الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون: محمد بن زايد قائد استثنائي معتدل
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال المذيع الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون، في مقابلة معه نشرتها، الخميس، صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هو القائد الذي يعجب به أكثر من غيره.
وأضاف المقدم السابق في قناة فوكس نيوز الأمريكية، إنه يعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «نجاحاً استثنائياً»، مؤكداً خلال المقابلة المطولة التي أجراها في منزله، غرب ولاية ماين الأمريكية، أنه «يحترم بشكل خاص كيف ظل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على علاقة ودية مع الغرب، وروسيا» في الوقت نفسه.
ونجحت دولة الإمارات في الوساطة، للمرة السادسة، لإنجاز تبادل جديد للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، أفضت إلى خروج نحو 190 شخصاً من السجن بين الطرفين، في عملية تأتي في ظل تصعيد عسكري واسع بين الطرفين، ما دفع خبراء للتأكيد على الدور المحوري للإمارات في السلام، الإقليمي والدولي.
ونشرت المقابلة، الخميس، قبل ظهور تاكر كارلسون لإلقاء كلمة في المؤتمر العام للحزب الجمهوري الأمريكي، تسبق كلمة دونالد ترامب، والتي يعلن خلالها قبول الترشح لولاية رئاسية جديدة. في الوقت الذي يعتبر كارلسون أيضاً مقرباً من السيناتور عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس، الذي اختاره ترامب كنائب له، بينما يعتقد بعض المطّلعين الجمهوريين أن كارلسون نفسه قد يخوض يوماً ما، سباقاً جادّاً لمنصب رفيع المستوى.
وينتقد كارلسون بعض قرارات الإدارة الأمريكية، والتي قال إنها «دفعت البلاد إلى شفا حرب نووية».
ويعيش كارلسون، الذي يبلغ من العمر 55 عاماً، مع زوجته سوزان أندروز، في منزل خشبي على ضفة بحيرة في ماين. ونشأ، وشقيقه باكلي، في كنف والدهما ريتشارد كارلسون، وهو صحفي عمل في مجال المصارف والسياسة، وأصبح فيما بعد رئيساً لإذاعة صوت أمريكا، وسفيراً للولايات المتحدة في سيشل.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مشاهير الولايات المتحدة الأمريكية محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e