وداعًا للألم والغازات.. نصائح عملية للتخلص من الانتفاخ
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
هل تعاني من الانتفاخ المتكرر؟ لست وحدك! يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص من انتفاخ البطن بدرجات متفاوتة. بينما يعاني البعض من الانتفاخ بشكل عرضي وسرعان ما يختفي، يعاني آخرون من انتفاخ مستمر ومزعج يسبب عدم الراحة، والغازات، وصوت قرقرة ملحوظة في المعدة.
أسباب انتفاخ البطن
توجد عدة عوامل قد تسبب الانتفاخ، ومنها:
- احتباس السوائل: يمكن للتغيرات الهرمونية والحيض أن تزيد من احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي للانتفاخ.
- حساسية الطعام أو عدم تحمله: إذا كان جسمك يواجه صعوبة في هضم طعام معين، فقد يسبب ذلك الغازات والانتفاخ.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل القولون العصبي، والارتجاع المريئي (GERD)، ومرض كرون.
- العادات السلوكية: ابتلاع الهواء الزائد أثناء مضغ العلكة، أو تناول المشروبات الغازية، أو تناول الطعام بسرعة.
- الإجراءات الطبية أو الجراحات: التي تتضمن ضخ الغاز في المعدة.
- الأدوية: التي تحتوي على أكاربوز (Acarbose)، أو لاكتولوز (Lactulose)، أو سوربيتول (Sorbitol). نصائح عملية للوقاية من الانتفاخ
لتجنب الانتفاخ، حدد السبب أولًا وحاول تجنبه. إذا كان السبب غير واضح أو يصعب تجنبه، يمكن اتباع هذه الخطوات لتقليل تكرار نوبات الانتفاخ:
1. التحرك:
- المشي أو ممارسة أي نشاط بدني بسيط بعد الأكل لمدة 10 دقائق أو بمقدار 1000 خطوة يساعد على تقليل الانتفاخ.
- التمارين الرياضية تقلل من التوتر، مما يساهم في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي.
2. تناول الطعام بوعي:
- تناول الطعام ببطء واستمتع بكل لقمة.
- تجنب الحديث أثناء الأكل لتقليل كمية الهواء التي تبتلعها.
- تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا على مدار اليوم لتسهيل الهضم.
3. تجنب ابتلاع الهواء الزائد:
- توقف عن مضغ العلكة.
- تجنب المشروبات الغازية.
- لا تستخدم القشة أثناء الشرب.
4. تجنب الأطعمة المسببة للغازات:
- بعض الأطعمة مثل الخضروات الصليبية، والبقوليات، والحبوب الكاملة تحتوي على سكريات طبيعية يصعب هضمها وتسبب الغازات.
- راقب ردة فعل جسمك بعد تناول أطعمة معينة لتحديد ما يسبب الانتفاخ.
5. احصل على كمية كافية من الألياف، لكن دون إفراط:
- زد كمية الألياف تدريجيًا على مدار عدة أسابيع.
- تناول الألياف مع الكربوهيدرات بدلًا من البروتينات.
- اشرب كميات كافية من الماء.
6. الإقلاع عن التدخين:
- التدخين يساهم في الانتفاخ والإمساك وآلام البطن، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
- عند الإقلاع عن التدخين، قد تعاني من الانتفاخ في البداية بسبب انسحاب النيكوتين، لذا استشر طبيبك لإدارة هذه الأعراض.
لحالات الانتفاخ المؤقتة، يمكنك تجربة أدوية طرد الغازات، أو وضع كمادات دافئة على بطنك، أو ممارسة التمارين الرياضية. إذا كانت حالتك مرتبطة بالطعام، احتفظ بمذكرة لتسجيل جميع الأطعمة والمشروبات التي تتناولها لتحديد الصلة المحتملة بين الطعام والانتفاخ.
إذا لم يتحسن انتفاخك في غضون أيام قليلة أو ظهرت لديك أي من الأعراض التالية، راجع الطبيب:
- براز مع دم.
- إسهال.
- غثيان أو قيء.
- حمى بعد الخضوع لجراحة.
- فقدان الوزن دون سبب.
- تفاقم حرقة المعدة.
- نزيف مهبلي.
قد تكون هذه الأعراض علامة على حالات صحية أكثر خطورة مثل السرطان، اضطرابات الجهاز الهضمي، بعض الالتهابات، أو المشاكل الصحية النفسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتفاخ علاج الانتفاخ اسباب الانتفاخ الجهاز الهضمی من الانتفاخ
إقرأ أيضاً:
هل الدماغ مسئول عن زيادة وزنك؟.. اكتشافات غير متوقعة وحلول
إن التحديات المتعلقة بالوزن وزيادته تمثل هاجسًا للكثيرين في عصرنا الحالي، حيث يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في التحكم في شهيتهم أو من زيادة وزنهم غير المبررة رغم محاولاتهم للسيطرة على الطعام.
