“استسلم سرا”.. عرض لآخر تطورات جهود استبعاد بايدن من الترشح
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#سواليف
تتواصل داخل أوساط الحزب الديمقراطي الأميركي الضغوط والمساعي الرامية لاستبعاد الرئيس جو بايدن من الترشح لولاية ثانية أمام سلفه وغريمه الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ومن المقرر تنظيم الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبينما حسم الحزب الجمهوري ملف ترشيح ترامب، تتعالى في الحزب الديمقراطي الأصوات المطالبة بمنع بايدن من الترشح نتيجة تقدمه في السن وأدائه الضعيف في المناظرة الأخيرة مع ترامب قبل أسابيع.
وفيما يلي أبرز تطورات هذا الملف:
بيان من حملة بايدن
قالت حملة بايدن في بيان جديد إنها لا تعمل على أي سيناريوهات لا يكون فيها بايدن مرشحا للحزب الديمقراطي.
ونقلت شبكة “سي.إن.إن” عن البيت الأبيض أن بايدن يريد الانتصار على ترامب ويتطلع للعمل مع الديمقراطيين في الكونغرس لتنفيذ أجندته.
وأضاف ممثلو حملة بايدن أن الرئيس بخير ويواصل عمله وإجراء الاتصالات مع الحملة. وقال هؤلاء إن كامالا هاريس نائبةَ الرئيس جزء من حملة بايدن.
وبشأن مرشح الحزب الجمهوري، قال ممثلو حملة بايدن إن ترامب فشل كرئيس خلال فترة رئاسته، وإنه شخص مدان بـ34 تهمة بموجب حكم قضائي، وتمت إدانته بالتزوير في سجلاته المالية، وإنه ترك وراءه مشاكل كثيرة حين غادر الرئاسة.
وقف التبرعات
لكن وسائل إعلام أميركية نقلت عن مصادر مطلعة أن المانحين الرئيسيين للحزب الديمقراطي أوقفوا تبرعاتهم لحملة بايدن.
وقد نقلت شبكة “إيه.بي.سي” عن مصادر مطلعة قولها إن المانحين الرئيسيين أوقفوا تبرعاتهم لحملة الرئيس الأميركي جو بايدن.
الاستسلام سرا
وقالت مصادر في الحزب الديمقراطي لموقع أكسيوس إن بايدن استسلم سرا للضغوط المتزايدة واستطلاعات الرأي السيئة وإنه سيستحيل عليه مواصلة حملته.
ونقلت شبكة “سي.إن.إن” عن مصدر قوله إن الرئيس بايدن يسأل مستشاريه إذا كانوا يعتقدون أن بإمكان نائبته كامالا هاريس الفوز في الانتخابات.
أما شبكة “إي بي سي” فنقلت عن مصادر مطلعة قولها إن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، أبلغ بايدن أنه سيكون من الأفضل للحزب والبلاد إذا انسحب من سباق الانتخابات الرئاسية.
وقالت مصادر “إي.بي.سي” إن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، صارح الرئيس بايدن بأنه من المستحسن خروجه من المنافسة الانتخابية.
بدورها، نسبت صحيفة واشنطن بوست إلى مصادر مطلعة قولها إن الزعيمين الديمقراطيين أبلغا بايدن، كل على حدة، أن مضيّه في الترشح يقوض قدرة الحزب الديمقراطي على تصدُّر المشهد في أيٍّ من مجلسي الكونغرس في الانتخابات المقبلة.
وعلى صعيد متصل، ذكرت وكالة رويترز أن رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي أبلغت الرئيس جو بايدن بأن استطلاعات الرأي تظهر أنه لا يستطيع هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت بيلوسي إن الرئيس قد يدمر فرص الديمقراطيين في استعادة السيطرة على مجلس النواب.
تراجع الشعبية
ونقلت شبكة “سي.إن.إن”، عن مذكرة أصدرتها شركة أبحاث ديمقراطية تسمى “بلو روز رسيرش”، تأكيدها أن المخاوف بشأن أهلية بايدن للترشح للرئاسة باتت واسعة النطاق.
وأضافت المذكرة أن هناك مخاوف لدى المرشحين الديمقراطيين من أن يرى الناخبون دفاعهم عن بايدن غير نزيه.
ونقل موقع أكسيوس عن مشرعين ديمقراطيين توقعهم أن يوجه المزيد من الديمقراطيين دعوات للرئيس جو بايدن، للانسحاب من سباق الرئاسة.
ونقل الموقع عن نائب ديمقراطي أن ثلثي الناخبين يريدون مرشحا جديدا ولا يزال هناك وقت لإجراء تغيير ويجب القيام بذلك.
وقال النائب إن استطلاعات الرأي الجديدة تظهر تراجع شعبية بايدن وإن ذلك يؤثر سلبا على الانتخابات في الكونغرس وغيره.
