قام جهاز مدينة 15 مايو بتنفيذ قرارات غلق وتشميع لتغيير النشاط من سكني إلى تجاري بالإضافة إلى تنفيذ قرار إيقاف أعمال بناء تمت بدون تصريح وذلك تحت إشراف المهندس محمد الكردانى و المحاسبة مها محمد عبد الوهاب نائبي رئيس الجهاز، تحت إشراف المحاسب سامح الشافعى وإدارة الأمن بإشراف أنور ربيع بالتعاون مع شرطة التعمير برئاسة العقيد شريف السباعى بحضور العقيد أحمد كمال و الرائد إيهاب عبد الجواد ومسئول المخالفات ورئيسي الحيين الثاني والثالث.

قال المهندس على سعد رئيس الجهاز، إن إدارة التنمية والأمن بالتعاون مع شرطة التعمير قامت بتنفيذ 7 قرارات غلق وتشميع بمجاورة 15 بالمرحله الثانيه بالمدينة لتغيير النشاط من سكنى إلى تجاري.

وأضاف أنه تم أيضا تنفيذ قرار إيقاف أعمال بناء بدون تصريح لأحد قطع الأراضى السكنية بمنطقة الأكثر تميزا بالمرحله الثالثه بالمدينة.

وأوضح أن الحملة قامت بالتحقق من عدة أماكن سكنية، تم تحويل نشاطها إلى تجاري بشكل غير قانوني مما أدى إلى إصدار قرارات فورية بالغلق والتشميع لهذه الأماكن. كما تم ضبط البناء على أحد قطع الأراضى السكنية دون تصاريح رسمية وتم إصدار قرار بإيقاف الأعمال لهذه القطعة.

وأكد أن الحملات الرقابية ستستمر لضمان التزام الجميع بالقوانين والتصدي لأي محاولات للتحايل على القوانين.

ووجه جميع الإدارات المعنية بالجهاز بالمتابعة الدورية ورصد كافة المخالفات وإصدار القرارات الخاصة بهذا الشأن على الفور.

مشددا على أن جميع المخالفين سيواجهون الإجراءات القانونية الرادعة لعدم التزامهم بشروط التعاقد واحترام القانون.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غلق وتشميع مدينة ١٥ مايو بناء بدون تصريح إلى تجاری

إقرأ أيضاً:

جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”

لم تمنع المعاناة التي مر بها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي فرحة شهر رمضان المبارك، حيث تزينت غزة بالفوانيس، وشهد اليوم الأول مائدة جماعية لتوضح صمودهم رغم الظروف القاسية التي يتعرضون لها.  

غزة تحاول أن تسرق الفرحة

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن غزة تحاول أن تسرق الفرحة رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتحاول ان تفرح بشهر رمضان الكريم والمبارك وتزيبن الشوارع بقدر المتسطاع وتقدم الوجبات.

وأوضح الحرازين ـ في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"،  أن غزة يوجد بها فوانيس يلعب بها الاطفال ليخففوا عن المعاناة التي تعرضون لها ، ولكن الوضع سيظل صعبا لأن المواد الغذائية محدودة، والاحتفال بشهر رمضان لانهم متمسكون بالفرحة رغم كل هذا الدمار وانهم مصممون “على التعمير لا التهجير” والتمسكين بواطنهم ويوضحون للعالم كم هم يحبون الحياة.

ومن جانبه،  قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ أنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.

مدبولي يبحث مع نظيره الفلسطيني خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزةاتفاق مصري إيطالي على أهمية سرعة بدء عمليات إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيينجبران: لا مساس بحقوق عمال وشعب فلسطين.. وداعمون لخطة إعادة إعمار غزةحقوقيون: عودة سكان غزة إلى منازلهم نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية

وتابع أبوكويك، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".

أجواء رمضان داخل الخيمة

وأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".

ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".

ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف"

مقالات مشابهة

  • أسوان.. متابعة مشروعات الخطة الإستثمارية وإزالة التعديات بكوم أمبو وأبوسمبل
  • 3 قرارات من النيابة بشأن مصرع سائق بالدقى
  • انطلاق فعاليات معسكر التقييم الكشفي الجمهوري بمدارس جنوب سيناء
  • بني سويف.. إيقاف أعمال بناء مخالف واتخاذ الإجراءات القانونية
  • التنمية المحلية: بدء تطوير سوق العتبة بالموسكي بتنفيذ 473 طاولة للباعة الجائلين
  • جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”
  • وزير الإسكان يتفقد محطة الصرف ومنظومة ري المسطحات الخضراء بـ 15 مايو
  • 31 مايو.. تأجيل دعوى إلغاء اشتراط تصريح للنساء المصريات المسافرات للسعودية
  • وزير الإسكان يتفقد محطة الصرف الصحي ومنظومة ري المسطحات الخضراء بـ15 مايو
  • تصريح مفاجئ لـ «سوسن بدر»: لا أتابع أي أعمال في رمضان لي أو لغيري من النجوم