الاحتلال يرفض الإفراج عن الأسير وليد دقة رغم خطورة وضعه الصحي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
رفضت محكمة الاحتلال، الإفراج المبكر عن الأسير الفلسطيني وليد دقة "رغم خطورة وضعه الصحي".
جاء ذلك وفق بيان صادر عن عائلة الأسير دقة وزعه نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وصلت الأناضول نسخة منه.
وقال البيان إن "المحكمة المركزية في اللد أصدرت قرارا برفض الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، رغم الخطورة البالغة على حياته نتيجة لتدهور وضعه الصحي خلال الأشهر الخمسة الماضية".
وأضاف أن دقة "لا يزال يخضع للعلاج غير المناسب لخطورة حالته في عيادة سجن الرملة (مرفق صحي تابع لمصلحة السجون الإسرائيلية)".
ووفق البيان، أنهى دقة فترة محكوميته البالغة 37 عاماً منذ 24 أذار/ مارس 2023 "لكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم".
واعتبرت عائلة دقة أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عنه بأنه "تصريح بإعدامه، وذلك عبر المماطلة في البت بالإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جداً في حالته الصحية".
وأعلنت العائلة مواصلة المسار القانوني "عبر تقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا" من أجل إطلاق سراحه.
وفي 26 حزيران/ يونيو الماضي، رفضت "لجنة الإفراجات" بإدارة السجون الإسرائيلية طلبا للإفراج المبكر عن دقة، ثم توجه محاموه إلى المحكمة المركزية.
ووفق إعلان سابق لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية (حكومية)، جرى في كانون الأول/ ديسمبر 2022 تشخيص إصابة دقة "بسرطان النخاع الشوكي ومشكلات صحية متعدّدة، منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الاحتلال الأسير وليد دقة الاحتلال الأسير السرطان وليد دقة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهر كامل على حرب الإبادة الإسرائيلية شمال قطاع غزة - إحصائيات وأرقام
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الإثنين، 04 نوفمبر 2024، حصيلة الشهداء، والإصابات، والتدمير، بعد شهر كامل على استمرار جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على محافظة شمال القطاع.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي رقم (669) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
شهر كامل على استمرار جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على محافظة شمال قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 1800 شهيد و4000 جريح وتدمير المستشفيات والبنية التحتية
على مدار شهر كامل يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدواناً برياً وجوياً وبحرياً وبشكل مُركَّبٍ ومكثف على محافظة شمال قطاع غزة، ممثلة بالعدوان على جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط هذه المناطق، حيث راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من 1,800 شهيد و4,000 جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضاً، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع، مما جعل محافظة شمال قطاع غزة محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
إنّ هذا العُدوان الهمجي والوحشي للاحتلال "الإسرائيلي" على المدنيين وعلى الأحياء السَّكنية المدنية الآمنة وعلى مراكز النُّزوح والإيواء، وقتل وإصابة مئات النازحين، وتشريد الآلاف منهم وإجبارهم قسرياً على النُّزُوح من أحيائهم السكنية، وكذلك استمرار جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مخطط القتل والإبادة والتدمير الشامل والتهجير؛ يُؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك على مخططات الاحتلال الخبيثة بالانتقام من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم وتهجيره من أرضه مرة ثانية على غرار ما جرى تاريخياً عام 1948م، وأن هذه المخططات مغطاة أمريكياً وبضوءٍ أخضرٍ لارتكاب المزيد من المذابح والمجازر والقتل والإبادة.
لم يتوقف العدوان إلى هذا الحد فقط، بل امتد ليرتكب الاحتلال المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، فقد استخدم جيش الاحتلال سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع من وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة شمال قطاع غزة، وتعمًد تجويع قرابة 400,000 إنسان بينهم أكثر من 100,000 طفل، منع عنهم الطعام والماء والدواء وحليب الأطفال، كما قام باستهداف وتدمير عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان، لكنهم وجدوا أمامهم القتل بكل وسائل الاحتلال من طائرات حربية مقاتلة، أو طائرات الكواد كابتر، أو القناصة، أو الإعدامات الميدانية، أو الدهس بالدبابات والآليات، أو زراعة براميل المتفجرات وتفجير وتدمير المنازل والمساجد والمؤسسات والأحياء السكنية وتدمير وقصف المستشفيات، واستهداف الأسواق وارتكاب المجازر فيها وقتل مئات المواطنين بدم باردٍ فيها، ومنع الخدمات الإنسانية بشكل كامل، وحرمان الطواقم الطبية من الطعام واعتقالها وتعذيبها، وليس بآخرها منع حملة تطعيم شلل الأطفال.
- إن الأهوال التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني خارجة عن نطاق السيطرة والمنطق، ولو أن دولاً كبيرةً تعرضت لما يتعرض له قطاع غزة لسقطت في أسابيع معدودة، وإننا أمام كل ذلك نود التأكيد على ما يلي:
أولاً: إننا نُدين ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه الجرائم ضد الإنسانية وللمجازر والإبادة الجماعية التي استهدف فيها عشرات آلاف المدنيين والأطفال والنساء بشكل مُتعمَّد ومقصود في محافظة شمال قطاع غزة، ونُطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المُروِّعة ضد الأحياء السكنية وضد المدنيين وضد المستشفيات والطواقم الطبية وضد المساجد والمؤسسات المدنية المختلفة.
ثانياً: نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ نُحمّلهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، وضد محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص التي تعرضت للإبادة والقتل الممنهج.
ثالثاً: نُطالب المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط بها، والالتزام بتعاليم القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني من خلال تقديم الخدمة الإنسانية والصحية والإغاثية والحماية المدنية لكل المستشفيات والمؤسسات والأحياء السكنية المدنية، كما ونطالبهم بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف الجرائم الفظيعة والوحشية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الإنسانية، ووقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين العُزّل في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه التحديد.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء التام لجرحانا الأبطال
الحرية الكاملة لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال
والتحية كل التحية لشعبنا الفلسطيني العظيم
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة - فلسطين
الاثنين 4 نوفمبر 2024م