كما نقل أكسيوس عن نائب ديمقراطي بارز أن كثيرين يريدون انسحاب بايدن لكنهم يعتبرون أن دعوته للقيام بذلك غير مجدية وتغذي الانقسام داخل الحزب.
اصطفاف يميني خلف ترامب
في سياق متصل، من المقرر أن يلقي المرشح الجمهوري دونالد ترامب اليوم الخميس خطابا مهما، وذلك في ختام مؤتمر تاريخي للحزب الجمهوري في ميلواكي شهد اصطفاف أعضاء الحزب بشكل تام خلف ترشيحه.
وبعد 5 أيام فقط على محاولة اغتياله خلال تجمع انتخابي، سيعود الملياردير الى الساحة، ليس فقط كناجٍ بمعجزة من الرصاص، لكن كزعيم بدون منازع لليمين الأميركي.
وعلى مدى 3 أمسيات متتالية، حظي بتصفيق مدوٍّ وهتافات من أنصاره الذين يعتبرون أنه نجا من إطلاق النار بفضل عناية إلهية.
ومساء الثلاثاء الماضي، تناوب عدد من شخصيات الحزب التي هزمها ترامب خلال الانتخابات التمهيدية على المنصة ليؤكدوا دعمهم له، وفي مقدمتهم نيكي هايلي.
وقالت الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية نيكي هايلي “دونالد ترامب يحظى بدعمي القوي. نقطة على السطر”.
كما تعهد منافسان آخران سابقان، هما حاكم فلوريدا رون ديسانتيس ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، بالولاء لدونالد ترامب الذي جلس مبتسما ومستمتعا بإظهار هذه الوحدة خلف شخصه.
وهذا الاصطفاف يشكل تناقضا صارخا مع مؤتمر 2016 الذي ظهرت فيه الخلافات في صفوف الجمهوريين.
(الجزيرة)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحزب الدیمقراطی دونالد ترامب مصادر مطلعة حملة بایدن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة “محمد بن زايد سات”
ثمّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”.
وأكد سموّه أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيدًا بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه وفدًا من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسعادة سالم حميد المري، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”.
وقال سموّه: “فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية… تفانيهم وإصرارهم يعكس رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي”.
وأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: “هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم. وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة”.
وختم سموّه: “هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء… سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية ويبث الأمل بمستقبل أفضل”.
من جانبه، قدّم فريق المهمة لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين الصناعة المحلية وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية.
وقد نجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وقد أسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.
كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يومًا في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة “سبيس إكس”، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق.
كما قدم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءًا من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ “فالكون 9″، وصولًا إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.
قفزة تكنولوجية.
تم إطلاق “محمد بن زايد سات”، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم.
ويمتاز “محمد بن زايد سات” بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية. وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالميًا عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.
مصدر فخر .
وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: “نتقدم بجزيل الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه اللامحدود لجهود مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الوطني. إن هذا الدعم يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء وتمكين الكفاءات الوطنية لتكون جزءاً من هذا المسار الطموح. سنواصل، بفضل هذه الرؤية الملهمة، العمل بجد وإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة الإمارات على خارطة الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، وستعمل مهمة “محمد بن زايد سات” على تعزيز جهود برنامج الإمارات الوطني للفضاء، من خلال توفير بيانات وتقنيات تُسهم في خدمة مجالات مختلفة داخل الإمارات وحول العالم”.
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: ” إن لقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يُعدّ تكريمًا لجهود فريق المركز ودعمًا كبيرًا لمسيرتنا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في قطاع الفضاء. إن هذه الإنجازات ليست مجرد خطوات تقنية، بل هي تعبير عن رؤية وطنية تسعى إلى تمكين العقول الإماراتية الشابة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في علوم الفضاء، ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”، مرحلة متقدمة في طموحاتنا بمجال تقنيات الفضاء، ويعكس التعاون والتكامل بين مختلف فرق العمل، الذين نفخر بإبداعهم وقدرتهم على تحقيق الأهداف المرسومة بدقة واحترافية، كما أننا ملتزمون بمواصلة البناء على هذه النجاحات لتلبية تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية الإمارات للمستقبل”.
كفاءات وطنية.
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “نتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه المتواصل واهتمامه الكبير. هذا اللقاء يعكس حرص سموّه على متابعة الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء. محمد بن زايد سات هو نتاج عملٍ دؤوب وتفانٍ من الكوادر الوطنية التي تؤمن بأهمية دورها في تحقيق رؤية الإمارات في أن تكون من بين الدول الرائدة في مجال علوم وتقنيات الفضاء. ملتزمون بتطوير المزيد من المشاريع والمهمات الطموحة التي تسهم في تعزيز قدرات الدولة في هذا المجال الحيوي، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والبحثي مع مختلف الشركاء داخل الدولة وخارجها”.