يمانيون:
2025-05-01@23:19:33 GMT

اللواء 89 حماية رئاسية يُحيي ذكرى عاشوراء

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

اللواء 89 حماية رئاسية يُحيي ذكرى عاشوراء

يمانيون../
نظمت قيادة اللواء 89 مشاة حماية رئاسية اليوم الخميس، فعالية ثقافية وتوعوية إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ـ عاشوراء، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.

وخلال الفعالية، ذكر قائد اللواء 89 العميد الركن عبدالله الحمزي، أن الشعب اليمني يحيي ذكرى عاشوراء بالتزامن مع موقفه الثابت والداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في ثورته ضد الطغاة والمستكبرين اقتداء بالإمام الحسين عليه السلام.

واعتبر إحياء هذه الذكرى الأليمة تجسيداً للارتباط بسيد الشهداء والمنهج الذي تحرك من أجله.. مشيراً إلى أن الشعب اليمني اختار السير على خطى الحسين في مواجهة قوى الظلم والطغيان.

وحث العميد الحمزي على استلهام الدروس والعبر من حياة وتضحية وشجاعة الإمام الحسين في مواجهة الظلم والطغيان وعكسها على الواقع الذي تعيشه الأمة في مواجهة قوى الغزو والاحتلال..

بدوره أكد الناشط الثقافي أسامة المحطوري أهمية التمسك بالنهج المحمدي وعدم التخاذل في التصدي لطغاة هذا العصر أمريكا والكيان الصهيوني واستلهام الدروس من حادثة كربلاء.

واستعرض دلالات أحداث عاشوراء وأسبابها وتأثيراتها الممتدة في واقع الأمة حتى اليوم .. مؤكداً أن اليمن سيظل متمسكا بالقيم والمبادئ التي حملتها ثورة الإمام الحسين لنصرة الحق والسير على نهجه في الانتصار لقضايا الأمة.

فيما أوضح ركن توجيه اللواء 89 العقيد محمد رفعان أن الإمام الحسين عليه السلام واجه تحريف الطغاة لمنهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت إلى أن التاريخ يعيد نفسه وعلى الجميع معرفة منهجية الإمام الحسين وآل البيت عليهم السلام، معتبراً إحياء هذه الذكرى محطة لاستحضار الحادثة الأليمة بحق آل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بما تحمله من عبر ودروس لأبناء الأمة.

تخللت الفعالية مقتطفات من كلمات الإمام الحسين وفقرة إنشادية وقصيدتين شعريتين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإمام الحسین اللواء 89

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإمام البخاري أنموذج علمي فريد في تاريخ الأمة

أكد فضيلة دكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي.

وأشار إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الإمام البخاري لم يكتفِ بجمع الحديث الشريف في كتابه الجامع، بل قدّم مشروعًا علميًّا متكاملًا، تجلّت فيه عبقرية التصنيف، ودقة التبويب، واستيعاب المعاني الفقهية والروحية والإنسانية.

وأشار إلى أن "صحيح البخاري" ليس مجرد كتاب في الرواية، بل هو بناء حضاريّ متماسك، تتجلى فيه توازنات العقل والنقل، وأصول الفهم الرشيد، وسعة الأفق في التعامل مع الحديث النبوي الشريف، مبينًا أن من أبرز ما يلفت في شخصية الإمام البخاري هو موقفه المنضبط من العقل، حيث لم يكن العقل لديه خصمًا للوحي، بل شريكًا في فهمه، وأداة لفهم مراميه، من غير أن يتعالى عليه، أو يحمّله رؤى لا يطيقها بل نراه وقد عامله باحترام عميق مستخدمًا أدواته النقدية والمنهجية لخدمة الحديث الشريف، لا لمصادمته أو التشكك فيه، مؤكدًا أن هذا النهج يُعدّ ضرورة في زماننا هذا، حيث تتكرر محاولات افتعال التعارض بين العقل والنقل، في حين أن سيرة البخاري تؤكد أن العقل إذا تحرر من الهوى، والنقل إذا حُمل على فهم سليم، فإنهما يجتمعان في خدمة الحق، لا في التنازع عليه.

