فعاليات تربوية في مديريات حجة بذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمانيون../
نظمت إدارات التربية وعدد من المدارس في مديريات محافظة حجة فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تحت شعار ” بصيرة وجهاد “.
وأكدت الكلمات في مديرية الشغادرة أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام لاستلهام الدروس والعبر من صبره وجهاده وتضحياته ومقارعته للطغاة والظالمين.
ونوهت بأن الروحية التي يحملها اليوم الشعب اليمني الثابت في طريق الجهاد والاستشهاد هي قبس من روحية الإمام زيد عليه السلام.
وفي ذات المديرية عبرت كلمات فعالية لمدرسة ظهر أبو طير بعزلة قلعة حميد عن عظيم المبادئ والقيم التي رسخها الإمام زيد عليه السلام وما سطره من جهاد واستبسال وثورة مثلت نبراساً مضيئاً في التاريخ الإسلامي والهاماً واعياً للوقوف ضد الطغاة والمستبدين.
وفي مديريتي وضرة والشاهل أشارت الكلمات إلى الدروس المستفادة من حياة الإمام زيد عليه السلام وثباته على الحق في وجه الظالمين وتضحيته بروحه لإنقاذ الإمة وإصلاح واقعها ورفع الظلم عنها، وأحيا مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعمده بدمه.
وأكدت أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد لترسيخ القيم الثورية والمبادئ التي حملها في مواجهة أعداء الله.. لافتة إلى ارتباط الشعب اليمني بالإمام زيد فكراً وثقافة وثورة .
وفي مديرية بني قيس أكدت الكلمات أهمية أحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد باعتبارها محطة لاستذكار التأريخ الاسلامي الملي بالمواقف المناهضة للظلم والطغيان.
وأشارت إلى أن الحديث عن “حليف القرآن’ هو حديث عن الوعي والبصيرة التي تحتاجهما الأمة اليوم في مواجهة أعدائها من الأمريكان والصهاينة وعملائهم.
وتطرقت الكلمات إلى أن الأمام زيد صنع ثورة من أعظم الثورات في التاريخ التي يتسلهم منها معاني الحرية والعزة والكرامة.
فيما استعرضت الكلمات في مديرية كشر مناقب الإمام زيد وصبره وجهاده وتضحياته ونصرته للحق والدين ومواجهته للطغاة والمستبدين.
وأشارت إلى أن ثورة الإمام زيد عليه السلام ثورة حرية وكرامة وعزة خلدها التأريخ الإسلامي في أنصع صوره وأبهى صفحاته التي سطرت تضحيات آل البيت عليهم السلام وخطهم ومسارهم الإيماني والجهادي الفريد.
وفي مدينة حجة أشارت الكلمات في فعاليات لمدارس الشهيد الصماد والثورة والنصر إلى أن ثورة الإمام زيد عليه السلام خلدت قيماً تجلت في عصرنا اليوم من مبادئ حملها الأبطال وتسلح بها المجاهدون في صمود وعزيمة لا تقهر و بعنفوان وصلابة إيمانية لا نظير لها مثلت مصدر إلهام لكل الأجيال .
وفي مديرية المغربة أكدت كلمات فعالية لمدرسة الفلاح الأساسية الثانوية أهمية الثبات على نهج الإمام زيد في الخروج على الظالمين والمستكبرين والتصدي لمخططات العدوان .
وحثت على استلهام الدروس والعبر من مبادئ ثورته التي خاضها لإعلاء راية الإسلام .. مؤكدة أهمية التزود بثقافته وسيرته وصبره وتضحيته بنفسه وتجسيد مواقف الإمام زيد عليه السلام قولاً وعملاً.
وتطرقت كلمات فعاليتين في ريف حجة وبني العوام إلى شخصية وثورة الامام زيد عليه السلام ..داعية إلى استلهام الدروس والعبر من ثورة الامام زيد وأبيه وجده ووقوفهم في وجه الطغيان والمستكبرين.
واستعرضت مناقب ومآثر حليف القرآن ودفاعه عن الحق ضد الطاغوت والجبروت ونهجه القرآني والجهادي وما تعرض له من ظلم وجور.
وأشارت كلمات أمسية في مديرية قارة إلى أن الإمام زيد عليه السلام أحد رموز الإسلام البارزين الذي يجب استلهام الدروس والعبر من حياته الجهادية وتضحياته الخالدة.
