تركز شركة آبل بشكل كبير على الخصوصية في جميع منتجاتها وقد تحدثت بعض إعلاناتها لأجهزة آيفون عن هذا الجانب، ولكن تعمل الشركة على رفع مستوى الخصوصية والأمان لمتصفح الويب سفاري، حيث تشير الحملة الجديدة من آبل إلى جوانب سفاري التي تضمن خصوصيتك وأمانك في نفس الوقت.

تدور فكرة اختيار سفاري بدلًا من كروم أو إيدج حول كيفية مسؤولية جوجل ومتصفحات الويب الأخرى عن تتبع بياناتك وعادات التصفح لدفع الإعلانات المخصصة.

يقوم إعلان سفاري بالبحث في كروم والمتصفحات الأخرى، وإليك الطريقة:

يعرض لك إعلان Safari كاميرات أمنية تحلق في الهواء مثل الطيور وتراقب عن قرب جميع مستخدمي الهواتف الذكية وما يفعلونه على الإنترنت، ومن الواضح أنه يستهدف مستخدمي أندرويد، ويستخدم الإعلان أيضًا هذه الكاميرات كشكل من أشكال تعقب مواقع الويب، حيث يتجول حولك لتتبع أنشطتك مما يعد انتهاكًا واضحا للخصوصية.

ويظهر في الصورة مستخدم آيفون الذى يفتح متصفح سفاري مما يؤدى إلى انفجار جميع الكاميرات في الهواء، لذلك، فإنه يظهر سفاري كمنقذ للجميع ويمنعهم من التتبع أو مراقبة بيانات الإنترنت الخاصة بهم.

تمنح آبل التحكم الكامل في كيفية جمع بياناتك وتتبعها، ويمكنك حتى منع التطبيقات ومواقع الويب من استخدام بعض أدوات هاتفك أو الكمبيوتر المحمول.

وحتى مع ذلك، يمتلك كروم جزءًا كبيرًا من سوق متصفحات الويب، يليه سفاري، ثم إيدج وفايرفوكس وأوبرا وغيرها، والشيء الجيد هو أن جوجل تستثمر أيضًا بشكل متساوٍ في خصوصية المستخدمين، كما أن إضافاتها الأخيرة إلى أندرويد وكروم تشير إلى نفس الشيء.

اقرأ أيضاًبشاشة أكبر وحواف أنحف.. تعرف على هاتف iPhone 16 Pro

الاتحاد الأوروبي يصدق على تطبيق قوانين صارمة للذكاء الاصطناعي

قبل طرح النسخة النهائية رسميا.. خطوات تثبيت وتحميل IOS 18 بيتا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ابل الخصوصية الامان سفاري

إقرأ أيضاً:

العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح

في لحظة فارقة، قد يشعر أحد طرفي العلاقة، أو كلاهما، بأن النهاية أصبحت قريبة. وفي تلك اللحظة، قد تسود مشاعر الراحة نتيجة التخفف من سلسلة الخلافات والتوترات. ومع ذلك، قد لا يكون اتخاذ القرار بالانفصال سهلا دائما، إذ يمكن أن تكون التكلفة العاطفية والمادية المرتفعة دافعا لإعادة التفكير بعمق. وفي بعض الأحيان، يكون هناك طرف واحد فقط متمسكا بمحاولة الإصلاح، ساعيا للحفاظ على العلاقة بدلا من إنهائها.

هل يمكن إعادة فتح القلوب المغلقة؟

في مقالها عن إعادة اكتشاف الحب، تطرح الدكتورة راندي غونثر، بناءً على خبرة 40 عاما في الإرشاد الزوجي، 3 أسئلة محورية على الشريكين طرحها والعمل على الإجابة عنها بصدق. وتؤكد غونثر أن وجود دافع قوي للإصلاح، مثل مصلحة الأطفال، يُعتبر أمرا أساسيا. والأسئلة هي:

هل يمكن لكل طرف الاعتراف بأخطائه في العلاقة بدلا من التركيز فقط على أخطاء الشريك؟ هل لا يزال بإمكانهما الاستماع بعمق لبعضهما البعض؟ هل يستطيعان إعادة فتح القلوب التي أُغلقت بفعل الإحباط؟

محاولة أخيرة أم فرصة للهرب؟

في علاقتها مع زوجها، واجهت أميرة عبد العزيز، 32 عاما، العديد من التحديات، من خيانة مرة، وإهمال متكرر، إلى غياب المسؤولية بشكل دائم. ورغم ذلك، كانت تتراجع في كل مرة عن قرار الانفصال تحت ضغط وعوده المستمرة بالتغيير.

إعلان

تروي أميرة لـ"الجزيرة نت": "كنت أتحمل كل مرة، واستمرت العلاقة التي زاد من تعقيدها قدوم طفل وليد. اعتقدت أن الطفل سيقوي علاقتنا ويزيد من ارتباطنا، لكن العكس حدث. زادت الخلافات وشعرت أنني أعيش في علاقة من طرف واحد. تحت وطأة هذا الشعور طلبت الانفصال، وبالفعل تم الأمر. لكن، بعد فترة من الانفصال، عاد زوجي يطلب فرصة جديدة. وبعد استشارة طبيبي النفسي، قررت العودة لمحاولة الإصلاح من داخل العلاقة. ما دفعني لذلك هو شعوره بالضياع خلال فترة ابتعادنا، وهو ما جعلني أرى فرصة مختلفة عن المحاولات السابقة. لم أندم على قراري حتى الآن".

تتشابه تجربة أميرة مع قصة الزوجين محمد (36 عاما) ونسرين (30 عاما)، اللذين عانيا في سنتهما الأولى من الزواج من مشكلات وتراكمات استمرت عامين، حتى وصلا إلى حافة الانفصال. وفي لحظة حاسمة، لجأ إلى مرشد علاقات زوجية، الذي نصحهما بالمشاركة في جلسات جماعية مع زوجين آخرين تجاوزت تجربتهما الزوجية 15 عاما. خلال تلك الجلسات، تبادلوا الخبرات والحلول، مما ساعدهم على رؤية نموذج إيجابي والتعلم منه لإعادة بناء علاقتهما بشكل أكثر استقرارا.

المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا (غيتي) خطوات مدروسة

تشير الدكتورة صفاء إسماعيل، أستاذة ورئيسة قسم علم النفس بكلية الآداب – جامعة القاهرة، في حديثها لـ"الجزيرة نت"، إلى أن الإصلاح داخل العلاقة الزوجية يتطلب نهجا واضحا وتعاونا حقيقيا بين الشريكين. وتقول: "ينبغي لكل طرف أن يركز على أخطائه الشخصية ويعزز مميزات شريكه، بدلا من التوقف عند العيوب والمشكلات السابقة. كما يجب أن يدركا أن خسارة العلاقة لن تكون على أحدهما فقط، بل ستؤثر على كليهما، وربما على الأطفال إذا كانوا جزءا من هذه العلاقة. والسؤال الحاسم هنا: هل يمتلك الطرفان القدرة على تحمل نتائج انتهاء العلاقة؟"

إعلان

وتضيف إسماعيل أن المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا، بدلا من أن تصلح العلاقة. وتحمل المرأة للمسؤولية وحدها يؤدي في النهاية إلى شعور متزايد بالاكتئاب، مما يدفعها إلى البحث عن أي مخرج، حتى لو كان الانفصال، مهما كانت تبعاته.

وتؤكد الدكتورة على أهمية وجود استشاري نفسي في هذه المرحلة الحرجة، حيث تقول: "أي ضغط غير مدروس على الزوجة قد يؤدي إلى نتائج كارثية. الحل يكمن في تحريرها من قيود التضحيات التي فرضتها على نفسها، وإعادة صياغة أدوارها بطريقة تمنحها التقدير الذي تحتاجه، سواء داخل العلاقة الزوجية أو بعيدا عنها."

وتختتم صفاء إسماعيل بأن الإصلاح لا يعني تحويل الحياة الزوجية إلى علاقة مثالية خالية من المشكلات، لكنه يتيح فرصة جديدة للتفاهم والتوازن. هذه المحاولة تمنح الشريكين القدرة على رؤية مزايا وعيوب كل منهما بصورة أشمل وأكثر موضوعية.

مقالات مشابهة

  • «فرصة للتخزين».. شعبة الخضروات تنصح المواطنين بشراء الثوم في هذا التوقيت
  • شاب يقتل شقيقته ويصيب الأخرى بطلق ناري بسبب عريس
  • هنو: إطلاق تطبيق "كتاب" لتعزيز الثقافة الرقمية لدى الشباب
  • العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي عاجز عن مواكبة الاقتصادات الأخرى
  • جندي صهيوني: دمرنا غزة بدلاً من القضاء على حماس
  • إلى غرينلاند..إيران تنصح ترامب بترحيل الإسرائيليين لا الفلسطينيين
  • فضيحة تهز المنوفية.. صاحب مخبز يستخدم "الكنس" بدلاً من الدقيق المدعم
  • واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركية
  • موعد زيادة المعاشات 2025 رسميًا