المصل واللقاح تكشف حقيقة ظهور متحور إكس في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، إن الوضع الوبائي في مصر مستقر تماما ولا يوجد أي متحورات لفيروس كوفيد 19 (كورونا) وتحديد ما يشاع حول متحور إكس، موضحا أن كل متحورات كورونا تحت السيطرة حتى الآن.
بعد ظهور متحور جديد منها: أنفلونزا الطيور.. الخطر القادم بعد كورونا عاجل.. إصابة بايدن بـ كورونا
وأضاف رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مساء اليوم، إن إنفلونزا الطيور أكثر فتكا بالبشر من متحور فيروس كورونا.
الفيروس أصبح تأثيره مثل الإصابة بالإنفلونزاوتابع رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، لم نرصد حتى الآن أي أعراض لفيروس كورونا التي ظهرت خلال المرحلة الأولى، والفيروس أصبح تأثيره مثل الإصابة بالإنفلونزا، لافتا إلى أن أهم فئة يجب مراعاتها أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
وأثار اكتشاف «متحور جديد» لفيروس أنفلونزا الطيور مخاوف العالم حول حدوث جائحة جديدة قد تكون أشد فتكا من (كوفيد ـ 19)، إذ أكد العلماء تحور فيروس H5N1 من النوع (A)، والذى تفشى بين البقر وبعض الثدييات فى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وانتقل منها إلى البشر، وسجلت المكسيك خلال الأيام الأخيرة أول حالة وفاة (بشرية) لرجل مسن يسكن إلى جوار مزرعة دواجن جراء «العدوى».
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس أنفلونزا الطيور (H5N1) حقق طفرة مثيرة للقلق عبر قدرته على انتاج طفرات جديدة، مؤكدة أن هذه التحورات أصابت أنواعا حية جديدة، مثل: الأبقار والقطط والفقمات خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو تطور مفاجئ لأنه لم يكن من المتوقع أن هذه الحيوانات عرضة للإصابة بهذا النوع من الأنفلونزا، محذرة من احتمالية أن يصبح «المتحور» أكثر قابلية للانتشار بين البشر، وقد يُحدث ارتفاعا فى معدلات الوفيات، ويكون اكثر فتكا من (كوفيد ـ 19).
وأوضحت المنظمة أن فيروس H5N1 من النوع (A) هو فيروس من فيروسات الأنفلونزا التى كانت تصيب البط والدواجن فقط، ومع حدوث طفرات جديدة انتقلت إلى الماشية بشكل متزايد وطور الفيروس من قدرته وأصبح يُصيب البشر، ومن ثم يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان لها خلال الأيام الماضية، إنها سجلت منذ بداية العام الماضى 2023 وحتى الأول من أبريل 2024، نحو 463 حالة وفاة من بين 889 حالة إصابة بشرية فى 23 دولة، ما رفع معدل الوفيات إلى 52%.
بحوث صحة الحيوان:
وفى هذا السياق، قال الدكتور أحمد حبشى، أستاذ الفيروسات بمعهد بحوث صحة الحيوان - ومدير إدارة الترصد الوبائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن منظمة الصحة العالمية سجلت أول حالة وفاه بشرية نتيجة الإصابة بفيروس انفونزا الطيور من النوع (H5N2).
وأضاف الدكتور حبشى، أن فيروسات الأنفلونزا من النوع (A) تصيب الثدييات بالفعل، ومنها: القطط والثعالب وحيوانات المزرعة، وتُظهر أعراضا مرضية متفاوتة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة أعلنت عن اكتشاف متحور من فيروس أنفلونزا الطيور فى عدد من قطعان الأبقار الحلُوب فى 11 ولاية منذ 25 مارس 2024.
وأشار أستاذ الفيروسات بمعهد بحوث صحة الحيوان، إلى أن وزارة الخدمات الصحية الامريكية، عزلت الفيروس من القصبة الهوائية واللبن من أبقار ظهر على بعضها أعراض مرضية طفيفة، مثل: انخفاض انتاج اللبن أو تغير فى خواصه أو إفرازات أنفية، كما سجلت حالات فى القطط بعد تناول حليب الأبقار المصابة غير المبستر، مرجحة أن مصدر الإصابة هو الطيور المهاجرة.
