إصابة شرطي في باريس جراء هجوم بسكين قبل أسبوع من بدء الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أصيب أحد ضباط الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس، مساء الخميس، بجروح جراء تعرضه لهجوم بسكين، وذلك قبل أيام من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، في ظل خضوع المدينة لحالة تأهب أمني مشددة لتأمين الحدث الرياضي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن ضابط شرطة أصيب في هجوم بوسط باريس.
Un policier a été victime d’une attaque dans le 8ème arrondissement de Paris alors qu’il intervenait suite à un appel d’agents sécurisant une boutique. L’auteur a immédiatement été neutralisé par des policiers en sécurisation. Soutien indéfectible. — Gérald DARMANIN (@GDarmanin) July 18, 2024
وأضاف أن الشرطة "تمكنت من شل حركة المهاجم فيما تم تطويق المنطقة".
وقال قائد الشرطة لوران نونيز، إن شرطي "أصيب بجروح بالغة جراء هجوم بسكين لكن حياته ليست في خطر"، حسب وكالة فرانس برس.
وأضاف في حديثه أمام الصحفية، أن "لا دافع ارهابيا له حتى الآن ولا صلة له بالألعاب الاولمبية" التي تفتتح في العاصمة الفرنسية بعد أسبوع.
وأوضح نونيز، أن المهاجم "أجنبي عمره 27 عاما في وضع غير قانوني وليس معروفا لدى أجهزة الاستخبارات"، موضحا أن "جروحه خطيرة وقد أصيب أيضا بسكتة قلبية".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية رفعت حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوياتها مع اقتراب موعد انطلاق الأولمبياد في العاصمة باريس.
والشهر الماضي، زعم نونيز في مؤتمر صحفي حول التدابير الأمنية لتأمين الأولمبياد المقرر انطلاقها على ضفاف نهر السين يوم 26 تموز /يوليو الجاري، أن "إرهاب المتشددين الإسلاميين سيظل مصدر قلقنا الرئيسي"، على حد زعمه.
ووفقا لقائد شرطة باريس، فإن السلطات قامت بمضاعفة عدد الدوريات في وسائل النقل العام ثلاث مرات على أن تصل إلى 850 دورية مع حلول موعد انطلاق الأولمبياد بعد أسبوع.
كما سيتم نشر ما لا يقل عن 45 ألف ضابط شرطة ودرك، وسيكون ضباط الشرطة متواجدين في كل مكان على ضفاف نهر السين، حيث ستجري الأولمبياد.
ومن المتوقع أن يصل إلى العاصمة باريس ما يزيد على الـ320 ألف مشاهد ومشجع مع انطلاق الألعاب الأولمبية، التي جرى نقل شعلتها من اليونان قبل حفل الافتتاح المقرر في 26 تموز /يوليو الجاري.
Breaking: Terror in Islamized France
Knife attack on Rue Vernet near the Champs Élysées in the 8th arrondissement of Paris tonight: passersby reported a suspicious individual who lunged at a police officer with a knife, injuring him in the neck.
The 27-year-old attacker was… pic.twitter.com/0UU21N4OV4 — Amy Mek (@AmyMek) July 18, 2024 #BREAKING #FRANCE #PARIS #ChampsElysees #FRANCIA
???? FRANCE :???? KNIFE ATTACK NEAR CHAMPS-ELYSÉES IN PARIS !
A police officer injured.
The suspect was shot & neutralized. #Ultimahora #KnifeAttack #Ataque #Cuchillo #Attaque #Couteau pic.twitter.com/hx8wsPvzRQ — LW World News ???? (@LoveWorld_Peopl) July 18, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باريس فرنسا باريس الالعاب الاولمبية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
أكدت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مراسلها، سماع دوي صافرات الإنذار الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف، أعقبها سماع عدة انفجارات قوية.
تفاصيل دوي الانفجارات في أوكرانياولفتت القاهرة الإخبارية إلى سماع دوي انفجار في بلدة بروفاري، الواقعة شرقي العاصمة الأوكرانية، إثر التصدي لهجمة طائرة مُسيرة.
ماذا يحدث في أوكرانيا؟
وكانت القوات الجوية الأوكرانية، أعلنت السبت، أنَّ روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مُسيّرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها، بينما لم تصل 56 أخرى لأهدافها، غالبًا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.
وذكرت القوات الجوية أنَّ روسيا أطلقت أيضًا صاروخًا من طراز «إس-400» على وسط أوكرانيا، لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار، بحسب رويترز.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا الهجمات الجوية باستمرار، في إطار الحرب التي اندلعت بين البلدين منذ 24 فبراير 2022.
وتؤكد موسكو استمرار عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها، بينما تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من جميع أراضيها، وسط تصاعد التوترات العسكرية على عدة جبهات، ما يزيد من تعقيد الوضعين الأمني والإنساني في المنطقة.