واستعرضت محطات من حياة الإمام زيد عليه السلام وتاريخه الجهادي ومقارنتها بواقع الامة اليوم وما يحصل من قوى الشر والطغيان في هذا العصر
واستعرضت كلمات فعالية للقطاع التربوي وفرعي الزكاة والإرشاد في مديرية الجميمة أهداف ثورة الإمام زيد عليه السلام عليه السلام ومنهجيته وصبره وجهاده وتضحياته والمبادئ والقيم التي أرساها لإحياء دين الله وتصحيح واقع الأمة.
وأشارت إلى أن الإمام زيد عليه السلام اعاد الأمة إلى جادة الصواب وأن ثورته جاءت امتداداً لثورة جده الإمام الحسين عليهما السلام في كربلاء دفاعاً عن دين الله ومواجهة قوى الطغيان الأموي.
تخلل الفعاليات التي حضرها مدراء المديريات والمكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية فقرات متنوعة وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام زید علیه السلام استشهاد الإمام زید فی مدیریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبيرة تربوية: تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الهمم خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة هامة نحو تعزيز العدالة التعليمية ودمج الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في المجتمع، تم الإعلان مؤخراً عن مبادرة جديدة تحت عنوان "طريق الحياة التعليمية"، والتي تستهدف تأسيس أول مركز تعليمي شامل من نوعه في مصر، يأتي هذا المشروع بالتعاون بين الحكومة وشركة العاصمة الإدارية، بالتنسيق مع شركة متخصصة مقرها بريطانيا، بهدف تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية متميزة.
يهدف المركز إلى أن يكون نموذجًا فريدًا يتم تعميمه على مستوى المحافظات في المستقبل، حيث سيعتمد على معايير عالمية في تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية للأطفال ذوي الهمم، كما سيتم إنشاء مركز تأهيل متكامل لتدريب الكوادر التعليمية على أحدث الأساليب والمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة، مع توفير الدعم البشري والفني لضمان جودة الخدمة واستدامتها.
يعكس هذا التعاون التزام الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تمنحهم فرصًا متكافئة للمشاركة بفعالية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع جوانب الحياة.
لم يكن تأسيس هذا المركز سوى امتداد لجهود الدولة المتواصلة في دمج ذوي الهمم في المجتمع، ومن أبرز المبادرات الرئاسية في هذا الصدد مبادرة "قادرون باختلاف"، التي أطلقتها القيادة الحكومة لتسليط الضوء على قدرات ذوي الهمم وتعزيز مشاركتهم في كافة المجالات، كما تم إطلاق مبادرة "أحسن صاحب" التي تسعى إلى نشر ثقافة الدمج المجتمعي والتشجيع على بناء علاقات إيجابية بين الأطفال ذوي الهمم وزملائهم في المدارس.
كذلك، تعمل وزارة التربية والتعليم على دعم المدارس الحكومية والخاصة لاستقبال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة، تشمل تجهيزات مادية ومعنوية، إلى جانب دعم أولياء الأمور من خلال برامج توعية ومساندة نفسية.
التعليم حق أساسي و ليس ترفيهًا
من جانبها قالت الدكتورة شيماء عبد العزيز الاستشاري التربوي “البوابة نيوز”: إن تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، موضحة أن التعليم هو أحد أهم الحقوق الأساسية التي يجب أن تتوفر للجميع دون تمييز، خاصة للأطفال الذين يواجهون تحديات في التعلم بسبب إعاقتهم.
وتضيف أن مثل هذه المبادرات تعزز من مفهوم الدمج المجتمعي، حيث تساعد الأطفال ذوي الهمم على التفاعل مع أقرانهم واكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة للعيش بكرامة واستقلالية، مؤكدا أن المجتمع بحاجة إلى تغيير نظرته لهذه الفئة من الاعتماد إلى التمكين، وهو ما يتحقق من خلال توفير فرص تعليمية متكافئة.
كما تشير (عبد العزيز ) إلى أن الدعم الذي تقدمه الدولة في هذا الصدد لا يقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل يمتد إلى تحسين أوضاع أسر هؤلاء الأطفال من خلال تخفيف العبء المادي والنفسي عليهم، لأن بإيجاد مركز مخصص و متوفر لأطفالهم يوفر عليهم المجهود و المال الذي يتغرمونه نتيجة بحثهم عن مكان قد يكون غير مناسب سواء بعيد او لا يتوفر فيه الامكانيات اللازمة او اسعاره مبالغ فيها.
ضرورة التدريب المستمر للمعلمين
وأكدت أن نجاح هذه المراكز يعتمد بشكل كبير على مشاركة المجتمع ، إلى جانب توفير التدريب المستمر للمعلمين والعاملين فيها، لأن التعليم الجيد للأطفال ذوي الهمم ليس مجرد رفاهية، بل هو أساس لبناء مجتمع شامل ومتقدم.