وأضاف أن وزارة الخدمات الصحية الأمريكية، رصدت 3 حالات إصابة بشرية بفيروس أنفلونزا الطيور، كانت على اتصال مباشر بالأبقار المصابة بالنوع A (H5N1)، وقد اقتصرت أعراض المرض فى تلك الحالات البشرية على التهاب فى ملتحمة العين كعرض وحيد فى حالتين، وظهرت أعراض تنفسية سعال – إفررازات أنفية فى الحالة البشرية الثالثة ولم تسجل ارتفاعا فى درجة حرارة الجسم كما استجابت جميعها للعلاج.
وزارة الزراعة الأمريكية
ولفت مدير ادارة الترصد الوبائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلى أن وزارة الزراعة الامريكية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الصحة العالمية، أكدت أن المخاطر التى يتعرض لها البشر لا تزال منخفضة وأوصت باستخدام أدوات الحماية الشخصية عند التعامل مع الأبقار، والتأكيد على تعقيم الألبان قبل تداولها بالأسواق، وقامت بمراجعة ودعم إجراءات الأمان الحيوى بمزارع الأبقار الحلوب، وقد سبق تسجيل إصابة فى الأبقار بالأنفلونزا البشرية (H1N1) بنفس الأعراض مع انخفاض فى إنتاج الألبان.
التحور الجينى
وأوضح أستاذ الفيروسات بمعهد بحوث صحة الحيوان، أن التحور الجينى هو من طبيعة الفيروسات بصفة عامة، ويتميز بعضها بسرعة حدوث التحور أو احتمال اندماج أكثر من سلالة من نفس الفيروس، ففى حالة إصابة خلية بسلالتين فى نفس الوقت قد يحدث اندماج للمادة الوراثية وتنشأ سلالة جديدة تكون أقل أو أكثر ضراوة، ومن أشهر الأمثلة على ذلك تكون سلالة أنفلونزا البشر H1N1 فى عائل وسيط وهو الخنزير وعرفت فى وقتها باسم (أنفلونزا الخنازير).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد المصل واللقاح كورونا متحور اكس فيروس كورونا فیروس أنفلونزا الطیور بحوث صحة الحیوان الصحة العالمیة المصل واللقاح من النوع إلى أن
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية تكشف حقيقة: التفاح يغنيك عن زيارة الطبيب
التفاح .. كشفت أخضائية تغذية بريطانية أن الحكمة القديمة التي تقول إن تناول تفاحة واحدة يوميًا تحميك من زيارة الطبيب أثبتت صحتها.
وبحسب د. إميلي ليمينج، أخصائية التغذية في جامعة كينجز كوليدج لندن:"يعتبر التفاح مصدرًا غنيًا بالعناصر النباتية التي تعد مهمة لجهاز المناعة، مثل فيتامين C ومضادات الأكسدة".
ويساعد فيتامين C الجسم على إنتاج الأجسام المضادة ويعزز من قدرة خلايا المناعة على الانتقال إلى مواقع العدوى، بينما تعمل مضادات الأكسدة على تقليل الالتهابات الزائدة، مما يساعد الجسم على التعافي بسرعة أكبر في حال الإصابة بالمرض.
ولاتقتصر فوائد التفاح عند هذا الحد، فالتفاح له تأثير إيجابي أيضًا على صحة الأمعاء، إذ أوضحت ليمينج: "نظرًا لأن 70% من خلايا المناعة توجد في الأمعاء، فإن ميكروبيوم الأمعاء الصحي يعد جزءًا مهمًا من دعم جهاز المناعة".
وأشارت إلى أن التفاح يدعم هذا النظام بطريقتين، أولًا: يحتوي التفاح الواحد على 100 مليون ميكروب، وقد ثبت أن هذه الكائنات الحية الدقيقة تساهم في ميكروبيوم الأمعاء، مما يساعد في هضم الطعام وتوفير العناصر الغذائية التي يمكن للجسم الاستفادة منها، ثانيًا: يحتوي التفاح المتوسط على حوالي 4 جرامات من الألياف، وهي مصدر للطاقة للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، التي تساهم في تنظيم استجابة الجهاز المناعي.
وأكدت أخصائية التغذية أن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات يوفر مجموعة من الألياف والمواد المغذية والبوليفينولات ومضادات الأكسدة الأخرى التي تدعم صحتك.
كما أشارت إلى أهمية تناول الحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والبذور بشكل منتظم، حيث إن هذه الأطعمة غنية بالألياف وتساعد في الوصول إلى هدف تناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا.