الفصائل: قضايا "اليوم التالي" للحرب شأن فلسطيني لن نسمح لأحد بالتدخل فيه
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
صفا
أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي، مساء يوم الخميس، أن قضايا اليوم التالي للحرب شأن فلسطيني وطني خالص، وأنعا لن تسمح لأي جهة بالتدخل والعبث فيه.
وشددت الفصائل، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن معبر رفح البري فلسطيني مصري خالص، وأن شكل إدارته في الجانب الفلسطيني تحدده القوى الوطنية الحية وليست الولايات المتحدة الأمريكية أو الاحتلال الإسرائيلي ومن تساوق معهم.
وأضافت الفصائل "قرار كنيست الاحتلال الأخير، الذي يعارض بشدة إثامة دولة فلسطينية، يأخذنا إلى صلب الصراع مع المحتل على الأرض والوجود، ويؤكد لنا أن الاحتلال لن يقبل بالتنازل عن 78% من أراضي فلسطين التي قدمها فريق أوسلو".
ودعت الفصائل لتشكيل حراك وطني عريض يهدف لـ"استعادة منظمة التحرير الفلسطينية من الفريق الذي يختطفها منذ عقود، ووضع استراتيجية وطنية للتحرير وبرنامج وطني مبنيّ على قاعدة أننا في مرحلة تحرر وطني، وإعادة تعريف وظائف السلطة و تحريرها من الارتهان للأمريكي والصهيوني".
ويأتي تصريح الفصائل، وفق قولها، في ظل الأنباء حول اجتماع سري عُقد الأسبوع الماضي بين الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال والسلطة ممثلةً برئيس مخابراتها ماجد فرج لبحث إعادة تشغيل معبر رفح، في محاولة لفرض واقع على الشعب الفلسطيني مفصّل على المقاييس الصهيوأمريكية.
ومنذ 73 يوما، تواصل القوات الإسرائيلية احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المواطنين.
وتواصل قوات الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، عدوانها الهمجي على قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين ودمارا هائلا في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فصائل العمل الوطني طوفان الأقصى اليوم التالي للحرب منظمة التحرير
إقرأ أيضاً:
80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى أكثر من 80 ألف فلسطيني، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على مداخل وأبواب الأقصى والقدس القديمة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن نحو 80 ألف مصل أدوا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ورغم القيود والتضييقات، توافد المصلون من مختلف المناطق خاصة من أراضي الـ48 ومدينة القدس المحتلة، فيما لم تسمح قوات الاحتلال إلا لأعداد قليلة من محافظات الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة.
وشهدت باحات المسجد المبارك تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال الإسرائيلية وشرطتها، التي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد، ومنعت دخول أعداد كبيرة من الشبان في محاولة للحد من عدد المصلين.
يذكر أن المسجد الأقصى يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين، خاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان، رغم التصعيد الإسرائيلي ومحاولات التضييق على وصول المصلين إليه.