، وإذا كانت هذه التصرفات تؤدي إلى صعوبات أكاديمية أو اجتماعية، أو إذا كانت تتسبب في أذى للطفل أو للآخرين، فإن الوقت قد حان للبحث عن مساعدة مهنية.
كما أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات مثل فرط النشاط أو القلق أو التوحد قد يظهرون سلوكيات عدوانية بسبب تحدياتهم في التواصل.
استراتيجيات للتعامل مع سلوكيات العدوان
فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكن للآباء اتباعها لإدارة سلوكيات العدوان لدى الأطفال:
1. ابقَ هادئًا
أولى الخطوات الهامة في التعامل مع الطفل العدواني هي الحفاظ على هدوء الأعصاب، وإذا كان الطفل يعبر عن غضب شديد، فإن رد الفعل الغاضب من الوالدين قد يزيد من حدة السلوك العدواني، ويمكن للوالد أن يظهر للطفل كيفية التحكم في مشاعره بشكل هادئ.
2. وضع حدود مع تجنب المكافآت السلبية
إذا كان الطفل يواجه مشاعر كبيرة مثل الغضب أو الإحباط بسبب رغبات غير محققة، يمكن للوالد أن يساعده في التعرف على شعوره، لكن يجب أن يتمسك بالحدود وعدم تقديم المكافآت غير المناسبة، مثل شراء شيء لمجرد تهدئة الطفل.
3. مكافأة السلوك الجيد
عندما يتصرف الطفل بشكل إيجابي، حتى في الأوقات العادية، يجب على الوالدين أن يلاحظوا ذلك ويشيدوا به، ويمكن أن يكون هذا تقديرًا لكيفية استخدام الطفل للكلمات للتعبير عن مشاعره أو مشاركة اللعب مع الآخرين.
4. مساعدة الطفل في التعبير عن مشاعره
من المهم أن يفتح الآباء المجال للتحدث مع الأطفال عن مشاعرهم، ويمكن للوالد أن يقول: «أرى أنك تشعر بالغضب الآن»، مما يساعد الطفل على التعبير عن مشاعره بالكلمات بدلاً من التصرفات العدوانية.
5. تحديد المحفزات وتعديل الروتين
بعض الأطفال يتصرفون بشكل عدواني في مواقف معينة، مثل قبل الذهاب إلى المدرسة، ومن خلال تعديل الروتين وتحديد الأوقات المناسبة للمغادرة، يمكن تقليل هذه التصرفات.
6. البحث عن المكافآت المناسبة
تجنب المكافآت المالية أو المادية، وبدلاً من ذلك، يمكن تكريم الطفل من خلال منح وقت خاص مع أحد الوالدين أو السماح له باختيار نشاط عائلي.
متى يجب البحث عن مساعدة مهنية؟
إذا كانت الأساليب المختلفة غير كافية في تقليل سلوكيات العدوان، قد يكون من الضروري التحدث مع طبيب الأطفال أو أخصائي نفسي، لتقييم سلوكيات الطفل وتقديم حلول مهنية لحل المشاكل العاطفية أو السلوكية.
ومن المهم أن نتذكر أن الأطفال بطبيعتهم يسعون للتصرف بشكل جيد، وإذا كانت سلوكياتهم صعبة، فإنهم بحاجة إلى الدعم والتوجيه المناسب.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب