مليشيا الانتقالي تختطف الصحفي "فهمي العليمي" في عدن
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، صحفي في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، في ظل حملة تستهدف الصحفيين والإعلاميين في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة، إن مليشيا الانتقالي خطفت الصحفي فهمي العليمي في منطقة القاهرة، بمديرية الشيخ عثمان، بعدن.
وأضافت المصادر أن أسرة الصحفي العليمي فقدت التواصل بنجلها منذ التاسعة من صباح اليوم.
وأشارت المصادر إلى أن الصحفي العليمي محتجز في سجن تابع للحزام الأمني بالقرب من دار المسنين بمديرية الشيخ عثمان.
ولفتت المصادر، إلى أن أسباب الإختطاف لم تعرف ملابساتها حتى اللحظة، في الوقت الذي أكدت شن حملة لمليشيا الانتقالي طالت صحفيين وإعلاميين ونشطاء خلال الساعات الماضية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الصحافة انتهاكات
إقرأ أيضاً:
قوة اسرائيلية تختطف مسؤولا بحريا من حزب الله
بيروت"وكالات":
بيروت"أ ف ب": أقدمت البحرية الاسرائيلية على اختطاف عضوا كبيرا في القوة البحرية لجماعة حزب الله اللبنانية، في عملية بشمال لبنان.
وقال باراك رافيد مراسل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي في منشور عبر منصة إكس اليوم قوله إن فرقة البحرية الإسرائيلية اعتقلت عضوا كبيرا في القوة البحرية لجماعة حزب الله اللبنانية، يدعى عماد أمهز، في عملية بشمال لبنان.
رجل في منطقة البترون الساحلية في شمال لبنان، حسبما أفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس السبت، فيما رجّح مصدر قضائي وقوف إسرائيل وراء العملية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأنّ المخطوف في هذه العملية فيي منطقة البترون الساحلية في شمال لبنان، "لبناني"، من دون الكشف عن هويته.
من جهته، قال مصدر عسكري لبناني طالبا عدم الكشف عن هويته إنّ "قوة بحرية يتم التحقق مما إذا كانت إسرائيلية خطفت قبطانا مدنيا ويتم التحقيق حالياً في ملابسات عملية الخطف".
وأكد مصدر قضائي فتح تحقيق في هذا الموضوع.
وقال طالبا عدم الكشف عن هويته: "بنسبة 90 في المئة، العملية التي حصلت هي عملية كوماندوس إسرائيلية".وشاهد مصور فرانس برس في البترون اليوم عناصر في الجيش اللبناني يعاينون الشاطئ بالقرب من المبنى الذي خُطف منه الرجل.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن "أهالي المنطقة أفادوا بأنّ قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون".
وأضافت الوكالة أن القوة "انتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانياً كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
كذلك، أفاد مصدر مطلع على الملف بأنّ الرجل المختطف كان يتدرّب في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا (مرساتي) وهو في الثلاثينات من عمره، موضحا أنّه كان في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري. وأضاف أنّه يتردّد إلى المعهد منذ فترة طويلة في إطار دراسته، مشيرا إلى أنه كان يقيم في السكن الجامعي.
وهذه المرة الأولى تجري عملية مماثلة في لبنان منذ اندلاع المواجهات بين حزب الله وإسرائيل قبل أكثر من عام.
وظلت مدينة البترون المسيحية الى الآن في منأى من القصف الإسرائيلي المدمّر الذي يستهدف بشكل رئيسي معاقل حزب الله في جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ( اليونيفيل) اليوم أنها لم تسهل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية.
ونقل موقع النشرة اللبناني عن نائبة الناطق الرسمي باسم اليونيفيل قولها ، في تعليق على حادثة البترون، إن "اليونيفيل ليس لها اي علاقة في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية".
واعتبرت أن "نشر المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة أمر غير مسؤول ويعرض قوات حفظ السلام للخطر".
بدورها ، أشارت قناة (الجديد) اللبنانية إلى أن "قوة خاصة قوامها أكثر من 25 جنديا (بحارة وغواصون)، نفذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصا لبنانيا كان موجودا لوحده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
وأضافت: "الشبهة بطبيعة الحال تشير إلى أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية ، ومن الطبيعي، بحسب مسؤولين عسكريين، أن تكون هذه العملية قد جرت بتنسيق ما مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل ، لضمان ألا تتمكن البحرية اللبنانية (الناشطة في المنطقة لمكافحة التهريب إلى أوروبا) من ضبط العملية".