مقتل قائد ميداني لحزب الله في ضربة إسرائيلية بلبنان
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
نعى حزب الله، الخميس، مقتل قيادي في ضربة إسرائيلية في جنوبي لبنان.
وأكد مصدران أمنيان لرويترز، الخميس، مقتل قائد ميداني في وحدة الرضوان لقوات النخبة في حزب الله في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان.
كما نعت الجماعة الاسلامية، المقربة من حركة حماس، الخميس قياديا من صفوفها قتل بضربة أكدت إسرائيل شنّها في منطقة البقاع في شرق لبنان، وفق ما منقلته فرانس برس.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل العنصرين في ضربات محددة، وأعلن حزب الله الموالي لإيران أنه شن "هجوما جويا بِسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة فيلون" شمال إسرائيل ردا على ذلك.
ومنذ بدء التصعيد عند الحدود، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في جنوب اسرائيل في السابع من أكتوبر، استهدفت إسرائيل مرارا قادة وعناصر من الجماعة الاسلامية التي تشارك ذراعها العسكرية بالتنسيق مع حركة حماس بإطلاق صواريخ بين حين وآخر من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
وتأسست الجماعة الإسلامية مطلع الستينيات وتنتمي إلى تيار الإخوان المسلمين. وشكلت مع جناحها العسكري المعروف بـ"قوات الفجر"، هدفا لضربات إسرائيلية عدة منذ بدء التصعيد عند الحدود بين حزب الله وإسرائيل.
وأودت تلك الضربات بعدد من قيادييها آخرهم، في 22 يونيو، في منطقة البقاع. وقال الجيش الإسرائيلي حينها إن القيادي المذكور كان مسؤولا عن إمداد فصيله وحليفته حركة حماس في المنطقة بالأسلحة.
من جهته أعلن حزب الله، الخميس، مقتل أحد عناصره حسن علي مهنا بنيران إسرائيلية.
وأكد الجيش أن الطيران الإسرائيلي "قضى على حسن علي مهنا الإرهابي في حزب الله في قطاع قانا" بجنوب لبنان مضيفا أنه "متورط في العديد من الهجمات ضد إسرائيل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حرکة حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتلقى ضربات موجعة من حزب الله.. ومواقع التواصل تتفاعل
وقبل أيام قليلة، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان، وإشراك فرقة عسكرية جديدة إلى العمليات، هي الفرقة 36 المدرعة، وهي الأكبر في تشكيلاته.
كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم للجيش الإسرائيلي، وقالت هيئة البث الرسمية إنه توغل في مناطق تبعد من 8 إلى 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية مع لبنان.
لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الأربعاء مقتل 6 من جنود الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني، بينهم ضابط برتبة نقيب في معركة مع قوات حزب الله في جنوب لبنان.
ووصفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مقتل الجنود بأنه الحصيلة الثانية الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي بعد مقتل 8 جنود في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
رواية رسمية مخالفةوقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية جرت في العاشرة صباحا بعد دخول قوة إسرائيلية إلى مبنى بإحدى القرى اللبنانية، كان يختبئ فيه عناصر من حزب الله، ففتحوا النار على الجنود من مسافة قريبة.
وتحدثت الأنباء عن معركة شرسة دارت بين الجانبين واستمرت عدة ساعات، وقتل فيها عنصر واحد على الأقل من حزب الله.
أما تحقيقات الجيش الإسرائيلي، فقالت إن الجيش استهدف المبنى بالنيران قبل دخول القوة إليه، وإن مقاتلي الحزب فروا من المبنى المستهدف عبر نفق.
وبهذه الحصيلة يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم إلى 793 منذ بدء الحرب على غزة، وإلى 53 قتيلا منذ بدء عملياته العسكرية في جنوب لبنان.
ولم يكن هذا التطور الميداني الوحيد يوم أمس، فقد أعلن حزب الله عن قصفه لأول مرة مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مرتين بمسيرات انقضاضية، وصفها بالنوعية، وبصواريخ باليستية من نوع "قادر 2". وبث الحزب مشاهد قال إنها لاستهداف قاعدة "تل نوف" الجوية الإسرائيلية جنوب شرق تل أبيب.
وتعليقا على هذه الضربات، قال صالح إن "القتلى الستة أمس في جنوب لبنان ينضمون إلى لائحة طويلة جدا من قتلى لواء غولاني، مقتل جنود نخبة وكارثة تتلوها كارثة في لبنان وغزة".
كما قال أبو هاشم "خسائر الجيش الإسرائيلي الفادحة تفضح بنيامين نتنياهو وزمرته في إسرائيل وتجعلهم تحت ضغط شعبي".
أما مايا، فقالت إن حزب الله "يبعث برسائل مفادها أن المتطرف نتنياهو فشل بعد أكثر من 50 يوما على حربه بلبنان بتحقيق أي أهداف عسكرية بتقويض حزب الله وتفكيك قدراته التنظيمية والعسكرية".
وردا على هذه الضربات، شنت إسرائيل صباح اليوم الخميس غارات جوية عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وتركزت على منطقة الغبيري ومحيط الشويفات، وتحديدا العمروسية. كما استهدفت غارة عنيفة محيط حارة حريك ظهر اليوم.
14/11/2024