قصف حوثي مباشر لليوم الرابع يستهدف الأحياء السكنية في تعز
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تتعرض الأحياء السكنية في مدينة تعز (جنوب غربي اليمن) لقصف حوثي مباشر لليوم الرابع على التوالي، وسط صمت دولي وأممي مريب.
وأكدت مصادر حقوقية وأخرى محلية، أن مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، تشن منذ أربعة أيام قصفاً مباشراً خلال أوقات المساء، على مناطق التماس وكل مدينة تعز.
وذكرت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، على حسابها في موقع "إكس"، أن القصف الحوثي تركز على منطقة الصياحي وماتع من جبل حبشي، بالتوازي مع قصف على تبة السلال وابعر وصالة.
ولفتت المقطري إلى أن مليشيا الحوثي "اعتادت على استفزاز البسطاء وإلحاق أضرار بسلامتهم وممتلكاتهم، كمؤشر على الاستخفاف بسلامة الناس في مناطق التماس وكل المدينة".
وأبدت استغرابها من عدم وجود تحرك أممي لمواجهة هذا الصلف الحوثي.
وتشن مليشيا الحوثي بين الحين والآخر قصفاً متنوعاً بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وقذائف المدفعية على مناطق مكتظة بالسكان، غالباً ما تتركز على حدود جبهات القتال في محافظات تعز، الحديدة، الضالع، ومأرب.
وتتمادى المليشيا المدعومة إيرانياً بارتكاب جرائمها إزاء صمت الأمم المتحدة ومبعوثها، لا سيما السنوات الثلاث الأخيرة التي يرى حقوقيون أن تخادم الطرفين بات جلياً، محملة اياهما مسؤولية مثل هكذا جرائم، بعضها يرقى إلى "جرائم حرب".
وحسب الحقوقيين، هذه الجرائم الحوثية تدين الأمم المتحدة ومبعوثها اللذين يدعيان أن الجانب الإنساني في أولويات مهامهما في الملف اليمني، خصوصاً والجرائم الحوثية المماثلة تتضاعف من شهر لآخر.
مشيرين إلى أن آخر تلك المزاعم الأممية، مطالبة الشرعية اليمنية التراجع عن قرارات البنك المركزي بعدن التي قضت بنقل ستة بنوك خاصة مقارها من صنعاء الخاضعة للحوثيين إلى العاصمة المؤقتة عدن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: قصف إسرائيلي متعمد يستهدف المستشفى لليوم الثاني على التوالي
صرح الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان فى شمال قطاع غزة، أن المستشفى تعرض، اليوم الجمعة، لعدوان إسرائيلي مفاجئ استهدف مدخله مباشرة، ما أسفر عن إصابة طبيب وعدد من المراجعين.
وأشار أبو صفية في تصريحات لوسائل إعلام عربية إلى أن هذا الاعتداء يمثل اليوم الثاني على التوالي الذي تتعرض فيه المستشفى لقصف إسرائيلي متعمد، مما يعكس استهدافًا ممنهجًا للمنظومة الصحية في القطاع. وأضاف أن القصف أحدث أضرارًا بالغة في مرافق المستشفى وأثر على سير العمل الطبي.
وأوضح أبو صفية أن القنابل التي أطلقتها طائرات الاحتلال أصابت طبيبًا كان يؤدي عمله وعددًا من المواطنين الذين كانوا يتلقون الرعاية الطبية في المستشفى، مؤكدًا أن مثل هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المنشآت الطبية والطواقم العاملة فيها.
واتهم أبو صفية الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف القطاع الصحي في غزة، مشددًا على أن هذه الهجمات تعرقل تقديم الخدمات الصحية للمرضى وتفاقم من معاناة السكان في ظل الحصار المتواصل والعدوان المستمر.
وفي ظل هذه التطورات، دعا أبو صفية المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المرافق الصحية وتأمين حماية الطواقم الطبية، محذرًا من أن استمرار هذه الهجمات سيؤدي إلى كارثة إنسانية في القطاع.
يُذكر أن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في غزة، حيث تعاني المنظومة الصحية من نقص حاد في الموارد والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
نيويورك تايمز: اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان يلوح في الأفق
كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين إقليميين وأمريكيين مطلعين، أن ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأت تتبلور، وسط تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى تسوية تساهم في تهدئة الأوضاع المتوترة بين الطرفين.
وأوضح التقرير أن الاتفاق المحتمل يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، على أن يتزامن ذلك مع انسحاب قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. ورغم هذه الملامح الإيجابية، أكد المسؤولون أن تفاصيل تنفيذ هذا الاتفاق لا تزال بحاجة إلى تفاهمات نهائية بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدو أكثر اهتمامًا بالتوصل إلى هدنة في لبنان مقارنة بجبهات أخرى، مثل غزة، حيث ترى القيادة الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار في لبنان هو السبيل الأسهل لإعادة السكان إلى مناطقهم الشمالية التي أُخلِيت بسبب التصعيد العسكري الأخير.
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين المعنيين شددوا على ضرورة التعامل مع الأنباء بتفاؤل حذر، في ظل التحديات التي تواجه التوصل إلى صيغة مرضية لكافة الأطراف.
وذكرت الصحيفة أن الجهود الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تلعب دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب المزيد من التصعيد العسكري وضمان استقرار الوضع الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يُذكر أن الوضع في لبنان شهد تصعيداً ملحوظاً خلال الأسابيع الأخيرة، مع استمرار المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما أدى إلى تفاقم التوترات الإقليمية وزيادة الضغط الدولي لإيجاد حل سياسي يضمن تهدئة الأوضاع.