هل دماغك هي المسؤولة عن شهيتك وزيادة وزنك؟عادةً ما يُنظر إلى هذا الموضوع على أنه مشكلة تتعلق بالعادات الغذائية أو مستوى النشاط البدني، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هناك دورًا رئيسيًا لا يمكن تجاهله يلعبه دماغك في التحكم في شهيتك وزيادة وزنك، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
الدماغ والشهية: علاقة غير مرئيةمنذ فترة طويلة، كان يُعتقد أن الرغبة في تناول الطعام هي مجرد استجابة فسيولوجية للجوع. لكن الدراسات الحديثة كشفت عن علاقة معقدة بين الدماغ والشهية، حيث يُظهر البحث العلمي أن الدماغ هو من يتخذ القرارات الرئيسية حول متى وكيف نأكل. تُعتبر المنطقة التي تتحكم في شهيتك هي "الهيبوثلاموس"، وهي جزء من الدماغ المسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الحيوية مثل درجة الحرارة، والعواطف، والشعور بالجوع. الهيبوثلاموس يعمل على تفسير إشارات الجوع والشبع، ويشرف على مستويات الهرمونات التي تؤثر في شهيتك مثل الجريلين (الذي يُحفز الجوع) واللبتين (الذي يشير إلى الشبع).
العوامل العصبية والهرمونية التي تؤثر في شهيتكهناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية استجابة دماغك للطعام. إحدى هذه العوامل هي الهرمونات. الجريلين، على سبيل المثال، هو هرمون يُفرز عندما تكون معدتك فارغة، ويُرسل إشارات إلى الدماغ تُحفزك على تناول الطعام. أما اللبتين فيعمل بشكل معاكس؛ فهو يُفرز عندما تشعر بالشبع، ويُرسل إشارات إلى الدماغ لوقف تناول الطعام.
لكن المشكلة تظهر عندما يتعرض الجسم لتقلبات أو اختلالات في مستويات هذه الهرمونات. فزيادة مستويات الجريلين أو انخفاض مستويات اللبتين يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالجوع المستمر، حتى لو لم يكن بحاجة للطعام فعليًا. وفي بعض الحالات، قد يؤدي اختلال هذه الهرمونات إلى زيادة الوزن بشكل غير مبرر.
تأثير البيئة والعوامل النفسية على شهيتكإلى جانب العوامل البيولوجية، تلعب البيئة والعوامل النفسية أيضًا دورًا مهمًا في تأثير الدماغ على شهيتك. إن الأطعمة السريعة والمغريات التي نجدها في محيطنا اليومي يمكن أن تثير مراكز المكافأة في الدماغ، مما يجعلك تشتهي المزيد من الطعام، حتى وإن لم تكن جائعًا. وهذا يشير إلى أنه في بعض الأحيان، قد لا يكون دماغك بحاجة للطعام من الناحية البيولوجية، ولكنك تتناول الطعام بسبب التأثيرات البيئية أو العاطفية.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضغوطات نفسية أو من حالات مزاجية سلبية قد يكونون أكثر عرضة لتناول الطعام بشكل مفرط. وهذا يُعرف بـ"الأكل العاطفي"، حيث يُلجأ الطعام في هذه الحالات كطريقة للتعامل مع المشاعر السلبية مثل القلق أو الاكتئاب.
المفاجأة: هل يمكن التحكم في شهيتك؟الخبر السار هنا هو أن فهم كيفية عمل دماغك في تنظيم شهيتك يمكن أن يساعد في إيجاد حلول فعّالة للتحكم في الوزن. هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تُعزز من قدرة الدماغ على تنظيم شهوتك بشكل أفضل
النوم الكافي: إن الحصول على قسط كافٍ من النوم يُساهم في تحسين التوازن الهرموني، مما يساعد في تقليل مستويات الجريلين وزيادة مستويات اللبتين. إذا كنت تعاني من نقص النوم، فإنك قد تصبح أكثر عرضة للشعور بالجوع.
تقنيات التحكم في التوتر: تعلم تقنيات مثل التأمل أو اليوغا يمكن أن يساعد في تقليل التوتر، مما يقلل من رغبتك في تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع القلق.
تناول وجبات متوازنة: الحفاظ على نظام غذائي متوازن يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم ومن ثم تقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.
التحفيز العصبي: بعض الدراسات تشير إلى أن التمارين الرياضية قد تساهم في تحسين نشاط الدماغ في تنظيم الشهية، مما يساعد على تقليل الأكل المفرط.