أبل تنصح مستخدميها باستخدام سفاري بدلاً من كرووم.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تركز شركة آبل بشكل كبير على الخصوصية في جميع منتجاتها وقد تحدثت بعض إعلاناتها لأجهزة آيفون عن هذا الجانب، ولكن تعمل الشركة على رفع مستوى الخصوصية والأمان لمتصفح الويب سفاري، حيث تشير الحملة الجديدة من آبل إلى جوانب سفاري التي تضمن خصوصيتك وأمانك في نفس الوقت.
تدور فكرة اختيار سفاري بدلًا من كروم أو إيدج حول كيفية مسؤولية جوجل ومتصفحات الويب الأخرى عن تتبع بياناتك وعادات التصفح لدفع الإعلانات المخصصة.
يقوم إعلان سفاري بالبحث في كروم والمتصفحات الأخرى، وإليك الطريقة:
يعرض لك إعلان Safari كاميرات أمنية تحلق في الهواء مثل الطيور وتراقب عن قرب جميع مستخدمي الهواتف الذكية وما يفعلونه على الإنترنت، ومن الواضح أنه يستهدف مستخدمي أندرويد، ويستخدم الإعلان أيضًا هذه الكاميرات كشكل من أشكال تعقب مواقع الويب، حيث يتجول حولك لتتبع أنشطتك مما يعد انتهاكًا واضحا للخصوصية.
ويظهر في الصورة مستخدم آيفون الذى يفتح متصفح سفاري مما يؤدى إلى انفجار جميع الكاميرات في الهواء، لذلك، فإنه يظهر سفاري كمنقذ للجميع ويمنعهم من التتبع أو مراقبة بيانات الإنترنت الخاصة بهم.
تمنح آبل التحكم الكامل في كيفية جمع بياناتك وتتبعها، ويمكنك حتى منع التطبيقات ومواقع الويب من استخدام بعض أدوات هاتفك أو الكمبيوتر المحمول.
وحتى مع ذلك، يمتلك كروم جزءًا كبيرًا من سوق متصفحات الويب، يليه سفاري، ثم إيدج وفايرفوكس وأوبرا وغيرها، والشيء الجيد هو أن جوجل تستثمر أيضًا بشكل متساوٍ في خصوصية المستخدمين، كما أن إضافاتها الأخيرة إلى أندرويد وكروم تشير إلى نفس الشيء.
اقرأ أيضاًبشاشة أكبر وحواف أنحف.. تعرف على هاتف iPhone 16 Pro
الاتحاد الأوروبي يصدق على تطبيق قوانين صارمة للذكاء الاصطناعي
قبل طرح النسخة النهائية رسميا.. خطوات تثبيت وتحميل IOS 18 بيتا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابل الخصوصية الامان سفاري
إقرأ أيضاً:
بعد الزلزال..واشنطن تزيد مساعداتها المالية إلى ميانمار
قالت واشنطن، الجمعة، إنها زادت مساعداتها المالية لبورما التي ضربها زلزال مدمر، داعية الدول الأخرى إلى دور أكبر في الجهود الإنسانية العالمية.
وقالت الخارجية الأمريكية إنها ستضيف 7 ملايين دولار إلى مليوني دولار سبق أن قدمتها لميانمار، حيث أكدت تقارير مقتل أكثر من 3000، بعد زلزال عنيف ضرب البلاد الأسبوع الماضي.
"A US aid team of humanitarian experts based in the region are traveling to Burma now to identify the people's most pressing needs, including emergency shelter, food, medical needs and access to water," US State Department spokeswoman Tammy Bruce told reporters.… pic.twitter.com/XovdQIYZGE
— Myanmar Now (@Myanmar_Now_Eng) April 1, 2025وقالت تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عبر إكس: "هذه المساعدة المالية الجديدة ستتيح بناء ملاجئ للطوارئ، وتوصيل المياه والغذاء والحصول على رعاية صحية".
ولطالما كانت الولايات المتحدة في طليعة جهود الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية. ولكن بمجرد توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) وقّع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً جمد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوماً.
وسارعت الصين، وروسيا والهند المجاورة، إلى إرسال فرق إغاثة إلى ميانمار حتى قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن دعمها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تكون "متوازنة بشكل صحيح" مع الأولويات الأمريكية الأخرى. وأضاف للصحافة "الصين دولة غنية جداً، والهند دولة غنية جداً"، مشدداً على أن "هناك العديد من الدول الأخرى في العالم، وعلى الجميع المشاركة".