غزة - استشهاد قائد لواء الوسطى في ألوية الناصر صلاح الدين
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين ، الذراع المسلح للجان المقاومة ، مساء اليوم الخميس 18 تموز 2024 ، استشهاد إياد عبد الرحيم أبو حسنة قائد لواء الوسطى وعضو المجلس العسكري في غارة جوية إسرائيلية استهدفته في مخيم البريج وسط قطاع غزة .
وقال مسعفون لوكالة سوا الإخبارية إن الغارة الجوية تسبب في استشهاد 4 مواطنين بعد استهداف منزل لعائلة أبو حسنة خلف صالة عبد الهادي قرب مدخل البريج.
وأوضح شهود عيان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت صاروخا صوب منزل عائلة أبو حسنة ، ما أدى الى أحداث أضرار بالغة بالمنزل واستشهاد 4 مواطنين وإصابة عدد آخر وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معهد الأمن القومي الإسرائيلي: لواء جولاني تكبد أكبر الخسائر في حرب غزة
نشر معهد الأمن القومي الإسرائيلي اليوم الأربعاء تقريرا كشف فيه حجم الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي خلال حربه على غزة منذ الـ7 من أكوبر 2023.
ووفقا للتقرير فإن لواء "جولاني" وهو أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي سجل أعلى نسبة خسائر في صفوف قواته بلغت 109 قتلى.
وأشار البيان إلى أن 73 فردا من لواء "جولاني" قتلوا يوم الـ7 من أكتوبر 2023، وذلك خلال تمركز الكتيبتين 13 و51 من اللواء في قطاع غزة وقت بدء العمليات.
وأشارت البيانات إلى أن ثلثي القتلى الإسرائيليين في الحرب ينتمون إلى القوات النظامية، بينما شكل جنود الاحتياط النسبة المتبقية.
كما لحقت أضرار جسيمة بعدد من الفرق في الجيش الإسرائيلي وكانت على النحو التالي:
لواء جفعاتي 68 قتيلا.لواء نحال 63 قيلا.لواء المظليين 46 قتيلا.فرقة الكوماندوز 43 قتيلا.كما وقتل 29 جنديا من اللواء المدرع السابع، 19 منهم في اليوم الأول من الحرب، معظمهم من الكتيبة 77 التي كانت متمركزة في تطويق غزة.ومن بين وحدات الاحتياط، يبرز اللواء 261 (22 قتيلا، 19 منهم في حادث واحد).واللواء 551 بحصيلة قتلى بغت 20 مجندا.وتظهر هذه الأرقام حجم الخسائر الكبيرة التي مني بها لواء "غولاني"، الذي يعد من أبرز تشكيلات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وغالبا ما يتم الترويج له باعتباره اللواء الأول في القيادة والقتال.
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان 850 عسكريا، بين ضباط وجنود.
في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسبع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.