رفضت محكمة الاحتلال، الإفراج المبكر عن الأسير الفلسطيني وليد دقة "رغم خطورة وضعه الصحي".

جاء ذلك وفق بيان صادر عن عائلة الأسير دقة وزعه نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وصلت الأناضول نسخة منه.

وقال البيان إن "المحكمة المركزية في اللد أصدرت قرارا برفض الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، رغم الخطورة البالغة على حياته نتيجة لتدهور وضعه الصحي خلال الأشهر الخمسة الماضية".



وأضاف أن دقة "لا يزال يخضع للعلاج غير المناسب لخطورة حالته في عيادة سجن الرملة (مرفق صحي تابع لمصلحة السجون الإسرائيلية)".

ووفق البيان، أنهى دقة فترة محكوميته البالغة 37 عاماً منذ 24 أذار/ مارس 2023 "لكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم".


واعتبرت عائلة دقة أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عنه بأنه "تصريح بإعدامه، وذلك عبر المماطلة في البت بالإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جداً في حالته الصحية".

وأعلنت العائلة مواصلة المسار القانوني "عبر تقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا" من أجل إطلاق سراحه.

وفي 26 حزيران/ يونيو الماضي، رفضت "لجنة الإفراجات" بإدارة السجون الإسرائيلية طلبا للإفراج المبكر عن دقة، ثم توجه محاموه إلى المحكمة المركزية.

ووفق إعلان سابق لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية (حكومية)، جرى في كانون الأول/ ديسمبر 2022 تشخيص إصابة دقة "بسرطان النخاع الشوكي ومشكلات صحية متعدّدة، منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الاحتلال الأسير وليد دقة الاحتلال الأسير السرطان وليد دقة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حرب الشائعات

كُتبت علينا منذ فترة طويلة حرب الشائعات، وقدرنا كل فترة أن نبتلى بشائعة تجعل البعض منا لا ينام الليل. صحيح أن الشائعات كانت موجودة فى العقود الماضية، حيث كنا كل فترة نمر بشائعة تعبر عن المرحلة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى نعيشها، لكن فى السنوات الأخيرة ومع انتشار وتفشى وباء «السوشيال ميديا» أصبحت الشائعات أكثر خطورة على المجتمع، خاصة أن هناك ميليشيات ومرتزقة أصبحت مهنتهم ترويج ونشر الشائعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعى، بل أحيانا تجد نفسك على احد الجروبات دون أن تدرى أو تعرف من هو صاحب هذا الجروب، وماذا يريد.

الأزمة الحقيقة أن ميليشيات «السوشيال ميديا» أصبحوا أكثر خطورة على بلدنا من الأعداء، لأنك فى النهاية تعرف العدو وبالتالى تأخذ من ناحيته كل الإجراءات التى تحميك منه، أما ميليشيات ومرتزقة «السوشيال ميديا» فهم بشر يعيشون معك، وقد تكون هناك علاقة طيبة بينك وبين أحدهم، تقابله ويصافحك وتصافحه وبمجرد أن تعطيه ظهرك يطعنك بكلام خاطئ أو إطلاق شائعة.

تعانى مصر بعد رحيل الإخوان بلا رجعة من الشائعات، لأن تاريخهم السياسى مبنى على إحداث انقسام بين صفوف المجتمع، تارة يطلقون شائعة عن قرب إعلان إفلاس مصر وتارة أن مصر سوف تتخلى عن سيناء مقابل سداد ديونها، وتارة أنها ستتنازل عن بعض المدن الحدودية. 

لقد اطلعت على تقرير خرج من مجلس الوزراء عن أخطر الشائعات في عام 2023، يشير إلى تداول منشور يزعم تعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارة خدماتها من خلال عقد امتياز مدته 99 عاماً، فضلاً عن شائعة اعتزام الحكومة تقليص المخصصات المالية لمرتبات العاملين بالدولة تزامناً مع الأزمة الاقتصادية العالمية، وكذلك استيراد شحنات دواجن مجمدة منتهية الصلاحية، والإفراج عن شحنات قمح فاسدة وغير صالحة للاستهلاك، وإصدار قرار بتجميد حركة الطيران بمطار العاصمة الدولى نتيجة غياب معايير الأمان الدولية عند الهبوط.

كما شملت الشائعات إلغاء العلاج على نفقة الدولة خلال الفترة المقبلة، بجانب شائعة تراجع الاستحقاقات الدستورية الخاصة بالإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمى فى الموازنة العامة الجديدة 2024/2023، ودخول مصر فى موجات وبائية جديدة حذرت منها منظمة الصحة العالمية، علاوة على تداول مقطع صوتى على مواقع التواصل الاجتماعى يزعم تفشى مرض الدرن فى مصر عبر النازحين إليها.

 أما آخر هذه الشائعات فهى تلوث مياه النيل، ما أدى إلى انتشار الكوليرا فى أسوان، تزامن مع تحذيرات عبر «السوشيال ميديا» تطالب الناس بعدم شرب المياه من «الحنفية».

إننا لا ننسى أن مصر تعرضت لأزمة كبيرة عام ١٩٨٦ هى أحداث الأمن المركزى نتيجة شائعة عن زيادة سنوات التجنيد، مما نتج عنها حوادث عنف، ولولا ستر الله وقدرة رجال الجيش المصرى العظيم على السيطرة لحدث ما لا يحمد عقباه.

إن خطورة الشائعات أدت إلى أن مجلس الوزراء أسس وحدة مهمتها رصد الشائعات والرد عليها أولا بأول. وأتمنى من الدولة المصرية مواجهة ميليشيات «السوشيال ميديا» بقوة لأنهم أخطر علينا من أعداء الوطن، وإن كنت أنا شخصيا اعتبرهم أكثر خطورة من الأعداء لأنهم يتسترون بثوب الصديق.

حفظ الله مصر من كل كاره ومكروه.

مقالات مشابهة

  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • التويجري: إذا تم الاستحواذ على ‎الشباب سيكون وضعه مثل ‎الهلال.. فيديو
  • وليد الفراج: الشباب أكل بيده .. فيديو
  • في حضرة الملك الأسير المعتمد بن عباد بأغمات المغربية
  • استشهاد الأسير وليد خليفة إثر إصابته خلال اعتقاله
  • استشهاد المعتقل وليد خليفة في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله
  • شركة طيران تحظر زوجين نهائيا من السفرعلى متن رحلاتها..ما السبب؟
  • متحدث جيش الاحتلال يرفض التعليق على استخدام قنابل أمريكية ثقيلة في اغتيال «نصر الله»
  • الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية
  • حرب الشائعات