وزير الشباب والرياضة: نسعى لزيادة نسبة ممارسي الرياضة وتحويلها إلى أسلوب حياة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن جلسة اليوم التي شهدت إلقاء بيان الحكومة أمام مجلس النواب اليوم تاريخية، لافتا إلى أن شكل المناقشة كان حضارياً.
وأضاف صبحي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي "مصطفى بكري" أن برنامج الحكومة خضع لمناقشات حضارية وجادة من النواب، موضحاً أن المناخ خلال استعراض برنامج الحكومة كان ديمقراطياً وشملت كل الأطياف.
وأوضح أننا نسعى لتحويل الرياضة الى ممارسة عامة وجعلها أسلوب حياة لدى الشعب المصري، مشيراً إلى أننا نعمل على تطوير مراكز الشباب في مختلف محافظات مصر وإنشاء العديد من المراكز الجديدة.
وأشار إلى أن قطاع الشباب والرياضة قطاع طموح وقدمنا رؤية لدمج الفكر وأن مصر بها معدل أعمار ما يقرب من 65 مليون من الشباب نهدف إلى إلقاء كامل الاهتمام بهم، منوهاً أن قطاع الشباب والرياضة أحد القطاعات الرئيسية في برنامج الحكومة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة مراكز الشباب الرياضة وزير الشباب وزير الشباب والرياضة الشباب اشرف صبحي الشباب والرياضة النوادي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.