13 منظمة دولية تحذر من تعطل وصول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حذرت 13 منظمة دولية وإنسانية في تقرير نشر الخميس 18 تموز 2024، من تعطل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وحذرت "أطباء بلا حدود" وهي إحدى هذه المنظمات في بيان نقلت فيه أجزاء من التقرير من أن "الأحداث الأخيرة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في حين تستمر المنظمات غير الحكومية في مواجهة العقبات التي يفرضها استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية".
وذكّرت المنظمة بـ"المجازر" الأخيرة في "مناطق آمنة" وقصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة تُستخدم كملجأ في النصيرات.
ودانت المنظمات الـ 13 وبينها "أوكسفام" و"كير" و"سايف ذي تشيلدرن" و"أطباء العالم" العرقلة المنهجية للمساعدات من قبل إسرائيل وهجماتها على عمليات الإغاثة.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن أقل من النصف (53) من أصل 115 مهمة إنسانية مخططا لها، وافقت عليها إسرائيل (46%).
ومنذ الهجوم البري الإسرائيلي مطلع أيار/مايو على رفح في جنوب قطاع غزة، يواجه العاملون في المجال الإنساني صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات.
وأدّت سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح مطلع أيار/مايو إلى إغلاق المعبر وإلى "توقف كامل" لعمليات النقل، وفقا للمنظمات.
وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، أن "المعابر في الجنوب مغلقة تماما أو لا يمكن الوصول إليها من الناحية اللوجستية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية"، مشيرة إلى أن أطنانا من المساعدات الضرورية جدا، معرقلة هناك.
وأكثر من 1500 شاحنة مساعدات إنسانية تحتوي على الأدوية ومستلزمات للإسعافات الأولية ومواد أساسية عالقة في مدينة العريش المصرية.
وأكدت "أطباء بلا حدود" أن نقل المساعدات "محدود جدا" إلى شمال القطاع الذي عزلته القوات الإسرائيلية عن الجنوب وحيث يصنف 20% من العائلات في وضع "كارثي" و50% في حالة "طوارئ" بسبب خطر المجاعة.
وقالت "أطباء بلا حدود" إنه "على الرغم من أن نقل البضائع بين عمان وشمال غزة ينبغي ألا يستغرق أكثر من ست ساعات، إلا أن منظمة "أوكسفام" احتاجت إلى أكثر من خمسة أسابيع لإدخال 1,600 سلة غذائية إلى الجزء الشمالي من القطاع".
وأوضحت المنظمات أن الوضع في معبر كرم أبو سالم الذي صنّفه العاملون في المجال الإنساني منذ أيار/مايو كنقطة عبور ذات أولوية، "تدهور بشكل كبير منذ الهجوم الإسرائيلي في أيار/مايو، ما جعل المرور من غزة خطيرا، وبالتالي غير قابل للاستمرار من الناحية اللوجستية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود أیار مایو
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.