 

وأشار إلى أن الإمام البخاري ـرضي الله عنه- كان مؤمنًا بأهمية الهوية الدينية والثقافية، مدركًا أن حفظ السنة النبوية هو في جوهره حفظٌ للهوية، وصونٌ للذات الحضارية للأمة، ولهذا جاءت تبويباته دقيقة محكمة تكشف عن وعي بالواقع، وإدراك لحاجات الناس، واستيعاب لمختلف مجالات الحياة، موضحًا أن في دفاعه عن السنة، وحرصه على أسانيدها، وصرامته في شروط روايتها، يعكس غيرةً على الدين، وعزيمةً في حفظه، وتفانيًا في خدمته، مضيفًا أن محاولات التشكيك في السنة، أو تهميش الصحيح، أو اجتزاء المرويات، هي في حقيقتها مساعٍ لهدم الهوية، وضرب الثوابت، وطمس المعالم التي بها قامت حضارتنا، وأن الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى التمسك بمنهج هذا الإمام الجليل، وإلى إعادة الاعتبار لهذا الأنموذج العلمي الكبير، الذي لا يزال يلهم الباحثين، ويوجه العقول، ويضيء للمسلمين طريقهم في زمن التحديات.

 

 منبهًا أن القول بوجود تعارض بين العقل والنقل ما هو إلا وَهْمٌ ناتج عن إسقاط العقل في غير مجاله، أو تحميل النصوص ما لا تحتمله، بينما نرى في سيرة الإمام البخاري تطبيقًا عمليًا لهذا التوازن؛ فالعقل قائد والدين مدد، وباجتماعهما يجتمع نوران نور الوحي الإلهي، ونور العقل الذي هو منة من الله عز وجل.

هذا وقد عبّر المفتي عن عميق امتنانه لهذه البلدة العريقة التي أنجبت الإمام البخاري، كاشفًا أن المجيء إلى هذا الموطن الطيب لم يكن مجرد زيارة عابرة، بل كان انفعالًا وجدانيًّا عميقًا، واستجابة طبيعية لما يكنّه القلب من حب وتقدير لهذا الإمام الجليل؛ إذ اجتمعت الأسباب وتلاقت المشاعر لتدفعنا دفعًا نحو الحضور إلى موطن أحد أعظم أعلام الإسلام، الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، رحمه الله، الرجل الذي رفع الله ذكره في العالمين بصفاء منهجه، ودقة نقله، وأمانته في خدمة السنة النبوية المطهرة، مختتمًا أن هذه الأرض، وإن كانت تزهو باسم البخاري، إلا أن إشعاعها الحضاري لا يختزل في شخص واحد مهما سما، بل يمتد ليشمل كوكبة من أعلام الحضارة الإسلامية الذين أضاءوا مجالات العلم والفكر والفن عبر قرون طويلة.

وفي ختام زيارته لمعهد الإمام البخاري بطشقند، توجه المفتي إلى زيارة  ضريح الإمام القفال الشاشي، أحد أعلام الفقه والحديث، الذي ترك أثرًا عميقًا في تاريخ الأمة الإسلامية، معربًا عن فخره واعتزازه بزيارة هذا المعلم الكبير، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل تكريمًا لشخصيات علمية أسهمت في بناء صرح العلم الشرعي في العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين «الشعار سلاح وموقف» 
  • تدشين فعاليات إحياء الذكرى السنوية للصرخة في يريم
  • مفتي الجمهورية: الإمام البخاري أنموذج علمي فريد في تاريخ الأمة
  • إحياء اليوم العالمي للشغل: مجلس الأمة يثمن الانجازات المحققة
  • ندوة ثقافية في الحديدة إحياءً للذكرى السنوية لشعار الصرخة
  • ذمار تُحيي ذكرى الصرخة وتؤكد على أهمية المشروع القرآني في مواجهة المستكبرين
  • غدا الأربعاء.. انعقاد مجلس قراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين
  • انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا
  • فعالية ثقافية في شعوب إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية في مديرية شعوب بالأمانة إحياءً للذكرى السنوية للصرخة