حبس المتهم بخطف طفل لمساومة أهله في الهرم
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أمرت نيابة جنوب الجيزة، بحبس بائع خبز يحمل جنسية إحدى الدول، بخطف طفل من أهله لمساومتهم في الهرم.
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع بائع خبز يحمل جنسية إحدى الدول، بخطف طفل من أهله لمساومتهم في الهرم.
اعتراف المتهموكشفت التحقيقات، أن المتهم اصططحب الطفل وأوهمه أن سيعيطه ساعة يد هدية، وقام باحتجازه بقصد مساومة أهله بفدية مالية.
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة من "ربة منزل " تحمل جنسية إحدى الدول" بغياب نجلها "10 سنوات" حيث خرج للهو بالشارع أمام محل إقامتهما ولم يعد.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات توصلت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الجيزة إلى تحديد مرتكب الواقعة (بائع خبز "يحمل ذات الجنسية" - مقيم بدائرة القسم) باصطحاب الطفل من الشارع وتوجه به لمحل إقامته.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمحل سكنه، وبرفقته الطفل المُشار إليه مُوثق بحبل "دون إصابات" وتم تحريره، وبمواجهة المتهم اعترف بإيهام الطفل بإعطائه ساعة يد هدية، وقام باحتجازه بقصد مساومة أهله بفدية مالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع الامن أمن الجيزة التحقيقات قسم شرطة قسم شرطة الأهرام
إقرأ أيضاً:
قصص الصحابة والتابعين في رمضان
حوى تاريخ الصحابة والتابعين الأبرار قصصاً مشرقة وقدوات حسنة عن كل أحوالهم خاصة في رمضان، من عبادة و جهاد وتزكية للنفوس ونفع للناس.
فكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لا يفطر في رمضان إلا مع المساكين، ويحافظ على ذلك باستمرار فإذا منعهم أهله عنه لم يتعش تلك الليلة. وكان رضي الله عنه إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه للسائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة من الطعام فيصبح صائما ولم يأكل شيئا.
وكان بعض السلف مثل الحسن وابن المبارك رحمهما الله تعالى يستحب أن يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروّحهم.
روى ابن أبي عدي عن داود ابن أبي هند - رحمهما الله تعالى – قال: “صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله، فقد كان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم فيتصدق به في الطريق ويرجع عشيا فيفطر معهم”.
وقال الحافظ ابن الجوزي – رحمه الله – معلقا: “يظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ويظن أهله أنه قد أكل في السوق”
ومن نماذج علو الهمة كذلك في إطعام الطعام ما روي عن حماد بن أبي سليمان – رحمه الله – أنه كان يُفطِر في شهر رمضان خمسمئة إنسان.
أما عن قراءة القرآن في الشهر الكريم فكان بعض السلف يختم في قيام رمضان فقط كل عشر ليال وبعضهم في كل سبع وبعضهم في كل ثلاث. وكان بعضهم يختم القرآن كل يوم مرة منهم الصحابي الجليل ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وكان للإمام الشافعي – رحمه الله – ستون ختمة في رمضان يقرأها في غير الصلاة، ومن أحوالهم في الإقبال على القرآن والتفرغ له: أن الزهري – رحمه الله – كان إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور